أسعد الله أوقاتكم بكل خير ، لطفاً عند أخذ أي معلومة أو الإستفادة بأي طريقة كانت من موقع لعبتنا ، يرجى التكرم بذكر المصدر وذلك تقديراً منكم لجهودنا ودعماً معنوياً لنا ..

السيب من أجل اللقب الخامس والشباب يسعى لأول ألقابه في نهائي كأس جلالة السلطان

تتوجه الأنظار غدًا الخميس إلى ملعب مجمع إبراء الرياضي، حيث ستجمع المباراة النهائية لبطولة كأس جلالة السلطان  لكرة القدم بين فريقي السيب والشباب. مواجهة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والتحدي، خاصة في ظل مشوار كل فريق نحو هذا اللقاء الحاسم، ووجود طموحات كبيرة لديهما للفوز باللقب.

مشوار السيب نحو النهائي:

واصل فريق السيب مشواره الناجح في البطولة ليحجز مكانه في النهائي للمرة العاشرة في تاريخه. الفريق الذي يُعد من أبرز أندية السلطنة في السنوات الأخيرة، حقق نتائج لافتة في الأدوار السابقة حيث بدأ مسيرته بالفوز على فنجاء بثلاثة أهداف نظيفة في دور الـ16، ثم تفوق على عبري في ذهاب وإياب دور الـ8 بنتيجة مريحة 3-0 في كل لقاء. وفي نصف النهائي، نجح في تخطي صحم بعد تعادل سلبي في الذهاب، ثم فاز إيابًا ليضمن مقعده في النهائي.

الشباب يدخل النهائي لأول مرة:

من جهة أخرى، حقق فريق الشباب مفاجأة كبيرة ببلوغه النهائي لأول مرة في تاريخه. الفريق الذي لم يسبق له الوصول إلى هذه المرحلة من البطولة، أظهر عزيمة كبيرة في المباريات السابقة، حيث فاز على مسقط 3-2 في دور الـ32، ثم تأهل بصعوبة على حساب نادي عمان بعد التعادل 1-1 في دور الـ16، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. وفي دور الـ8، تخطى صحار بفوز 1-0 في الذهاب، ليحسم التأهل بتعادل سلبي في الإياب. وفي نصف النهائي، نجح الشباب في تجاوز النصر، حيث فاز 1-0 في الذهاب، وعاد إلى التأهل بالركلات الترجيحية بعد تعادله السلبي في الإياب.

المباراة الحاسمة والرهانات:

النهائي المنتظر يعد من أقوى المباريات هذا الموسم، حيث يطمح كل فريق للظفر بلقب غالي. السيب يسعى لتوسيع سجل ألقابه في هذه البطولة، خاصة وأنه أحرز اللقب أربع مرات في تاريخه، بينما يسعى الشباب للظهور لأول مرة كبطل تاريخي للبطولة.

ويعتمد السيب على مجموعة من اللاعبين المميزين، مثل عبد العزيز المقبالي الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف، مما يضعه في صدارة الترشيحات للحصول على لقب الهداف. كما أن وجود لاعبين دوليين مثل علي البوسعيدي وأرشد العلوي وعبدالرحمن المشيفري يعزز من قوة الفريق ورفع معنوياتهم قبل المباراة النهائية.

من جهة أخرى، يقدم فريق الشباب أداءً استثنائيًا هذا الموسم، حيث نجح في الوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، وذلك بفضل العمل الكبير الذي قام به المدرب حسن رستم. منذ تولي رستم زمام الأمور، لم يخسر الفريق أي مباراة، ليصبح واحدًا من أقوى الفرق في المسابقة. الشباب يعتمد على مزيج من الحماس والروح الشبابية إلى جانب الخبرة التي يمثلها اللاعبون مثل خالد البريكي وحاتم الرشيدي، الذين كانوا من أبرز اللاعبين في مسيرة الفريق نحو النهائي.

يتميز الشباب بقوة دفاعه، ونجاحه في تحقيق نتائج مميزة في المباريات الكبيرة، مثل تخطي النصر بركلات الترجيح في نصف النهائي. وهذا ما يعكس الروح القتالية والعزيمة التي يتمتع بها الفريق، حيث أصبح من الفرق التي يصعب التنبؤ بنتائج مواجهاتها، سواء على صعيد الأداء أو التكتيك.

من جهة أخرى، سيتابع عشاق كرة القدم المباراة على أعصابهم، خاصة مع تواجد لاعب السيب عبد العزيز المقبالي في صدارة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف، في حين يمتلك لاعب النصر وليد المسلمي نفس الرصيد، مما يجعل المباراة مثيرة على صعيد النجومية الفردية كذلك.

تصريحات المدربين:

وفي تصريحات له قبل المباراة، عبّر مدرب فريق الشباب، حسن رستم، عن سعادته بالوصول إلى النهائي، وقال: “نحن سعيدون بالتواجد في هذه المباراة، الفريق جاهز ومستعد لتقديم أفضل أداء، ونأمل أن نكتب التاريخ بالفوز بالبطولة”.

أما مدرب السيب، نيكولا دوروفيتش، فقد أكد على أهمية البطولة لفريقه، قائلاً: “نعرف مدى أهمية هذه البطولة بالنسبة لنا، نحن سعداء بكوننا في النهائي، ونعمل بجد للفوز وتحقيق اللقب لجمهورنا”.

طاقم التحكيم:

سيقود المباراة طاقم تحكيم مميز، حيث سيقود الحكم عمر اليعقوبي المباراة كحكم ساحة، ويعاونهم حمد الغافري ومحمد الغزالي كمساعدين، فيما سيكون علي الحارثي حكمًا رابعًا. كما سيحضر الحكم الإماراتي محمد خادم لمراقبة تقنية الفيديو (VAR) لضمان سير المباراة بشكل عادل.

يبقى النهائي بين السيب والشباب موعدًا ينتظره الجميع بشغف، إذ سيشهد ملعب إبراء الرياضي على مواجهة كروية مثيرة ومليئة بالتحديات. كل فريق لديه دوافعه الخاصة، والأنظار ستكون مركزة على اللاعبين والمدربين على حد سواء، لترقب من سيكتب التاريخ في هذه النسخة من كأس جلالة السلطان قابوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى