السيب الصاعد يواجه الوسطى وعينه على اللقب قبل ختام الدوري

يصل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لكرة القدم بالمرحلة النهائية الجولة قبل الأخيرة في صراع ليس تقليديا بين الخمسة الفرق التي تتواجد في المقدمة ما عدا السلام الذي i, خارج الحسابات وتكمن أهمية نتيجة هذه المباريات للسيب الصاعد الذي سوف يستضيف في ملعبه الوسطى الساعة 6:30 مساء وعينه على لقب الدوري وفي نفس التوقيت سيكون بهلا الطامع في الصعود بمهمة صعبة في ضيافة البشائر ويحل فنجاء الذي يعيش على الأمل ضيفا على السلام الذي ودع المنافسة، في الساعة 4 عصرا وسوف تكون الجولة الأخيرة وهي العاشرة يوم 28 فبراير حيث يلتقي فيها بهلا بملعبه مع السلام وفنجاء بملعبه في السيح الأحمر بولاية بدبد يستضيف السيب والوسطى مع البشائر بملعب مسقط وعلى ضوء النتائج الأخيرة ستكون فيها الرؤية واضحة اذا ما انتهت المهمة في هذه الجولة ، حيث لا يزال السيب متصدر الدوري قبل النهاية بجولتين برصيد 19 نقطة ثم بهلا 14 نقطة وفنجاء 11 نقطة والبشائر 10 نقاط والوسطى 8 نقاط والسلام الاخير 5 نقاط.

حظوظ الفرق

حظوظ الفرق لا تزال صعبة بين طموحات السيب للتتويج باللقب وبين آمال بهلا وفنجاء والبشائر والوسطى من خلال الصراع على البطاقتين المتبقيتين باعتبار السلام ودع المنافسة، لذلك يحتاج نادي السيب الى نقطتين من مباراتين المتبقية من أجل التتويج ببطولة الدوري باعتباره يمتلك 19 نقطة خاصة بعدما خسر من بهلا بثلاثية نظيفة وأصبحت المواجهات تنصب لمصلحة بهلا لو تعثر السيب وفاز بهلا في المباراتين المتبقيتين باعتبار نادي بهلا يحتاج إلى ثلاث نقاط من مباراتين المتبقية من أجل ضمان الصعود إلى دوري عمانتل لأنه يمتلك حاليا 14 نقطة و6 نقاط للتويج باللقب إذا تعثر السيب ، أما فنجاء يحتاج إلى 6 نقاط من مباراتين المتبقية من أجل ضمان الصعود باعتباره يمتلك 11 نقطة وأي تعثر في المباراتين يدخل البشائر طرفا قويا في المنافسة الذي يحتاج إلى 6 نقاط أيضا من مباراتين المتبقية من أجل ضمان الصعود بشرط ان يحقق الفوز في المباراتين ويتعثر فنجاء، أما الوسطى الذي يعيش على الأمل الضعيف فهو يحتاج الى 6 نقاط من مباراتين المتبقية بشرط خدمة الفرق الآخر من أجل ضمان الصعود وان يحقق الفوز في المباراتين المتبقيتين، أما السلام فقد فرصة الصعود الى دوري عمانتل نهائيا بعد الخسارة الأخيرة من البشائر. لذلك هذه الجولة يمكن ان تكشف كل شيء لأن فوز السيب وبهلا وفنجاء تنتهي معها الحسابات في كل شيء بين تتويج السيب باللقب وصعود بهلا وفنجاء بفارق الأهداف عن البشائر والوسطى.

لمن يبتسم الحظ ؟

الجولتان المتبقيتان من الدوري فيهما الكثير من التحديات والتكهنات للفرق المنافسة، فمطامع فنجاء العودة من جديد الى أحضان دوري الأضواء بعد السقوط المدوي والذي لا يزال غير مستقر فنيا لان التعادل الأخير مع الوسطى كشف ضعف مستوى الفريق ولابد من الفوز اليوم بشرط خسارة البشائر من بهلا لذلك بحاجة الى جهد وتضحيات كبيرة خاصة وان الفرق التي سيقابلها تحمل الكثير من الطموحات ، اما السيب الذي ضمن العودة بعد 4 مواسم قضاها في الدرجة الأولى يريد ان يعزز صعوده بتحقيق لقب الدوري وهو بحاجة الى الفوز أيضا ، أما الطموحات التي يحملها بهلا فهي اكبر باعتبار هذا الفريق يسعى الى كتابة التاريخ في هذا الموسم وان يكتب صعوده الى دوري عمانتل مع الكبار بعد حلم راوده طوال السنوات الماضية وقد يكون منذ إشهاره في 1972 وهذا من حقه الطبيعي بان يمثل أندية الداخلية في الموسم القادم إذا عجز فنجاء والبشائر عن ذلك باعتبار البشائر لا يزال يقارع بهلا ايضا والذي يعيش على نفس الطموح على أمل ان تخدمه النتائج الأخرى، أما الوسطى الذي يعيش على بصيص الأمل الصعب وهو خسارة المتقدمين وان يحقق هو الفوز في المباراتين المتبقيتين فهذا يعتمد على خدمة الفرق الأخرى لكن المهمة تبقى فيها الصعوبة الكبيرة حتى الآن.

السيب × الوسطى

يسعى السيب الذي يستضيف الوسطى الاحتفال هذه المرة بفرحة التتويج بلقب الدوري بشرط الفوز بأي نتيجة وإنهاء كل الحسابات التي ينتظرها البعض قبل الجولة الأخيرة يوم الخميس المقبل وهذا يحتاج وضع الكثير من الحسابات في ارض الميدان باعتبار الخسارة أو التعادل يمكن ان تبعد السيب عن طموح اللقب بالرغم من صعوده قبل جولتين من قبل إلا انه يحتاج الى جاهزية اكبر باعتبار الخسارة الأخيرة من بهلا بثلاثية تركت العديد من علامات الاستفهام الذي كان ينتظر منه العودة من الداخلية وهو متوج بلقب الدوري إلا ان الأخطاء التي حصلت في تلك المباراة كشفت الكثير من الأمور الفنية التي يحتاج الى ان تعالج بسرعة في هذه المباراة التي لا تحتمل التعادل او الخسارة لذلك يتطلب من المدرب الكرواتي برونو إيجاد طريقة وأسلوب جديد من خلال إعطاء التعليمات للمهاجمين أمثال مروان تعيب وسوري ابراهيم وزاهر الأغبري وأمجد الحارثي ومعهم المحترف باولو فيتور مع أهمية يقظة الحارس عبدالله الشبيبي ، أما الوسطى الذي يعيش على بصيص الأمل من خلال تحقيقه الفوز في المباراتين وان تقدم له الفرق الأخرى الخدمة في تعثر المتقدمين وهذا بالطبع من الصعوبات الكبيرة على الفريق لكنها ليست مستحيلة إذا خدمته الظروف لذلك لا يزال المدرب ناصر الحجري يتمسك بالأمل الذي هو موجود ولعل وعسى ان تكون الطريق سالكة ومع ذلك يطالب الثلاثي سلطان الجلبوبي ووليد السعدي والمحترف بترجو ورفاقهم مضاعفة الجهد وعدم التهاون حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة لان التعادل او الخسارة تنتهي معها الحسابات ويكون الفريق بعيدا عن المنافسة.

البشائر × بهلا

مواجهة الجارين لن تكون سهلة بين البشائر الذي يعيش على أمل الصعود وبين طموحات بهلا تحقيق الإنجاز حيث يتواجد بهلا في المركز الوصيف والفوز يعني له الكثير بينما البشائر الرابع برصيد 10 نقاط متمسك بالأمل الكبير خاصة بعد الفوز الأخير على السلام 2/‏‏1 لذل يسعى الى الفوز بكل ما لدية من إمكانيات وجاهزية كبيرة لأن الفوز يبقيه على الأمل الكبير نحو تحقيق طموح الصعود قبل إنهاء الجولة الأخيرة الوسطى وهذا ما عمل عليه المدرب عساف خليفة الذي جهز الفريق بالعدة والعتاد لهذه المواجهة التي لا يمكن التفريط بنتيجتها وهو يدرك بان التمسك بالأمل حق من حقوق أي فريق مهما كانت الظروف حيث أعطى التعليمات الواضحة لمجموعة اللاعبين الذين لدية ويعلم جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة ومع ذلك تبقى ثقته كبيرة في محمد محسن وفهد هلال ومحمد الشكيلي والمحترف ديوب وعاهد مصبح وعبس الهشامي وأحمد الهنائي خاصة إذا ما لعبوا بكل هدوء وتقارب ما بين الصفوف ، أما بهلا الذي يرى بان هذه المباراة هي المعركة الأهم في تاريخه ويرفع فيها شعار التحدي ( يا قاتل يا مقتول ) لان كتابة تاريخ الصعود الى دوري عمانتل في هذه الموقعة النارية التي تحمل كل صفات التحدي وكل كبرياء وعنفوان اسم الولاية وليس ببعيد ان يفعلها أبناء بهلا بسحرهم الكروي الجميل الذي ظهر أمام السيب في المباراة الماضية لذلك سيكون تصميمهم كبيرا جدا في هذه المباراة المصيرية بعيدا عن كل التكهنات وإن كان سيلاقي السلام بملعبه الأسبوع المقبل لكن مدرب الفريق محمد العذاري جهز اللاعبين بشكل جيد وحدد مهام يونس الريامي وحسام محمد والمحترف الأجنبي اداما ديباتي و محمد ياسر وعمر ناتونج وحسني مبارك ورفاقهم مع أهمية يقظة الحارس سالم الجابري الذي يعتمد عليه في هذه المهمة لذلك ستحشد الجماهير اليوم من كل أرجاء ولاية بهلا لزف الفريق الى الولاية في موكب فرح بعد سنوات من الانتظار.

السلام × فنجاء

كل المؤشرات تؤكد بأن أهمية هذه المباراة تكمن لفنجاء الذي يسعى الى تحقيق الفوز بأي نتيجة الذي يتواجد في المركز الثالث برصيد 11 نقطة والذي يمني النفس بأن يحقق الانتصار وان يخدمه بهلا بالفوز على البشائر المنافس لتنتهي كل حسابات التأهل ويكون البشائر بعيدا عن المنافسة لان البطاقات الثلاث ستكون حددت للسيب وبهلا وفنجاء الا حدثت مفاجأة أخرى من العيار الثقيل لذلك يسعى فنجاء بأن لا يستهين بالسلام حتى وإن كان فقد المنافسة باعتبار غالبا ما يكون صاحب الأرض يسعى الى تقديم الخدمات للفرق الأخرى لذلك سيركز مدرب الفريق الشاب هيثم العلوي الى تفادي جملة الأخطاء التي حصلت أمام بهلا لان المهمة لا تزال صعبة باعتبار اللقاء الأخير سيكون مع لان المهمة الأخيرة الأسبوع القادم ستكون مع السيب وإذا تعثر اليوم السيب مع الوسطى ستكون الأمور بالفعل معقدة وفي غاية الصعوبة لذلك على النورس الفارسي ومعه المحترف سيسيه ومحمود الحسني ومحمد النجاشي ودوجلاس وبقية الرفاق ان يكونوا اكثر جاهزية واكثر تركيزا في جميع الخطوط ، اما السلام الذي يقوده حمدان السعدي فيرى بأن المهمة انتهت وسيلعب لتأدية الواجب الذي عليه لكنه لن يكون سهلا او جسر عبور بل يسعى الى إثبات الوجود ويمكن ان يقدم خدمة لبعض الفرق الطامحة في الصعود.

نقلا عن عمان الرياضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى