السيب الصاعد في ضيافة بهلا والتعادل يمنحه التتويج بلقب درع الدوري

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع الثامن وهو الإياب من المرحلة النهائية قبل جولتين من نهاية الدوري والذي تمكن من خلاله السيب ان يعلن نفسه بأنه أول الصاعدين لدوري عمانتل الموسم المقبل 2019/‏‏2020 بعدما خطف البطاقة الأولى عندما تصدر الترتيب العام برصيد 19 نقطة حيث سيحل في هذه الجولة ضيفا على بهلا في محافظة الداخلية الساعة 6:40 مساء الذي يكفيه التعادل لحسم لقب الدوري كما يلتقي الوسطى مع فنجاء بملعب نادي مسقط الساعة 3:30 عصرا والبشائر سوف يستضيف بملعبه السلام الساعة 6:40 مساء في مهمه بالفعل صعبة على خمس فرق تبحث عن واحدة من البطاقتين المتبقيتين للصعود الى دوري الأضواء. وكانت نتائج مباريات الأسبوع الماضي التي تمكن فيها السيب من الفوز على البشائر 1/‏‏صفر وفنجاء على بهلا 2/‏‏ صفر والوسطى على السلام 1/‏‏ صفر. حيث يتصدر السيب الصاعد الترتيب العام برصيد 19 نقطة ومن ثم بهلا 11 نقطة وفنجاء 10 نقاط والبشائر والوسطى 7 نقاط والسلام 5 نقاط.
بهلا × السيب

المواجهة المرتقبة ما بين بهلا والسيب ستكون مثيرة بالفعل بين طموحات السيب الصاعد الذي يمني النفس بتحقيق الفوز أو التعادل لانتزاع درع ولقب الدوري والوصول الى النقطة 20 في حالة التعادل أو 22 إذا تمكن من الفوز وبين آمال بهلا الذي يتمسك بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة في مواصلة مشوار المنافسة وأمل الحصول على واحدة من البطاقتين المتبقيتين مع تعويض خسارته الماضية من فنجاء صفر/‏‏2.
وبين هذه الآمال والطموحات تكون مهمة السيب محددة في تكرار الفوز الذي حصل في ملعبه بمباراة الذهاب 1/‏ ‏صفر ليترك بعدها الفرق الخمسة الأخرى تتقاتل كيف ما تشاء على البطاقتين المتبقيتين ويرتاح معها اللاعبون والجهاز الفني والإداري وتحتفل إدارة النادي مع الجماهير الوفية بتسليم درع الدوري في المباراة المقبلة يوم 24 فبراير الجاري التي سوف يستضيف فيها الوسطى لكن كل ذلك سيكون مرهونا بنتيجة هذه المباراة التي لابد ان يحقق فيها الفوز باعتبار أصحاب الأرض لن يكونوا صيدا سهلا لأنهم يسعون أولا الى رد الاعتبار بعد الخسارة الماضية وبعدها لخطف النقاط الثلاث والوصول الى النقطة 14 لضمان التواجد في المركز الثاني دون أي عثرة أو تراجع باعتبار الفرق الأخرى تتربص به لذلك يسعى مدرب الفريق محمد العذاري الى إيجاد التكتيك الفني الذي يمنح اللاعبين تقديم المستوى الجيد والأداء الممتع من خلال إعطاء بعض التعليمات لمجموعة من اللاعبين الذي يرى فيهم الثقة والقدرة على هز الشباك أمثال يونس الريامي وحسام محمد والمحترف الأجنبي اداما ديباتي ومحمد ياسر وعمر ناتونج وحسني مبارك الذين سيكون عليهم الدور الأساسي في استغلال الفرص واللعب بشكل متزن مع أهمية يقظة الحارس سالم الجابري الذي عليه توجيه اللاعبين بشكل جيد باعتبار السيب القادم بكل قوته لديه النية في العودة الى محافظة مسقط وهو متوج بلقب الدوري وهذا ما أعد له مدرب الفريق الكرواتي برونو من خلال اللعب بطريقة هجومية بحته لضمان الفوز مع إيجاد الصلابة الدفاعية لذلك سيعتمد بشكل كبير على تحركات مروان تعيب الذي أهدى له الفوز في المباراة الماضية مع البشائر بالإضافة الى الثلاثي سوري إبراهيم وزاهر الأغبري وأمجد الحارثي ومعهم المحترف باولو فيتور مع الحارس المتألق عبدالله الشبيبي ليؤكد بذلك أحقيته في الصعود والفوز بلقب الدوري قبل الختام بجولتين.

الوسطى × فنجاء

مواجهة أخرى لن تكون سهلة ما بين الوسطى وفنجاء اللذين يدخلان المنافسة بقوة ومن أوسع أبوابها من أجل الحصول على واحدة من بطاقتي الصعود ولعل الوسطى الذي يحتل المركز الخامس برصيد 7 نقاط بعد فوزه الأخير على السلام 1/‏‏ صفر يأمل ان يصل الى النقطة العاشرة والقفز الى المركز الثالث ويكرر معها مشهد الانتصار في مباراة الذهاب التي انتهت لصالحه 4/‏‏2 حيث يدرك مدرب الفريق ناصر الحجري صعوبة الموقف وسيلاقي فريق ليس بالسهل بتسلح بالخبرة الكبيرة والمدجج بمجموعة من الأسماء التي تشكل الخطورة الكبيرة لكن الحجري ثقته في المجموعة التي لديه كبيرة أيضا بعدما ظهروا بمستوى جيد خلال المباريات الماضية وآخرها مع السلام التي حقق فيها الفريق الفوز 1/‏‏ صفر وإن كان بنيران صديقة لكن تبقى النقاط الثلاث هي الأهم لذلك يجب على الثلاثي سلطان الجلبوبي ووليد السعدي والمحترف بترجو ان يكونوا اكثر تقاربا وتركيزا في المقدمة من أجل تحقيق الفوز وعدم التفريط في أي نقطة إذا أراد الفريق ان يكون من المرشحين للصعود، أما فنجاء فنشوة الانتصار الأخيرة على بهلا جعلته أكبر المنافسين على الصعود لإعادة الثقة للاعبين والإصرار على تحقيق الفوز والعزيمة على خطف النقاط الثلاث حيث يأمل المدرب الشاب هيثم العلوي أن يواصل الفريق المسير الناجح ويخدمه السيب بالفوز أو التعادل مع بهلا وأن يحقق فنجاء الفوز بأي نتيجة للقفز الى المركز الثاني والوصول الى النقطة 13 وهو أمر وارد بعدما ظهر بمستوى مغاير مع بهلا في الجولة الماضية ويعتمد ذلك على تألق هدافه الشاب النورس الفارسي ومعه المحترف سيسيه ومحمود الحسني ومحمد النجاشي ودوجلاس الذين عليهم مسؤولية كبيرة للعودة الى الداخلية بالنقاط الثلاث بشرط أن يكون الحارس إسلام الهنائي أكثر جاهزية وتركيزا للذود عن مرماه.

البشائر × السلام

تدخل مباراة البشائر والسلام في حسابات حذرة وخطيرة للفريقين حيث لا يمكن ان يكون فيها التهاون أو فقدان أي نقطة، خاصة البشائر الذي يتقدم الى المركز الخامس برصيد 7 نقاط على أمل ان يتعثر المتقدمون، خاصة فنجاء والوسطى وان يحقق هو الفوز بأي نتيجة ليقفز الى المركز الثالث والوصول الى النقطة العاشرة وتكرار مشهد مباراة الذهاب التي انتهت 7/‏‏2 حيث يحمل الآمال الكبيرة بأن يكون من ضمن المنافسين على الصعود لذلك يسعى مدرب الفريق عساف خليفة الى المحافظة على وجوده في المقدمة من خلال تحقيق الفوز ونسيان الخسارة الأخيرة من السيب وهذا يعتمد على تحركات محمد محسن وفهد هلال ومحمد الشكيلي والمحترف ديوب وعاهد مصبح وعبس الهشامي وأحمد الهنائي دون فقدان أي نقطة لأن التعويض أصبح صعبا جدا، أما السلام الذي يتواجد في المركز الأخير فيعيش على بصيص أمل ضئيل جدا في قدرته على الصعود من خلال أن يحقق الانتصار في المباريات الثلاث المتبقية في الدوري وأن يخسر المتقدمون في الترتيب وهذا أمر قد يكون صعبا جدا ومع ذلك يأمل مدرب الفريق حمدان السعدي على أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل وسيقاتل اللاعبون حتى الرمق الأخير وهذا يعتمد على تحركات احمد المعمري وعلي المعمري ووليد المطروشي وسالم المخمري وحجاب صقر وبقية الرفاق وأي عثرة سيكون الفريق بعيدا عن حلم العودة لدوري الأضواء.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى