الأولمبي يلاقي نظيره اللبناني في افتتاح مبارياته بغرب آسيا
يفتتح منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مشواره غداً في منافسات بطولة غرب آسيا لكرة القدم للمنتخبات الأولمبية تحت ٢٣ عاما المقامة منافساتها حاليا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عندما يلاقي نظيره المنتخب اللبناني في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت سلطنة عمان ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما المنتخب القطري الشقيق. ويهدف المنتخب الوطني الأولمبي للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم قبل أن يواجه شقيقه القطري يوم ٩ نوفمبر الجاري، ساعيا لتحقيق أقصى معدل استفادة ممكنة من هذه البطولة الودية التي تندرج ضمن خطة الإعداد الطويلة تحضيرا للدخول في معمعة سباق التصفيات الآسيوية الأولمبية المؤهلة لنهائيات أولمبياد باريس ٢٠٢٤. وكان الأحمر الأولمبي بقيادة مدربه الوطني أكرم حبريش قد أدى مرانه المسائي الأخير على ملعب نادي الاتحاد تحضيرا لمواجهة ضربة البداية أمام لبنان اليوم، وقد ركز المدرب خلال الحصة التدريبية الأخيرة على تنفيذ مجموعة من الجمل التكتيكية الخاصة بالشق الهجومي، وقد شهدت الحصة التدريبية أيضا مرانا مكثفا على تنفيذ الكرات الثابتة وإضفاء التوازن التكتيكي بين الشقين الدفاعي والهجومي. وفور وصوله مدينة جدة باشر المنتخب الأولمبي حصصه التدريبية اليومية استعدادا للقاء لبنان اليوم في بطولة غرب آسيا لكرة القدم التي تستمر
حتى 15 نوفمبر الحالي. وتحمل بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة تحت ٢٣ عاما قيمة مضاعفة ومتاحة أمام ستة منتخبات مشاركة بها، وتقام على ملعب الصالة المجاور لاستاد الجوهرة في مدينة الملك عبدالله الرياضية، وستشهد تواجد منتخبات: السعودية، البحرين، سوريا، عمان، قطر، لبنان، وتم توزيعها على مجموعتين: الأولى تضم منتخبنا وقطر ولبنان، فيما جاء بالثانية كل من السعودية والبحرين وسوريا، وعلى الرغم من مشاركة ٦ منتخبات بدلا من ٩ بعد اعتذار العراق والكويت واليمن، إلا أن جدول مباريات البطولة سيتيح للمنتخبات خوض أكبر عدد ممكن من المباريات، وذلك بهدف استثمار البطولة بأفضل شكل ممكن، ما يحقق الفائدة الفنية لمنتخبات هذه الفئة العمرية. وبحسب نظام البطولة، ستلعب منتخبات كل مجموعة فيما بينها الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور قبل النهائي، ثم ينتقل الفائزان من مباراتي هذا الدور إلى المباراة النهائية، وبالمقابل يلعب الخاسران من الدور قبل النهائي لتحديد المركزين الثالث والرابع. وبدورهما يعود المنتخبان اللذان حلا بالمركز الثالث في دور المجموعات لخوض مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس. وبما أن اتحاد غرب آسيا يسعى على الدوام وبشكل عام، لأن تكون بطولاته محطة إعدادية مميزة بموازاة أهدافها التنافسية، ومن منطلق ما تحمله هذه الفئة العمرية (تحت ٢٣ عاما) من أهمية وخصوصية، باعتبارها الرافد الأساسي لمنتخبات الصف الأول، فقد حرص على أن يلعب كل منتخب في البطولة ٣ مباريات على الأقل، وهو ما يشكل عددا مميزا من المواجهات التنافسية الإعدادية الذي من شأنه توفير مساحة واسعة أمام اللاعبين لاكتساب المزيد من الخبرات، ويخدم بالتالي عمل الأجهزة الفنية ويدعم مخططاتها.
نقلا عمان الرياضي
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/الأولمبي-يلاقي-نظيره-اللبناني-في-افتتاح-مبارياته-بغرب-آسيا