الكأس الغالية.. كل الإثارة في ليلة الحسم قبل الأخيرة

تدخل مباريات كأس جلالة السلطان لكرة القدم مرحلة الحسم عبر مباراتين اليوم على بطاقة العبور نهائي اللقب في منافسة تمنح الفرق التي حققت الفوز في الإياب فرصة أفضل للعبور بعيدا عن المفاجآت غير السارة في الوقت الذي تمثل التسعين دقيقة الأخيرة في صراع التأهل فرصة أخيرة للثنائي الذي تعرض للخسارة لتصحيح الصورة وقلب الطاولة في أي من مواجهتي اليوم بين الفرق التي نالت شرف التواجد في المربع الذهبي.
اكتسح فريق صور مضيفه مجيس برباعية مقابل هدفين في اللقاء الأول بينهما وفاز فريق فنجاء بصعوبة على مرباط بنتيجة ثلاثة مقابل هدفين في مؤشرات واضحة بأن المنافسة ستكون ساخنة ومثيرة اليوم في المباراتين من اجل حسم الصعود للمباراة النهائية والاقتراب من حلم التتويج باللقب الغالي.
تحضيرات الأندية الأربعة واستعداداتها لهذه الجولة المهمة من بطولة الكأس تؤكد أن التنافس سيكون في قمته تدفعه طموحات الانتصار والاقتراب من الحلم الكبير الذي يتطلب التعامل المناسب مع ظروف المباراة وتشترك الفرق الأربعة في طموح التواجد في النهائي وعدم التفريط في أي فرصة متاحة لتسجيل اسمها في سجلات تاريخ الكأس.
قوة المنافسة والندية المتوقعة تجعل مسابقة الكأس تحافظ على صراعها المثير بين الفرق التي تصل إلى المراحل قبل الأخيرة وتكتسب اهتمام الجماهير الكبير وهو ما يعني أن وجود حوافز كبيرة اليوم ستدفع كل فريق للقتال بقوة والدفاع عن أي فرصة ممكنة حتى الثواني الأخيرة من زمن المباراة.
تقفز اليوم الأحلام والأمنيات إلى الملعب وكل فريق يخطط لتقديم الأداء الذي يتناسب حسابات نتيجة الذهاب لزيادة فرص النجاح الكبير المنشود عبر تأكيد الذهاب إلى النهائي الحلم من خلال تحقيق النتيجة الإيجابية.
ظلت الأندية الأربعة وجماهيرها تعيش في حالة من الترقب في انتظار جولة الإياب المصيرية وكل فريق ينظر إلى مباراته بأنها لن تكون سهلة بما في ذلك صور وفنجاء الفائزين في الذهاب ويدركان أن عليهما تأمين النتيجة الإيجابية بمضاعفة الجهد والعمل والحذر في الاستخفاف أو الركون لما تحقق في المباراة السابقة.
اليوم حان الموعد واقتربت ساعة الحقيقة لتكشف من سيكون مشروع بطل الكأس بعد أن جمع كل فريق الأسلحة المشروعة بغية حسم الأمر لصالحه ومنح جماهيره حق الفرحة مع انطلاق صافرة النهاية.
لم يكن وصول الفرق الأربعة لهذه المرحلة المتقدمة من بطولة الكأس سهلا أو عبر باب الصدفة بل اشتركوا جميعا في تقديم مستويات فنية طيبة ونجحوا في تخطي عقبات صعبة ليشكلوا حضورا رائعا في هذه المرحلة المهمة من المنافسة واختبار اليوم يختلف كليا عن كل الاختبارات السابقة.
جاءت مباراتا الذهاب في دور الأربعة لا تخلو من الإثارة والقوة والندية والحرص والإصرار وجسد كل فريق طموحه ورغبته في السعي القوي لتحقيق الفوز وكسب الثلاث نقاط وهو ما أدى لحدوث تغييرات في النتيجة خلال زمن المباراة خاصة في لقاء مجيس وصور بعد أن تقدم الأول بهدفين إلا أن الضيف عاد للمباراة وقلب النتيجة بتسجيله رباعية جعلت جماهير مجيس في حيرة من أمر فريقهم الذي توقعوه بأن يحقق فوزا كبيرا وسهلا بعد تقدمه بهدفين في المباراة.
المستويات الفنية بصورة عامة لا ترجح كفة نجاح فريق دون الآخر في مباراتي اليوم ومع ذلك توجد أفضلية بين الفرق الأربعة على ضوء حسابات مباراتي الذهاب ويبقى الأمر الثابت أن المستديرة لا تعترف بالحسابات التي تسبق الدخول إلى الملعب وتكون كل الاحتمالات واردة في مباريات شعارها أن نكون أو لا نكون.
أكملت الفرق الأربعة استعداداتها الفنية وحصل اللاعبون على الجرعات المعنوية من خلال لقاءاتهم مع الإدارة أو تواجد الجماهير في التدريبات الأخيرة من أجل معايشة فرحة الاقتراب من الحلم الجميل.
اليوم يتحدد المصير بتأهل فريقين إلى المباراة النهائية وخروج مثلهما عبر الباب الكبير مع ذكريات المشاركة في المنافسة ومحطات المشوار.

مجيس يعــدّ للزحـف إلى صـور بشـعار التعــويض

قال مدرب الفريق سالم بن سلطان النجاشي: مباراتنا أمام صور في الإياب أتوقعها أن تكون مباراة كبيرة وماراثونية في الوقت نفسه صحيح أن النتيجة خسرناها اثنين لأربعة في ملعبنا في مباراة الذهاب التي جرت في 6 من الشهر الجاري وإن شاء الله فريق مجيس قادر أنه يرجع وأن يقدم مباراة جميلة نرضي فيها أنفسنا وجماهيرنا وسنقدم مباراة تليق باسم نادي مجيس وأرجو أن نوفق في المباراة ونضع نتيجة المباراة نصب أعيننا ومطالبون بالفوز بنتيجة 3/‏‏صفر لتحقيق حلم الصعود وسندخل المباراة بهدف خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية في مسابقة أغلى الكؤوس وعلينا أن نجتهد وأن نعمل والمكتوب لنا سوف يصير. وفي رده على استفسار (عمان الرياضي ) حول ما أعده بشأن مواجهة صور بعد أن انكشفت أوراق الفريق لديه عبر مباراة الذهاب أفاد: بكل تأكيد لعبنا مع صور وعرفنا خباياه عبر مباراة الذهاب التي جرت على ملعبنا وبين جمهورنا وعملنا ألف حساب وهذه مباراة استثنائية ونريد أن نقدم أداء يرضينا ويرضي جماهيرنا وسنلعب على الفوز وندخل هذه المباراة ولا نفكر فيما انتهت عليه مباراة الذهاب.

مباراة صعبة

من جانبه قال حسن ربيع لاعب الخبرة في مجيس: مباراة صعبة كثيرة علينا وتحتاج إلى تركيز وروح عالية وعلينا أن ندخلها بكل قوتنا وان شاء الله نتأمل خيرا ونريد أن نخرج بنتيجة إيجابية تؤهلنا للصعود للمباراة النهائية ونعلم أن صور آت من مباراة ظفار وهو متعادل في إياب الجولة 18 من دوري عمانتل وهذا الشيء سيعطيه الدافع للعطاء وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره والفريقان مجيس وصور يمتلكان نفس الطموح لكن بالنسبة لنا في مجيس طموحنا أقل وطموح صور أكثر على اعتبار أن المباراة على ملعبهم وبين جماهيرهم والنتيجة كانت إيجابية لهم في الذهاب وكلها عوامل إيجابية من ناحية صور، أما من ناحيتنا في مجيس فعلينا التعويض بثلاثة أهداف وصور فريق منتش في المباريات الأخيرة فقد كانت نتائجها طيبة وإيجابية.

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى