هشام العدواني: المقصود في التصنيف الآسيوي مشاركات الأندية وليس الدوري

أكد مدير رابطة دوري المحترفين باتحاد كرة القدم هشام العدواني أن ما يشاع عن أن الدوري العماني لكرة القدم حصل على مركز متأخر في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدوريات الآسيوية غير صحيح، وأن التصنيف المشار إليه لا علاقة له بتقييم الاتحاد الآسيوي للدوريات المحلية للاتحادات المنضوية تحت لوائه بل يتعلق بتصنيف الأندية على ضوء مشاركاتها في بطولات الأندية الآسيوية.
وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي يتبع نظامًا خاصًا لحساب نقاط مشاركات الأندية في بطولاته وعند تدرج أي فريق في مسابقة دوري الأبطال أو كاس الاتحاد الآسيوي يحصل على نقاط، وكلما حصلت أندية اتحاد معين على عدد كبير من النقاط فهذا يحسن من تصنيفها في قائمة الاتحاد الآسيوي، ويزيد من فرص المشاركة في البطولات.
وكشف عن أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتبع حاليًا في نظامه الخاص بالتصنيف واحتساب النقاط على نتائج الأندية في بطولاته المختلفة بنسبة تسعين بالمائة والعشرة بالمائة المتبقية يتم احتسابها وفقًا لنتائج المنتخب الوطني الأول.
وقال: يقوم الاتحاد الآسيوي حسب آلية احتساب النقاط التي تحدد درجات التصنيف باحتساب مشاركة الأندية ونتائج المنتخب الوطني الأول للعام الحالي بجانب احتساب النقاط التي تم الحصول عليها في الأعوام الثلاثة الماضية حيث يتم جمع النقاط للمواسم الأربعة ومن ثم يتم تحديد المراكز في التصنيف.
وبداية من العام القادم قرر الاتحاد الآسيوي تعديل نظام احتساب النقاط والتصنيف بأن يجعل النسبة كاملة مائة في المائة لمشاركات الأندية في بطولتي دوري الأبطال وكاس الاتحاد واستبعاد نسبة العشرة في المائة التي كانت مخصصة لنتائج المنتخب الوطني الأول.
وكما هو معروف فإن نتائج الأندية في المشاركات الآسيوية ظلت متواضعة وغالبًا ما تخرج من الأدوار التمهيدية، كما حدث قبل أيام بالنسبة لفريق صور الذي لم ينجح في الحصول على مقعد في دور المجموعات بعد خسارته في تمهيدي المنافسة.
ويشارك نادي ظفار في نسخة الموسم الحالي لكاس الاتحاد الآسيوي في دور المجموعات، ومتى ما نجح في تحقيق النتائج الإيجابية فهذا يعني زيادة في عدد النقاط ومن ثم تحسين التصنيف.
ويرى العدواني أنه بات من الضروري الاهتمام المحلي بمشاركات الأندية في بطولات الاتحاد الآسيوي لتكون إيجابية وناجحة وهذا الأمر يتطلب مشاركة كبيرة من الجميع وألا تترك المسؤولية لاتحاد الكرة وحده ولابد من أن يكون للدولة دور وكذلك الشركات الخاصة؛ لأن المشاركة الخارجية تتطلب جاهزية تؤهل أي ناد يمثل السلطنة في بطولات الاتحاد الآسيوي ليكون قادرًا على مواجهة التحديات وكسبها عبر تحقيق النتائج الإيجابية والتقدم في المنافسات لوصول الأدوار النهائية ووضع حد للخروج المبكر الذي يؤثر سلبا على التصنيف وفرص المشاركة في المستقبل.
ويعتبر تحسن النتائج في مسابقة كأس الاتحاد التي ظلت تشارك فيها الأندية بفرصة ونصف الفرصة بوجود ناد واحد في دور المجموعات وفريق ثان في الدور التمهيدي هو السبيل للحصول على فرص أفضل ومشاركات كاملة وأيضا الحصول على فرص في دوري أبطال آسيا وهو الأمر الذي يجب التركيز عليه ليكون هدف أنديتنا في المستقبل القريب.
وتمنى العدواني في ختام حديثه أن تنجح مساعي اتحاد الكرة الرامية لدعم الأندية ومساعدتها لتكون مؤهلة للمنافسات الخارجية، وكما أشرت سابقا فإن المسالة تتطلب الشراكة والعمل الجماعي حتى يكون بالإمكان توفير مطلوبات النجاح وتغيير صورة المشاركات الخارجية وتحسين الحصاد لينعكس كل هذا إيجابا على الكرة العمانية ويجعلها في دائرة الأضواء والمشاركة في بطولات الاتحاد الآسيوي الكبرى.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى