نتائج متباينة في المرحلة النهائية بالدرجة الأولى
سفرت نتائج مباريات الذهاب بالأسبوع الأول لدوري الدرجة الأولى في المرحلة النهائية عن فوز أهلي سداب على الشباب 3/ 0، وعبري على الاتفاق 3 /1، وتعادل الوحدة ومسقط سلبيا، وبذلك يعتلي أهلي سداب الصدارة بفارق الأهداف عن عبري ليتقاسم الوحدة ومسقط نقاط المباراة، ويحتلان المركزين الثالث والرابع، بينما الاتفاق الخامس، والشباب الأخير بعد نتائج قد تكون غير متوقعة وخاصة خسارة الشباب من أهلي سداب، وتعادل مسقط مع الوحدة لتكون الجولة القادمة أكثر إثارة لجميع الفرق.
وسيلتقي في الأسبوع الثاني يوم الجمعة المقبل مسقط مع الشباب باستاد الشرطة الرياضي في الوطية الساعة 5 مساءً على أن تستكمل مباريات الجولة يوم السبت المقبل من خلال لقاء الاتفاق مع الوحدة باستاد السيب الرياضي الساعة 5 مساءً، وعبري يلاقي أهلي سداب في مجمع عبري الرياضي الساعة 5:10 مساء في تحدي جديد للبحث عن نقاط جديدة؛ لأن نتائج الجولة الأولى غير مريحة لبعض الفرق.
فوز كبير لأهلي سداب
حقق أهلي سداب فوزا كبيرا على الشباب بأرض مجمع الرستاق الرياضي الذي تمكن من إحراز ثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها خالد البطاشي، وأسعد البلوشي، ومحمد ديالو، وهو ما يؤكد أن جاهزية أهلي سداب كبيرة بالفعل من خلال ترميم الصفوف، وضخها بمجموعة من الأسماء ذات الخبرة، ويتطلع الشباب إلى مواصلة انتصاراته في المباريات القادمة؛ نظرا للثقة الكبيرة التي يمتلكها اللاعبون، وحماسهم لتقديم الأداء الأفضل باعتبار النقاط الثلاث بالفعل حافز كبير للانطلاقة نحو المنافسة على صدارة الترتيب العام، وسيكون في تحدي جديد عندما يلاقي عبري في الجولة القادمة، أما الشباب الذي لم يتوقع منه الأداء بالفعل كان مفاجأة للجهاز الفني؛ نظرا للأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون وخاصة خط الدفاع، مما سمح لأهلي سداب اقتناص 3 فرص ثمينة وهذا يعود إلى عدم التفاهم والانسجام خاصة وأن الأخطاء بالفعل كانت قاتلة وتسببت في الخسارة على أمل أن يتم تلافيها في المباريات المقبلة أمام مسقط.
طموحات كبيرة لعبري
الفوز الذي حققه عبري على الاتفاق 3/1 باستاد السيب الرياضي يؤكد مدى جاهزية عبري في هذا الموسم بشكل أفضل عن المواسم الماضية، ومن المتوقع أن يكون الطريق سالكا نحو الصعود إذا واصل أداءه ومستواه الفني بهذا العطاء بعدما اختبر قدراته بفوز جيد جاء بواسطة برونو لويز (هدفان) واسديراس سيلفا، بينما سجل هدف الاتفاق سالمون اديانكا، ويؤكد معها عبري نجاح المحترفين في صفوفه خاصة وأنه ينظر هذا الموسم إلى تحقيق الطموحات التي بنى عليها الآمال الكبيرة في تحقيق الطموحات؛ لتأكيد أحقيته بواحدة من البطاقات الثلاث المؤهلة إلى دوري الأضواء؛ نظرا للنتائج المدوية التي تواصلت من المرحلة الأولى، ويكون لديه اختبار مهم مع أهلي سداب في الأسبوع الثاني، أما الاتفاق الذي يسقط في التجربة الأقوى بالمرحلة النهائية يحتاج إلى إعادة هيكلة الفريق، وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون؛ لأن الخسارة بالثلاثية تترك علامة استفهام كبيرة بعد النتائج الجيدة التي حققها في المرحلة الأولى باعتبار المباريات القادمة الأقوى في مسيرة الفريق إذا أراد المنافسة على الصعود وتصحيح ذلك من مباراة الوحدة القادمة.
تعادل سلبي
التعادل السلبي الذي فرض نفسه على لقاء الوحدة ومسقط بمجمع صور الرياضي يؤكد مدى جاهزية الفريقين للمرحلة النهائية، ولعل التركيز كان على الجانب الدفاعي أكثر من الهجومي، مما صعب مهمة المهاجمين في اقتناص الفرص وإحراز الأهداف، حيث أكد الوحدة بالوجوه الشابة أن لديه الإمكانيات التي تؤهله لمقارعة جميع الفرق، والدخول في غمار المنافسة على البطاقات الثلاث، مما يسعى للظهور بشكل أفضل في قادم المباريات؛ لاقتناص مزيد من النقاط، وهو جاهز لملاقاة الاتفاق يوم الجمعة المقبل. أما مسقط فمن الواضح أن خبرة لاعبيه لم تسعفه حتى الآن، والمخاوف من التعثر في المباريات القادمة؛ لأن فقدان أي نقطة يعني التراجع، ومن الصعب تعويض ذلك مع قوة المنافسة وجاهزية جميع الفرق على آمل أن يقتنص نقاط الشباب في المباراة المقبلة.
نقلا عن عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/نتائج-متباينة-في-المرحلة-النهائية-بالدرجة-الأولى