مواجهتان في افتتاح الجولة الرابعة لدوري عمانتل .. غدا

صحار يختبر صدارته أمام الوحدة .. والشباب يستقبل نادي عمان

تستأنف عجلة دوري عمانتل دورانها مجددا مساء الغد عبر إقامة مواجهتين مرتقبتين تدشنان افتتاح مباريات الجولة الرابعة من منافسات المسابقة، حيث يقص فريقا الوحدة وصحار شريط مباريات الجولة بلقائهما المنتظر على أرضية مجمع صور الرياضي بحلول الساعة الخامسة وعشرين دقيقة، تعقبها مواجهة الشباب وضيفه نادي عمان على أرضية مجمع الرستاق الرياضي بحلول الساعة السابعة وخمسين دقيقة.

الوحدة – صحار

يخرج صحار المتصدر برصيد 7 نقاط لملاقاة مضيفه الوحدة المتذيل جدول الترتيب برصيد نقطة يتيمة، حيث يسعى صحار بقيادة مدربه البوسني أمير أليهودزيك لتعزيز موقعه في صدارة جدول الترتيب وتحقيق انتصاره الثالث في مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم، منتشيا معنويا بانتصاره العريض واللافت على حساب ضيفه ظفار بثلاثية نظيفة في الجولة التي سبقت نافذة التوقف الدولي.

من جهته يسعى الوحدة بقيادة مدربه الوطني محمد بن خميس العريمي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور بحثا عن تحقيق انتصاره الأول في مسابقة الدوري هذا الموسم، مستهدفا بلوغ النقطة الرابعة والنأي عن مراكز الخطر المحدق، إذ إنه يقبع في ذيل جدول الترتيب برصيد نقطة يتيمة جمعها من ثلاث مباريات، متطلعا للقفز فوق واقعه الحالي والزحف نحو مراكز بر الأمان بحلول الجولات القادمة خصوصا أن الدوري لا يزال يحبو في بداياته هذا الموسم.

الشباب – نادي عمان

يستلهم نادي الشباب رغبات تحقيق فوزه الأول في مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم حينما يواجه مساء الغد ضيفه نادي عمان برسم الجولة الرابعة من منافسات المسابقة.

ويحتل الشباب بقيادة مدربه الوطني وليد السعدي المركز العاشر في سلم جدول ترتيب فرق الدوري برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين في ثلاث مباريات آخرهما أمام النصر بدون أهداف لحساب الجولة السابقة.

ويستهدف الشباب الوصول للنقطة الخامسة لتحسين موقعه في سلم جدول الترتيب، ويحذو نادي عمان حذوه في رغبات تحقيق الانتصار متطلعا لحصد انتصاره الثاني في دورينا هذا الموسم ومحو كابوس هزيمته الأخيرة أمام السيب بثنائية نظيفة لحساب الجولة الماضية.

ويحتل نادي عمان بقيادة مدربه الجزائري مهدي لعوامن المركز التاسع برصيد 3 نقاط حصدها من انتصار وحيد في المسابقة تحقق على حساب ضيفه بهلا بهدف دون رد لحساب الجولة الثانية، ساعيا هذا المساء لنفض غبار الهزيمة الأخيرة وبلوغ النقطة السادسة التي تكفل له مزاحمة فرق الصدارة.

وليد السعدي: متفائلون بقدرتنا على اغتنام النقاط الثلاث –

أفصح وليد السعدي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب عن جاهزية فريقه لمواجهة ضيفه نادي عمان في مباراة الفريقين المرتقبة مساء الغد لحساب المرحلة الرابعة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم، وفي هذا الشأن علق السعدي قائلا: يحدونا تفاؤل كبير بقدرتنا على اغتنام النقاط الثلاث في مواجهة نادي عمان على الرغم من أنها لن تكون بالسهلة لافتا إلى أن المواجهة ستغلف بين طياتها طابع التحدي المثير لاقتناص النقاط الكاملة.

وأقر السعدي بصعوبة مأمورية اللقاء بيد أنه رفع راية التحدي في وجه ضيفه نادي عمان بقوله: يكتنف اللقاء طابع الغموض النسبي الذي يلهم الفريقين على رفع راية التحدي بحثا عن انتزاع النقاط الثلاث التي تكفل لهما تصحيح المسار ووضع موطئ قدم نحو سلك طريق الانتصارات المتتالية، مشيرا في الوقت عينه إلى أن نادي الشباب متلهف لتغليب نزعة الانتصار والتفوق على أرضية ميدانه على حساب نادي عمان الذي تساوره وتراوده الطموحات والتطلعات ذاتها.

وتطرق السعدي إلى الكيفية التي استغل فيها فريقه فترة التوقف الدولي خلال الأسبوعين الماضيين موضحا الأمر بقوله: دأبنا إبان نافذة التوقف الدولية على مضاعفة وتيرة الانسجام والتجانس والتناغم بين لاعبي الفريق الأول بنادي الشباب وانتهجنا خلالها استراتيجية عمل واضحة تنشد حشد الصفوف وغرس عقلية وثقافة الانتصارات لدى لاعبي الفريق الذين أبدوا تجاوبا وتفاعلا كبيرين إزاء الحراك الدائر راهنا والذي يهدف إلى ديمومة العمل التراكمي المنظم وضمان استمراريته على المدى القريب والبعيد على النحو الذي يواكب حجم الرؤى والتطلعات المعقودة على الفريق خلال المرحلة القادمة.

وتابع السعدي قائلا: حظينا خلال فترة التوقف الدولي بالتحاق ثلة من لاعبي الفريق الذين لم يخوضوا دقائق لعب خلال المباريات الثلاث الماضية، ومن الآن وصاعدا ستتسنى لهم فرصة المشاركة مع الفريق والدفاع عن ألوانه بحلول المباريات القادمة في مسابقة الدوري أو بمعنى أصح وأدق اعتبارا من هذه الجولة.

وشدد السعدي بقوله: نتعامل مع مباريات الدوري كلا على حدة وسنسعى جاهدين لدمج العناصر الملتحقة مؤخرا ببقية أفراد المجموعة، متطلعين قدما لتكريس منظومة عمل جماعية تتسم بالقوة والحدة على حد وصفه وتعبيره، مؤكدا في السياق ذاته بأن بؤرة تركيزه تنصب وتتمحور حول بناء فريق تنافسي قوي خلال المرحلة القادمة.

على صعيد متصل أوضح السعدي: نأمل أن نحقق الهدف المطلوب من مباراتنا أمام أشقائنا في نادي عمان بالرغم من صعوبة المأمورية ولكن تغمرنا ثقة كبيرة تجاه اللاعبين لاسيما أننا سنخوض المواجهة بصفوف مكتملة وبخيارات متاحة أكثر زخما وتكاملا واطرادا في ظل توافرها.

وأردف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب قائلا: أحصينا عدتنا وعتادنا لمواجهة نادي عمان وحصرنا جل أسلحتنا البدنية والذهنية والتكتيكية مشفوعة برسم أهدافنا وغاياتنا ومخططاتنا في نيل مبتغى حصد النقاط الثلاث، وهو حق مشروع بطبيعة الحال يتوافق مع رؤانا ومآربنا في التزود بوقود الانتصار المنشود.

واستطرد: نسابق عجلة الزمن لتكوين توليفة نموذجية من اللاعبين تمزج بين عناصر الخبرة والشباب ومدعومة بمحترفين أجانب على مستوى جيد، وفي اعتقادي الشخصي أرى أننا نملك راهنا ذخيرة حاشدة من اللاعبين ممن مثلوا الفريق في دوري الدرجة الأولى خلال منافسات الموسم الكروي المنصرم، مشفوعة بلاعبين آخرين مثلوا عدة أندية في دوري عمانتل خلال المواسم الماضية، مما يسهم جليا في تعزيز الصفوف وتحريك المياه الراكدة التي ستنعكس ثمارها إيجابا على مسيرة الفريق ونتائجه في غضون المباريات القادمة من مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم.

وأغدق السعدي عبارات الثناء والمديح لنادي عمان ناعتا إياه بالمتمرس على حد قوله ومشيدا بصلابته ونديته كمنافس حيث قال: مما لا شك فيه يعد نادي عمان من بين الأندية المتمرسة في دوري عمانتل ممن تمتع بعامل الخبرة الميدانية التراكمية وهو فريق يتحلى بالصلابة والندية مما ينبئ حتما بصعوبة المواجهة المرتقبة التي ستضع نقاطها الثلاث على المحك تماما.

وأتم السعدي مساحة حديثة بالقول: نتطلع قدما لمواكبة أهداف نادي الشباب خلال المرحلة القادمة بما يتوافق مع رؤى وتطلعات مجلس إدارته وجماهيره وبما يتماشى أيضا مع طموحات كادره الفني والإداري عطفا على اللاعبين، آملين أن تتضافر جهود الجميع خدمة لنادي الشباب.

مهدي لعوامن: لا خيار أمامنا سوى الفوز على الشباب –

رفع الجزائري مهدي لعوامن مدرب الفريق الكروي الأول بنادي عمان شعار الفوز عشية مباراة فريقه المرتقبة مساء الغد أمام مضيفه نادي الشباب برسم المرحلة الرابعة من مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: لا خيار أمامنا سوى تحقيق الفوز على حساب الفريق المستضيف نادي الشباب في مواجهة الغد التي لا تقبل القسمة على اثنين، حيث إننا عاقدون العزم على العودة من معقل مجمع الرستاق بالنصر المؤزر الذي يكفل لنا تأمين النقاط الثلاث خارج القواعد.

وقال لعوامن في معرض حديثه لـ«عمان الرياضي» عشية المواجهة المرتقبة: نعي جيدا أهمية عدم التفريط بالنقاط الثلاث في موقعة الشباب المرتقبة، وبطبيعة الحال عانينا من سوء الطالع خلال الجولتين الآنفتين حيث إننا اصطدمنا بعقبة صحار والسيب على التوالي ونزفنا جراح خسارة النقاط الثلاث في كلتا المواجهتين، إذ خسرنا أولا من صحار بأربعة أهداف لهدف قبل أن ننجر مجددا لكمين الهزيمة بسقوطنا في اختبار السيب بثنائية نظيفة لحساب الجولة الثالثة.

وفي سياق متصل أردف لعوامن قائلا: أدار الحظ ظهره لنا في كلتا مواجهتي السيب وصحار على الرغم من سعينا الدؤوب لمجاراتهم داخل المستطيل الأخضر، بيد أننا اصطدمنا بصلابة ذهنية وبدنية أشرس تمتع بها كلا الفريقين المنافسين ليلحقا بنا الهزيمة ويكبدانا خسارة ستة نقاط كانت كفيلة بتصحيح مسارنا وتعديل وضعيتنا الراهنة في سلم جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري.

وتابع المدرب الجزائري قائلا: في المجمل العام لست راضيا على عطاء الفريق بعد مضي ثلاثة جولات من انطلاقة مسابقة الدوري، لاسيما أننا اكتفينا حسابيا بحصد ثلاثة نقاط من أصل تسعة ممكنة، وهي بالتأكيد حصيلة شحيحة لا تلبي حجم الطموحات والتطلعات المعقودة على الفريق هذا الموسم، ولكننا بصدد محو الصورة الضبابية القاتمة التي ظهرنا عليها إبان الجولات الثلاث الأولى وتغيير واقع الأداء الباهت ونقل الفريق إلى مستويات أعلى تعكس واقع رغبته الجامحة في التجلي بأداء مغاير اعتبارا من مباراة الغد أمام الشباب.

وأضاف: نتطلع لفتح صفحة أكثر إشراقا وسطوعا اعتبارا من هذه الجولة، متسلحين بالعمل الجاد وعزيمة اللاعبين الذين أبدوا حماسا وتعطشا أكبر للعودة من مباراة الغد غانمين بالنقاط الثلاث خارج الديار، حيث إن التفاؤل المفعم يسود المعسكر التدريبي لنادي عمان، والجميع هنا على بصيرة ودراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في مباراة الغد التي لا تقبل أنصاف الحلول، ساعين في المطلق لكبح جماح أصحاب الأرض والعمل جار على قدم وساق لإحباط وإفساد مخططهم الرامي لإبقاء النقاط الثلاث على أرضية ميدانهم.

ومضى لعوامن قائلا: نسعى لإيجاد الانسجام والتجانس بين اللاعبين مقرونا بزرع الروح التنافسية فيما بينهم بهدف حشد الصفوف وتوحيدها على النحو الذي يضمن للفريق رسم خارطة طريق الانتصارات وتخطي وعورة الصعاب والعقبات الشاقة التي تواجهه عمليا خلال مباريات الدوري، مبينا أن تركيزه منصبا حاليا على تكوين فريق تنافسي تهابه بقية فرق الدوري.

وحول ما إذا كان نادي عمان يعاني من ثمة غيابات في صفوفه قبيل مواجهة الشباب غدا علق لعوامن قائلا: سندخل مواجهة الشباب بصفوف مكتملة حيث إنا استعدنا مؤخرا جميع لاعبينا المصابين، مما يحفزنا نظريا ويرفع من سقف توقعاتنا عشية مواجهة الشباب المنتظرة، ونتطلع من الآن فصاعدا للاستقرار على التشكيلة الأساسية الأمثل والتي من المؤكد أنها ستقودنا لحصد النجاحات على صعيد جبهتي الدوري والكأس على حد سواء خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف: استجمعنا قوانا خلال فترة التوقف وحشدنا أوراقنا الرابحة التي باتت جلها تحت تصرفنا بعد استعادة خدمات كافة اللاعبين المصابين، آملين أن نصافح أكف الانتصار في مباراة الشباب التي نتعشم من خلالها أن تكون بمثابة بوابة لتجسيد انطلاقتنا الحقيقية في مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم، راجين بأن تمنحنا الضوء الأخضر لترسيخ ثقافة وعقلية الانتصار في مباريات الدوري تباعا على النحو الذي يلبي حجم الطموحات والتطلعات ويرضي شغاف قلوبنا.

وأكمل المدرب الجزائري مساحة حديثه بالقول: سنناضل للعودة من مجمع الرستاق ظافرين بالنقاط الثلاث وكلي ثقة في عناصر فريقي الذين يتمتعون برباطة جأش وإرادة صلبة على تحقيق سقف التوقعات المنشودة منهم، لاسيما أنني لمست نوايا تحقيق الانتصار من قبلهم وهم عاقدون العزم تماما على مصالحة جماهيرهم وفتح صفحة ناصعة البياض أكثر إشراقا وبريقا خلال المرحلة القادمة، واعين تماما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم بطبيعة الحال.

محمد العريمي: نسعى لتجاوز عثرة البدايات البطيئة –

أكد محمد بن خميس العريمي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة سعيه الدؤوب لانتشال فريقه من خندق مراكز المؤخرة حيث إنه يتذيل جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل برصيد نقطة يتيمة حصدها من تعادله الإيجابي الأخير بثلاثة أهداف لمثله أمام مضيفه صور لحساب الجولة الثالثة من منافسات المسابقة.

وقال العريمي في تصريحات صحفية أدلى بها لعمان الرياضي: نسعى جاهدين لتجاوز عثرة البدايات البطيئة التي عانينا منها خلال الجولات الثلاث الأولى من مسابقة دوري عمانتل هذا الموسم، وبطبيعة الحال حجم التحدي كبير وبالغ الصعوبة في ظل البداية المتعثرة التي دشناها ولكن ذلك لن يثبط عزيمتنا وإرادتنا الصلبة على القفز فوق واقعنا الحالي، آملين أن تهب رياح التغيير اعتبارا من هذه الجولة التي ننشد فيها تحقيق الانتصار دون سواه على حساب صحار المتصدر.

وأردف العريمي قائلا: ما زلنا في البدايات والوقت يسعفنا لتدارك أخطاء المباريات الماضية والعمل جار على تصحيح ما فات بهمة وعزيمة لاعبي الفريق الأول بنادي الوحدة، وتحدونا جميعا الرغبة والحماس المتقد في الخروج من دوامة النتائج السلبية والتحرر من قيود أزمة الثقة والإفلات من كمين واقعها المرير.

وتابع مدرب الوحدة قائلا: تعرضنا لظروف صعبة أحاطتنا في أول مواجهتين من منافسات الدوري، صعقنا خلالها ببطاقتين حمراوين قبل أن يتحسن أداء الفريق نسبيا في الجولة الثالثة خطفنا على إثرها نقطة ثمينة من صور، ولكن في المجمل خرجنا بحصيلة شحيحة وهزيلة من أول ثلاث جولات اكتفينا خلالها بحصد نقطة يتيمة من تعادل وحيد مقابل خسارتين مني بها الفريق.

وأضاف: بالتأكيد لا نود العودة إلى مربع الهزائم ولسنا راغبين في تجرع مرارة خسارة جديدة تذيقنا طعم المر والعلقم، لذا سنجابه نادي صحار بكل ما أوتينا من عزم وقوة متسلحين بتلاحم وتعاضد صفوفنا ورغبتهم الدفينة في مقاومة تيار صحار الجارف.

واستطرد العريمي قائلا: نحاول جاهدين إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح اعتبارا من مباراة صحار، لاسيما أننا استعدنا مؤخرا خدمات اللاعبين يوسف صالح وعبدالله حديد وكلاهما يعدان خيارا متاحا لتعزيز الصفوف ويملكان القدرة على تقديم الإضافة الفنية المرجوة.

وكال العريمي المديح والثناء لمنافسه في مباراة الغد نادي صحار مشيدا بقدرات وإمكانات الأخير بقوله: صحار فريق منظم فوق أرضية الميدان ويملك مجموعة متجانسة من اللاعبين مما يعقد مأموريتنا في تحقيق الفوز في مباراة الغد ، لكن وفي المقابل تغمرني ثقة كبيرة تجاه لاعبي فريقي وهم قادرون على تحسين الصورة الباهتة التي ظهروا عليها خلال المباريات الماضية والعلو بسقف التوقعات في ظل تمتعهم بقدرات وإمكانات جيدة تخول لهم تحقيق الانتصار.

واستدرك العريمي قائلا: المطلوب منا الاجتهاد والعمل داخل أرضية الملعب والحرص على عدم التفريط بالنقاط الثلاث في مباراة صحار ومحاولة الخروج بأقل الأضرار الممكنة حيث إن الحصول على نقطة واحدة من هذه المواجهة بالذات ستكون مكسبا نوعا ما ولن تكون بالأمر السيئ أمام رائد ترتيب فرق الدوري.

وأكمل العريمي: نأمل بأن تكون النقاط الثلاث حليفتنا في مواجهة صحار ولا زلنا نملك متسعا من الوقت للقفز فوق واقعنا الحالي وتغيير الصورة النمطية الشاحبة والقاتمة التي ظهرنا بها خلال أول ثلاث جولات من منافسات المسابقة، خصوصا أن جميع فرق الدوري تجدف على مسافة قريبة نقطيا والفوارق الفنية ليست شاسعة بمعنى أن آمالنا لا زالت قائمة في تدارك ما فاتنا من نقاط وانتشال وضعية الفريق الحالية التي تدور في فلك الخطر الداهم.

المصدر
جريدة عمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى