الوسطى يلاقي بهلا والسيب يواجه السلام وفنجاء يستضيف البشائر في الخطوة الأولى

تنطلق اليوم مباريات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال مشاركة 6 فرق وهي الوسطى وفنجاء والسلام التي صعدت من المجموعة الأولى والسيب وبهلا والبشائر التي صعدت من المجموعة الثانية حيث ستلعب الفرق الستة المتأهلة من جديد الدوري من دورين بنظام الذهاب والإياب لحسم الفرق الثلاثة الصاعدة بشكل مباشر إلى دوري عمانتل للموسم القادم 2019 /‏‏‏ 2020. وسيلتقي في الجولة الأولى اليوم الوسطى مع بهلا بملعب سمائل الساعة 3:35 عصرا والسيب سيواجه السلام الساعة 6 مساء وفي التوقيت نفسه فنجاء يستضيف البشائر حيث ستستمر مباريات الدوري حتى 28 فبراير القادم 2019 الذي يتحدد في نهايتها الفرق الصاعدة، لذلك تحاول أندية فنجاء والسيب والسلام العودة من جديد إلى دوري الأضواء في المقابل فإن الطموحات التي تحملها أندية بهلا والوسطى والبشائر كبيرة التي لديها الأمل الكبير بأن تحقق الإنجاز الذي طال انتظاره وتنصب الترشيحات على النادي الجديد الوسطى آخر الأندية التي تم إشهارها بأن يكون أحد فرسان هذه التصفيات.

نظام المرحلة الأخيرة

ستلعب مباريات المرحلة النهائية بنظام الدوري من دورين (ذهاب وإياب) بين الفرق الستة المتأهلة من المرحلة الأولى والأندية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من الفرق الستة بالمرحلة النهائية تصعد مباشرة إلى دوري عمانتل للموسم 2019 /‏‏‏ 2020.
وسيتم ترتيب مراكز الأندية على حسب عدد النقاط الحاصل عليها النادي من جميع مباريات المسابقة، وفي حالة وجود تعادل في النقاط يتم العمل في المرحلة الأولى من خلال النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية وفارق الأهداف (ما له ناقصا ما عليه) من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في مباريات الإياب بين الأندية المعنية وإذا لم يتم حسم التعادل يتم احتساب المواجهات المباشرة بين الأندية المعنية وإذا لم يحسم ذلك يتم احتساب فارق الأهداف (ما له ناقصا ما عليه) الناتج من جميع مباريات المسابقة والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في جميع مباريات المسابقة ونيل أقل عدد البطاقات الملونة (الحمراء والصفراء) حيث تحتسب البطاقات الصفراء بنقطة واحدة والحمراء المباشرة أو غير المباشرة بثلاث نقاط وفي حالة البطاقات الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع بطاقات.

جوائز المسابقة

تصل قيمة جوائز الدوري 32 ألف ريال عماني للثلاثة الأوائل حيث وضع اتحاد الكرة 15 ألف ريال عماني للفريق البطل بالإضافة إلى 40 ميدالية ذهبية و10 آلاف ريال عماني للوصيف و40 ميدالية فضية و7 آلاف ريال عماني للمركز الثالث و40 ميدالية برونزية بالإضافة إلى جوائز تقديرية لهداف الدوري وأفضل لاعب وأفضل حارس مرمى وأفضل مدرب وأفضل إداري والنادي الفائز بجائزة.

الوسطى يلاقي بهلا

يتطلع فريقا الوسطى الذي احتل صدارة المجموعة الأولى وبهلا ثاني المجموعة الثانية إلى الظفر بأهم 3 نقاط في انطلاقة المرحلة النهائية لتكون دافعًا قويًا وكبيرًا لقادم المباريات خاصة أن الوسطى الذي كان مستواه جيدا في الدور الثاني من المرحلة الأولى يُمني النفس بأن يكون من ضمن الفرق المنافسة على الصعود بكل قوة من خلال حماس اللاعبين الشباب وهذا ما يعوّل عليه المدرب الوطني ناصر الحجري الذي يرى أن الطريق ستكون مفتوحة ومشرعة بتحقيق الانتصارات والذهاب بعيدا بالفريق خاصة أن مجموعة اللاعبين الذين أوصلوه إلى هذه المرحلة سيكون لهم التواجد في مختلف الخطوط لذلك يضع الثقة في جميع اللاعبين أمثال المحترف سانتوس ومعه أحمد مشعل ومحمد الجابري وعبدالواحد درويش مع مساعي مجلس الإدارة في استقطاب أسماء أخرى جديدة خلال الانتقالات الشتوية، أما بهلا الذي يقوده المدرب محمد العذاري فقدم مستوى كبيرا في المرحلة الأولى وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة في الدوري بعد 4 انتصارات و6 انتصارات لكن ذلك يحتاج إلى علاج الجانب الهجومي باعتبار التعادل غالب ما يكلف الفريق الكثير وخاصة في هذه المرحلة من الدوري وهنا على العذاري أن يركز في إيجاد البدائل من خلال البحث عن بعض الأسماء لضخها في المقدمة مع استغلال الانتقالات الشتوية ومع ذلك تزخر الصفوف بمجموعة من الأسماء أمثال عبدالله النبهاني ومحمد ياسر وحسام الغاني وحسني مبارك والمحترف أداما ومحمد الصوافي التي يتوقع منها الكثير في هذه المرحلة.

السيب يواجه السلام

المواجهة المرتقبة ما بين السيب متصدر المجموعة الثانية والسلام ثالث المجموعة الأولى ستكون قوية ومثيرة بالفعل وخاصة من طرف السيب الذي يسعى إلى تعويض خروجه الحزين من تصفيات الكأس بالصعود إلى دوري الأضواء وهو مدفوع بالحضور الجماهيري الكبير في أرضه التي تتطلع لأن يعود الفريق إلى سابق عهده وإن كان وصوله إلى هذه المرحلة جاء متأخرا بعد الفوز على بدية بهدف نظيف في مباراته الأخيرة والتي اعتبرت الفاصلة لكنه يحمل آمالا عريضة بأن يكون مستواه في المرحلة النهائية الأفضل من خلال الجاهزية الكبيرة وكذلك استقطاب بعض الأسماء ويأمل المدرب الكرواتي برونو ومساعده الوطني يحيى الدغيشي أن يكون أداء الفريق أفضل عن المرحلة الأولى من خلال تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وتعتبر مباراة السلام التجربة الحقيقية التي يمكن أن يقيّم فيها وضع الفريق في إمكانية المنافسة على الصعود أو من عدمه لذلك سيركز هذه المرة الفريق على الجانب الهجومي بشكل ملفت والاستفادة من الأسماء التي برزت مع الفريق خلال المباريات الماضية أمثال عمار البوسعيدي ومروان تعيب وهيثم المحرمي وفيصل الحارثي والمحترف ديوب وزاهر الأغبري وإبراهيم الصوافي والنقاط الثلاث بالفعل هي مقصد الفريق دون التنازل عنها، أما السلام العائد الموسم الماضي من عمانتل ينشد العودة من جديد بالرغم الظروف التي يمر بها هذه الأيام في غياب اللاعبين عن التمارين اليومية ومعاناة الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني حمدان السعدي وتراجع مستوى الفريق في نهاية المرحلة الأولى كشف بالفعل ما يحتاجه من دعم مادي ومعنوي وتجهيزه بشكل أفضل ويتطلع لأن يتخطى كل تلك الظروف ويكون في أحسن حال من خلال الثقة الكبيرة في مجموعة اللاعبين الذين لديهم أمثال المحترف فيليب وطارق الذهلي وأحمد المعني وعمر المسلمي وأحمد المعمري وبقية الأسماء الأخرى على أمل أن يحقق الانتصار الأول خارج ملعبه وتعود الثقة للفريق من جديد.

فنجاء يستضيف البشائر

لن تكون المواجهة المرتقبة ما بين فنجاء والبشائر سهلة للفريقين في طموح وهمّ مشترك بأن يقدم الفريقان أفضل عمّا كانا عليه في الدور الأول وخاصة فنجاء الذي ينشد العودة من جديد إلى دوري عمانتل وهو من المرشحين لخطف واحدة من بطاقات الصعود باعتبار الخبرة الكبيرة التي يمتلكها تؤهله لذلك مع وجود الفريق في المربع الذهبي للكأس الغالية، وهذا ما يتمناه محبو فنجاء وما يسعى إليه مدربه الوطني سلطان الطوقي على الرغم من المطبات التي مر بها في الدور الأول والتي أبعدته عن الصدارة لكنه أنقذ نفسه في المباريات الأخيرة وحقق المطلوب ويلعب في لقاء اليوم أكثر تفاؤلا وأملا بتحقيق الانتصار في ملعبه من خلال الاعتماد على الأسماء التي أوصلته إلى هذه المرحلة أمثال محترفة سيسيه والعبد النوفلي وأحمد الهنائي ودوجلاس والنورس الفارسي، أما البشائر الذي يحمل الطموحات الكبيرة والجديدة في الوقت نفسه يُمني النفس بأن يحقق الإنجاز الذي ينتظره من السنوات الماضية ليؤكد فيه نجاح الدمج ما بين ناديي أدم ومنح وهو بالفعل حق مشروع للجميع بعد الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في المرحلة الأولى وهذا ما يراهن عليه المدرب عساف خليفة في تأكيد قدرة المجموعة التي لديه من اللاعبين أن يقولوا كلمتهم وأن تكون بداية الخطوة الأهم من السيح الأحمر لذلك تبقى همة الشاب عبس الهشامي ومهتدي الرواحي ومحسن محمد وأمجد العمري وأيوب الشيادي وقذافي المحروقي كبيرة في نزال فنجاء صاحب الأمجاد والخبرات الطويلة وإذا تحقق الانتصار وخطف النقاط الثلاث سيكون البشائر من أهم الفرق المرشحة للصعود.

الرقم الصعب

أوضح مدرب الوسطى الوطني ناصر الحجري أن فريقه سيكون الرقم الصعب في الدوري من خلال الجاهزية الكبيرة للمنافسة على إحدى البطاقات الثلاث للصعود إلى دوري عمانتل الموسم القادم، موضحا أن الفرصة كبيرة لتحقيق تلك الطموحات وإن كانت الفرق الستة كلها تعمل على ذلك وهي صفوة فرق الدرجة الأولى ولكن علينا أن نستفيد من الانتقالات الشتوية في استقطاب مجموعة من اللاعبين المحليين وحتى الأجانب للاستفادة منهم في تغطية بعض الصفوف التي نراها بحاجة إلى دعم أكبر وإن كان الاتحاد تأخر في اختيار الوقت لبدء تلك التعاقدات مع بداية يناير المقبل والمفترض يكون ذلك بعد الانتهاء من القسم الأول بدوري عمانتل والدرجة الأولى وختام الدرجة الثانية لأن الدوري سيتوقف بعد الجولة الثانية لصالح المنتخب لمدة ٣ أسابيع أو شهر تقريبا خلال الفترة من ٢١ ديسمبر الجاري إلى ٢٠ يناير المقبل.
وقال الحجري: إنني واثق من قدرات اللاعبين مع الطموح الكبير لمجلس الإدارة بقيادة الشيخ سليم الحكماني الذي سخر كل الإمكانيات المتاحة ووفر ما يحتاجه الفريق بالإضافة إلى صرف رواتب ومكافآت اللاعبين والجهاز الإداري بشكل متواصل ودون تأخير وهذا ما يجعل اللاعبين يقدمون العطاء الكبير في هذه المرحلة المهمة من الدوري.
وأضاف مدرب الوسطى: إن حظوظ الفرق كلها متساوية وإن كانت خبرة فنجاء والسيب والسلام الأرجح لكن أيضًا آمالنا كبيرة وطموحاتنا أكبر مع بهلا والبشائر أيضًا لذلك تبقى التكهنات والترشيحات صعبة باعتبار هذه المرحلة سيكون فيها التنافس كبيرًا جدًا لكن تبقى هناك عوامل مساعدة منها خبرة الأجهزة الفنية والمستوى الفني للاعبين الأجانب مع وجود دكة الاحتياط الجيدة والعوامل النفسية الأخرى منها الجماهير وخاصة في الدور الثاني لأنها عامل مهم في كيفية التعامل مع المباريات الحساسة.
واختتم مدرب الوسطى ناصر الحجري حديثة قائلا: إن ٨ مباريات بعد الجولة الأولى والثانية ستلعبها الفرق خلال شهر و١٠ أيام وستشكل عليها الكثير من الضغوطات خاصة إذا ما تأثرت بعض الفرق بغياب اللاعبين للإصابات والظروف المحيطة الأخرى لكل لاعب ومع ذلك سيبقى حماس الشباب مهمًا أيضًا لتحقيق الطموحات التي يسعون إليها وتفجير أكبر المفاجآت في صعود الوسطى حديث الأندية العمانية إلى مصاف أندية الأضواء.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى