السيب يعبر السلام بهدف وحيد

اقتنص السيب بجدارة نقاط مباراته الثلاث أمام ضيفه السلام بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما امس على أرضية ملعب نادي السيب ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري الصعود لدوري عمانتل وسط أداء فني كبير للاعبي السيب الذين استغلوا عامل الأرض ومن خلفهم رابطة جماهيرهم التي ساندت الفريق طوال المباراة.
المباراة بدأت متأخرة بعد وقتها الأصلي بساعة كاملة بسبب عدم وصول العناصر الامنية للملعب وقد أدار الوضع باقتدار حكم المباراة محمود المجرفي الذي انتظر نصف ساعة في الملعب بعد ذلك أمر اللاعبين بالذهاب الى غرفهم حتى وصول الأمن وبعد ذلك بدأت المباراة بعد وصول الأمن الى الملعب.
الشوط الاول انتهى سلبيا بين الفريقين مع أفضلية الأداء للسيب الذي تسيد لاعبوه الأداء طوال الشوط مع تراجع واضح للاعبي السلام في ملعبهم ولكن لاعبي السيب فشلوا في إنهاء الشوط لصالحهم ولو بهدف. في الشوط الثاني واصل لاعبو السيب أفضليتهم مع تحسن في أداء لاعبي السلام واستبسال لدفاعات السلام امام مهاجمي السيب وتأتي الدقيقة بهدف التقدم الاول للسيب بتوقيع لاعبه ابراهيما سوري انتهت به أحداث المباراة.
الشوط الاول

البداية شهدت انتشارا جيدا للاعبي الفريقين في الملعب وبدأت أولى الطلعات سيباوية واولى الفرص في الدقيقة الثالثة بكرة في قدم امجد الحارثي الذي استلم كرة في ملعب السلام وتقدم بها باتجاه المرمى راوغ بها الدفاعات التي اغلقت المنطقة عليه ليسددها عالية بعيدا عن المرمى. لاعبو السلام بادلوا الهجمات ونفذوا بعض الطلعات الهجومية باتجاه مرمى السيب ولكنها لم تنجح لتمركز الدفاعات الصفراء بشكل جيد. امسك لاعبو السيب بوسط الملعب وفرضوا اسلوبهم وافضليتهم في الاداء وضغطوا على مرمى السلام بتواجد امجد الحارثي وسوري ابراهيم ويونس المشيفري في المقدمة. واصل لاعبو السيب تنويع هجماتهم مع تناغم في الخطوط ومحاولات جادة للوصول الى شباك عمر المطروشي وعلى مدار الربع الساعة الاول من زمن الشوط لم يختبر الحارسان بشكل مباشر. بقيت المباراة وسط الملعب ومحاولة سيباوية اخرى بتسديدة من الاجنبي سوري ابراهيم حولها حارس السلام الى ركنية. استمرت الافضلية للاعبي السيب الذين تنوعت محاولاتهم من التسديد المباشر الى العرضيات ومحاولات الاختراق المباشر ولكن محاولاتهم لم تنجح بالرغم من التسديدات باتجاه الحارس الذي ابدى يقظته التامة في المباراة. لم يظهر لاعبو السلام بشكل جيد خلال النصف الاول من الشوط وكان اداؤهم يميل الى الهدوء وبدون خطوره واضحة في ملعب السيب وكل محاولاتهم تتكسر بين اقدام دفاعات السيب. محاولة سيباوية وكرة في قدم الثعلب يونس المشيفري والذي حولها جانبية باتجاه الحارثي القريب من المرمى إلا أن احد دفاعات السلام كان الاقرب ومنع الكرة من الوصول الى الحارثي لتضيع فرصة ثمينة للسيب للتسجيل. محاولة من لاعبي السلام واول ركنية تحتسب للاعبي السلام عادت لأحد لاعبيه وسددها قوية إلا انها كانت بعيدة عن المرمى لتشكل اول خطورة واضحة للاعبي السلام في هذا الشوط. دقيقتان احتسبهما حكم المباراة وقتا ضائع بقيت فيها الكرة تائهة بين اقدام اللاعبين اعلن بعدها نهاية الشوط بتعادل سلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني

بدأت احداث الشوط بتقدم لاعبي السلام ومحاولات للوصول الى المرمى الأصفر وأداء جيد للاعبين في هذا الشوط مع خروج لاعبي السلام من أماكنهم ومبادلة لاعبي السيب الاداء والهجمات. اداء سريع وهجمات متبادلة وسط الملعب وظهور جيد ومغاير للاعبي السلام في هذا الشوط حيث شكلوا خطورة على مرمى السيب وضربة حرة مباشرة للسلام نفذت قوية وبشكل جيد استقرت في أحضان حارس السيب سعيد الفارسي. واصل لاعبو السيب أداءهم السريع والمثير ومحاولات لفك شفرة دفاعات السلام التي بقيت سدا منيعا لهم للوصول الى الشباك مع وجود أخطاء في التمركز الصحيح احيانا وفي التسرع احيانا اخرى للاعبي السيب أمام المرمى وضربة حرة للسيب من منتصف ملعب السلام سددت مباشرة ولكن في أحضان حارس السلام عمر المطروشي. هجمة مرتدة للسلام وتسديدة قوية زاحفة لكنها كانت بعيدة عن المرمى الأصفر. تواصلت الإثارة والندية بين لاعبي الفريقين ومحاولات للاعبي السيب لاختراق دفاعات السلام وضغط متواصل من خط وسط السيب والمهاجمين لكسر الترسانة الدفاعية للسلام لتأتي الدقيقة ٨٨ بالفرج وبهدف السيب الاول بعد دربكة أمام المرمى ويتمكن ابراهيما سوري من إيداع الكرة داخل المرمى معلنا هدف السيب وسط فرحة الجميع. اربع دقائق احتسبها حكم المباراة وقتا بدل ضائع ضغط خلالها لاعبو السلام من اجل العودة ولكن صافرة الحكم المجرفي كانت اسرع منهم لتعلن نهاية المباراة بفوز السيب بهدف دون مقابل للسلام وبالتالي يضيف في رصيده اول ثلاث نقاط له في ماراثون الصعود.
أدار المباراة محمود المجرفي وعاونه على الخطوط حمد الغافري مساعدا اول وناصر المجرفي مساعدا ثانيا وياسر المجرفي حكما رابعا.

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

بشير الريامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى