مرباط إلى المربع الذهبي لـ”الكأس الغالية”.. ومجيس يتأهل في “مباراة ضعيفة

أنهى مرباط محاولات المصنعة في الكأس الغالية بالتعادل الإيجابي معه بهدف وسجل نفسه أول الواصلين لمربع الكبار وذلك بعد فوزه ذهاباً بهدف، تقدم لمرباط قائده حسين الحضري وعادل للمصنعة عبدالرحمن المشيفري .

شوط المباراة الأول شهد أفضلية نسبية للمصنعة الذي كان يمني النفس بالعودة للبطولة لتعويض خسارته ذهابا بهدف وذلك بالتقدم في النتيجة إلا أن التمركز الجيد للدفاعات المرباطية حال دون ذلك ومع ذلك شكلت توغلات عبدالرحمن المشيفري خطورة بالغة وأضاع نفس اللاعب فرصة محققة بانفراد شبه كامل لعبها زاحفة وجانبت المرمى في حين استسلم عبدالرحمن الغساني مهاجم مرباط للرقابة بعد أن تم فصله تماماً عن خط الوسط سيلو وحسين الحضري.

تحفظ مرباط مكنه من فرض التعادل على المصنعة .

مرباط أحس بالخطر وبالتالي بادر بالهجوم في أول ربع ساعة من الشوط الثاني ومن ثم استلم المباراة المصنعة والذي شن عديد الهجمات من الأطراف والعمق إلا أن الرعونة حضرت وبقوة أمام المرمى ومن هجمة مرتدة لعب سيلو كرة عرضية ارتقى لها مندفعاً حسين الحضري وأودعها برأسه في شباك “السهام الحمراء” معلناً التقدم لمرباط في الدقيقة 60 ومحرزا واحدا من أجمل أهداف الموسم.

مدرب المصنعة استدرك الموقف وقام بإقحام علي المجيني الذي وبنزوله شكل خطورة مطلقة وسرعة في نقل الكرة بين أقدام زملائه وتوغل من الطرف الأيسر ولعب كرة زاحفة تهادت لعبد الرحمن المشيفري أرسلها قوية سكنت شباك «العفاريت» معلناً العودة للمباراة.

واستمر المصنعة في شن الهجمات وتنويعها ولكن يقظة الدفاعات المرباطية ومن خلفهم الحارس هاني نجم الدين وشهدت آخر الدقائق لعب مرباط في ملعب المصنعة لدرء الهجمات عن مرماه للمحافظة على النتيجة التي أهلت مرباط والذي كان أول الواصلين لمربع كبار الكأس الغالية بفوزه ذهابا على المصنعة في إستاد السيب.

كما تأهل مجيس لمربع كبار الكأس الغالية بعد أن فرض التعادل السلبي على العروبة في واحدة من أسوأ مباريات الموسم والتي كانت تكتيكية بامتياز مع التحفظ الكبير الذي لعب به سالم سلطان مدرب مجيس والتسرع الذي بدا على لاعبي العروبة في محاولة لاستخلاص هدف العودة للكأس رغم اقتراب لاعبيه من التهديف خاصة تلك الفرص التي أهدرها المهاجم يوسف ناصر ليخرح العروبة من سباق الكأس بعد أن تمكن مجيس من الفوز ذهاباً في صحار بهدف وضعه في الدور نصف النهائي.

نقلا عن الروية

https://alroya.om/post/227566

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى