أسعد الله أوقاتكم بكل خير ، لطفاً عند أخذ أي معلومة أو الإستفادة بأي طريقة كانت من موقع لعبتنا ، يرجى التكرم بذكر المصدر وذلك تقديراً منكم لجهودنا ودعماً معنوياً لنا ..

عبري يقترب من التأهل والصعود لدوري عمانتل

ضمن منافسات الأسبوع السادس بدوري الدرجة الأولى

ستكون مباريات الغد بداية مرحلة الجد والاجتهاد، للوصول إلى دوري عمانتل، وهي الجولة السادسة في أولى مباريات الإياب بالمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم التي سيكون فيها الصراع على أشده من جميع الفرق التي تتقاتل على جمع النقاط لذلك ستكون الخسارة مرفوضة والتعادل مرفوض أيضا، خاصة لفرق ثلاثي المقدمة، لذلك ستكون كل المواجهات نارية التي سيلتقي فيها غداً مسقط مع الوحدة باستاد الشرطة الرياضي بالوطية الساعة 5:15 مساء وعبري يستضيف الاتفاق بمجمع عبري الرياضي الساعة 5:20 مساء على أن يلتقي غدا الأحد أهلي سداب مع الشباب باستاد الشرطة الرياضي بالوطية الساعة 5:15 مساء.

واقترب نادي عبري من الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل 2023 /2024 بعد تربعه على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مع ختام مباريات الذهاب للمرحلة النهائية، حيث تمكن من الوصول إلى 13 نقطة بعد الفوز الصعب على الوحدة 2 /1 في الجولة الخامسة وهي ختام مباريات الذهاب التي جمعت الفريقين بالمجمع الرياضي بصور ليتراجع الوحدة للمركز الثالث برصيد 8 نقاط، وتقدم معها أهلي سداب خطوتين وقفز للمركز الثاني برصيد 10 نقاط بعد الفوز على مسقط 1/صفر في استاد الشرطة الرياضي بالوطية ليتراجع مسقط للمركز الخامس قبل الأخير برصيد 4 نقاط، أما الشباب فتمكن من الفوز على الاتفاق 3 /2 حيث وجد نفسه في المركز الرابع برصيد 7 نقاط ليظهر من جديد في خط المنافسة فيما بقي الاتفاق في المركز الأخير دون رصيد وودع المنافسة من أوسع الأبواب.

مسقط – الوحدة

يأمل مسقط أن يستعيد توازنه من جديد عندما يلاقي مسقط الجريح لأن تراجع الوحدة فيه الكثير من المخاوف على الرغم من الأداء الأكثر من رائع أمام عبري إلا أن الخسارة التي لم تكن متوقعة مع المستوى الفني الذي قدمة اللاعبون طوال 90 دقيقة يؤكد أن المخزون اللياقي للفريق يحتاج إلى مضاعفة الجهد وتقليل الأخطاء وهذا ما يأمله المدرب الشاب هاشم الصايغ الذي يثق في قدرات اللاعبين وإمكانية العودة من جديد إلى المستوى الحقيقي الذي يجعل الفريق منافس على الصعود حتى الجولة الأخيرة خاصة أنه يرى أن اللقاء القادم مع مسقط فيه الكثير من التحديات ولا يمكن التفريط فيه للبقاء في المركز الثالث على أقل تقدير لذلك سيكون التعادل مرفوضا كما حدث في مباراة الذهاب.

عبري – الاتفاق

أصبحت مطامع عبري كبيرة في نقاط الاتفاق الذي بدأ يقترب تدريجيا من الوصول لدوري عمانتل الذي جمع 13 نقطة حتى الآن من خلال 4 انتصارات وتعادل واحد ولم يخسر حتى الآن وهذا بالتأكيد يبقى أول المرشحين الذي ينفرد بالصدارة ويأمل معها المدرب محسن درويش أن يتواصل عطاء اللاعبين بنفس العزيمة والإصرار حيث تأكد ذلك من خلال المباراة الأخيرة مع الوحدة الذي تأخر بهدف عندما تمكن أصحاب الأرض من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 4 بواسطة المحترف فيبريس لكن عودة عبري السريعة مكنته من تعديل النتيجة في الدقيقة 37 بهدف طارق البلوشي وقبل أن ينتهي الشوط الأول تمكن المحترف برونو من تحقيق هدف الفوز في الدقيقة 47 الذي حافظ عليه حتى نهاية المباراة ليخطف معها 3 نقاط مهمة جعلته يتمسك بصدارة الدوري، على أن يكون اللقاء مع الاتفاق منصة الوصول للنقطة 16 الذي تزيد من حظوظ تحقيق الحلم والطموح الذي يبحث عنه منذ المواسم الماضية حيث يأمل تكرار الفوز الذي كان في الذهاب واستغلال الظروف الفنية التي يمر بها الاتفاق على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه أمام الشباب الأسبوع الماضي.

أهلي سداب – الشباب

ستكون المواجهة المرتقبة ما بين أهلي سداب والشباب مثيرة نظرا للنتائج التي حققها الفريقان الأسبوع الماضي بعد فوز أهلي سداب على مسقط ١/صفر والشباب على الاتفاق ٣ /٢، حيث قفز أهلي سداب إلى المركز الثاني رافعا رصيده إلى 10 نقاط بعد الفوز الصعب على جاره مسقط 1/صفر الذي حقق معها الفوز الثالث في الدوري بعد تعادل واحد وخسارة واحدة وهذا ما يعطيه الأمل من جديد في قدرة الفريق على كسب المزيد من النقاط في المواجهات القادمة التي يعمل عليها المدرب طارق شمبيه عندما يلتقي في الجولة القادمة فريق الوحدة، وظهر أهلي سداب بمستوى رائع جدا أمام مسقط عندما تمكن هداف الفريق زهير الحسيني من خطف هدف الفوز والنقاط الثلاث مؤكدا معها أهلي سداب من جديد زحفه بقوة إلى صدارة الترتيب العام والذي يأمل أن يتمسك بحظوظ المنافسة والعودة من جديد مع الكبار.

أما الشباب فعلى الرغم من تحقيق الفوز الصعب على الاتفاق 3 /2 في الجولة الماضية عندما سجل أهداف الفريق سالم الحساوي والمحترف دي ليما، والهدف الثالث جاء بنيران صديقة من مدافع نادي الاتفاق، بينما سجل هدفي الاتفاق يوسف السعدي وسليمان المعمري إلا أن ذلك رفع به رصيده إلى 7 نقاط وضعه في المركز الرابع وأنعش معها حظوظ المنافسة من جديد مع بقية الفرق الأخرى وتنفس معها المدرب حسن رستم بأريحية أكثر لأن النقاط الثلاث في ختام مباريات الذهاب في هذه المرحلة تعتبر مكسبا ودافعا كبيرا لبقية المباريات الخمس المتبقية من الدوري في الإياب لأنها مرحلة الجد والجهد المضاعف، والمطلوب من جميع اللاعبين عدم التفريط في أي نقطة على أمل أن يتعثر أصحاب المقدمة وينظر إلى مباراة أهلي سداب بأنها المفتاح نحو العودة إلى بوابة المنافسة وهي تعتبر مواجهة من العيار الثقيل ما بين الفريقين حيث يأمل أن يرد اعتباره بعد الخسارة في الذهاب صفر/ ٣ على أرضه.

تأخر مسقط ووداع الاتفاق

فقد مسقط خلال المباريات الماضية مزيدا من النقاط حيث تأخر بذلك إلى المركز الخامس برصيد 4 نقاط نظرا للخسائر المتلاحقة على الفريق التي كان آخرها من أهلي سداب حيث تمكن من الفوز مرة واحدة وتعادل مثلها من أصل 5 مباريات وهذا الأمر بات مقلقا للجهاز الفني الذي حاول تعديل الصفوف إلا أن الأخطاء الفنية تظهر في كل مباراة مما أثر ذلك سلبا على تقدم الفريق وظهوره للأفضل، أما الاتفاق فودع من الباب الواسع بعد 5 هزائم متلاحقة آخرها مع الشباب 2 /3 وأصبح من الصعب أن يلحق بركب المتقدمين الذين لا يمكنهم التنازل عن أي نقطة.

مصدر
جريدة عمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى