تستكمل مساء اليوم مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري عمانتل لكرة القدم بإقامة 3 مباريات حيث ستكون البداية مع مباراة مسقط وظفار في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة على أرضية استاد السيب الرياضي ثم ستقام مباراة مجيس مع صور في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة في المجمع الشبابي بصحار قبل أن تختتم مباريات الجولة بلقاء السويق مع الرستاق في الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة في المجمع الشبابي بصحار.

كتب – فيصل السعيدي –
تستكمل مساء اليوم مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري عمانتل لكرة القدم بإقامة 3 مباريات حيث ستكون البداية مع مباراة مسقط وظفار في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة على أرضية استاد السيب الرياضي ثم ستقام مباراة مجيس مع صور في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة في المجمع الشبابي بصحار قبل أن تختتم مباريات الجولة بلقاء السويق مع الرستاق في الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة في المجمع الشبابي بصحار.

ظفار يرفع شعار تشديد
القبضة على الصدارة

هي مواجهة من العيار الثقيل لا تقبل التأويل ولا التفسير وستكون محط أنظار مباريات اليوم إذ ستتصدر المشهد الكروي هذا المساء وستكون تحت مجهر المتابعين والنقاد نظرا لموقع الفريقين في جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري فظفار ما زال يتربع على القمة برصيد 26 نقطة منذ أن وطئت أقدامه الصدارة في الأسبوع الأول أما مسقط فيحتل المركز الثالث برصيد 20 نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن مرباط الوصيف صاحب الرصيد ذاته من عدد النقاط.
ويمني ظفار النفس في أن يواصل العزف المنفرد على الصدارة منذ انطلاقة الدوري بإضافة فوز جديد يذهب ضحيته مسقط هذه المرة وبالتالي إلى الوصول إلى النقطة التاسعة والعشرين ليبقي صدارته في مأمن من أعين جميع الطامعين والغزاة وأقربهم مرباط ومسقط بالذات كونهما لا يبعدان سوى بفارق 6 نقاط عن ظفار.
وبات ظفار بمثابة علامة مضيئة وفارقة في بطولة الدوري هذا الموسم كيف لا وهو ما زال يسطر النتائج الإيجابية ويستلهم روح الموسم قبل الماضي عندما أحرز بطولة الدوري للمرة العاشرة في تاريخه ومن يتابع نتائج ظفار هذا الموسم ومستوياته البراقة والساحرة ستوقن أن ظفار عاقد العزم على إعادة اللقب إلى خزائنه والفوز به للمرة الحادية عشرة بعدما فرط به لمصلحة السويق في الموسم المنصرم.
ظفار الهائج في الموسم الحالي والذي بدا للجميع بأنه لبس ثوب الفريق الذي لا يقهر يأمل في تشديد قبضته على الصدارة اليوم عبر الإطاحة بمسقط وضمه رسميا إلى قائمة ضحاياه الطويلة في الدوري هذا الموسم وهذا الاحتمال وارد جدا في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها ظفار في الموسم الحالي وتألق أبرز نجومه أمثال هداف الفريق عدي خضر القرا متصدر لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 7 أهداف مناصفة مع محسن جوهر هداف صحار ومحمد الغساني هداف صحم كما أن ظفار يعول على المنذر بن ربيع العلوي صاحب الأهداف الثلاثة في بطولة الدوري عطفا على قائده المميز علي بن سالم بيت النحار الذي ساهم بإحراز هدفين لصالح فريقه.
ظفار المدجج بنجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمثال محمد المسلمي وعلي البوسعيدي وعبدالسلام عامر ومحمد المعشري وحارب السعدي وقاسم سعيد تحول إلى وحش كاسر لا مناص منه وكل الفرق تأمل لو كانت تملك الحيلة لتلوذ بالفرار منه وتنفد بجلدها عنه كناية عن قوته وجبروته وكبريائه الذي هز عرش خصومه ومنافسيه دون رأفة أو هوادة.
البعبع ظفار استطاع أن يواصل كومة نتائجه الإيجابية في الجولة الماضية عندما أضاف فوزا آخر جاء على حساب العروبة بهدف دون رد محكما قبضته الحديدية على الصدارة دون تنازل أو استسلام وبات من الصعب جدا تخيل مشهد إزاحة ظفار عن الصدارة في ظل رباطة جأش الفريق الجنوبي الأحمر الذي ما زال يهيمن على الساحة ويبسط نفوذه القوي آكلا الأخضر واليابس وبات بمثابة آلة جرارة تلتهم خصومها ومنافسيها وتحصد القوي والضعيف في مشهد مهيب ما زال يتصدره ظفار بكل عنفوان وحماسة وأصبح من الصعب تهدئة فورة ظفار الساعي إلى تشديد قبضته على الصدارة مرة أخرى رغبة منه بالبقاء مسيطرا على سطح الأحداث على النحو الذي يضعه دوما في مركز القوة وبؤرة الاهتمام.
ويحذو مسقط حذو ظفار في رغبات تحقيق الانتصار كيف لا والثقة تغمر الفريق بقدرته على كسر سلسلة ظفار الخالية من الهزائم في الموسم الحالي وإلحاق الهزيمة الأولى به في بطولة الدوري هذا الموسم خصوصا أن مسقط يؤمن بقدراته وإمكانياته في هذا الجانب سعيا منه لتعطيل آلة انتصارات ظفار التي بثت الرعب ودبت القلق في منافسيه الذين وقعوا ضحايا لهذه الآلة الواحد تلو الآخر ولم يجرؤ أحد على تعطيلها وتحطيمها حتى اللحظة بل لا زالت تحصد رؤوس ضحاياها دون شفقة.
ظفار المرعب يرغب في أن يبقى محور القوة الرئيس في بطولة الدوري الذي لا يقبل بدا عن القمة حيث يهيمن على واجهة الأحداث ويتحكم بالتسلسل الهرمي الذي يتبوأه ولا يرضي غروره سوى الاستمرار في لحن الصدارة ولكن كل ذلك معرض للسقوط والانهيار اليوم في ظل رغبة مسقط الجارفة في إخضاع ظفار بالهزيمة الأولى لاسيما وأن مسقط يدرس جديا كيفية توجيه الضربة القاضية بلغة الفن النبيل «الملاكمة» لظفار والإطاحة به لأول مرة هذا الموسم بعد أن تشرب العديد من الانتصارات.
وصحيح أن الخسارة مرفوضة في قاموس ظفار الذي اعتادت جيناته على الفوز في الموسم الحالي فظفار لا يتحدث سوى بلغة الانتصارات التي هي المسلك الوحيد الذي يسري في دمائه ولكن ذلك قد ينطلي عنه اليوم في حضور مسقط العنيد صاحب الصولات والجولات والذي يشهد تاريخه وأرشيفه في بطولة الدوري بأنه حقق العديد من الانتصارات المشهودة على الفرق الكبيرة في بطولة الدوري وهي في المجمل انتصارات لا تعد ولا تحصى ومطابقة للحمض النووي الأصلي الذي يملكه الفريق.
وينافس مسقط على صدارة الترتيب حيث يحتل المركز الثالث برصيد 20 نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن مرباط الوصيف ومتأخرا بفارق 6 نقاط فقط عن ظفار المتصدر ولقاء اليوم يعد فرصة ذهبية لمسقط من أجل تقليص الفارق إلى 3 نقاط فقط عن ظفار في حالة فوز مسقط اليوم وهو أمر وارد ومتاح في حال تراخى ظفار وتهاون وتقاعس عن تحقيق النقاط الثلاث وأفسح المجال لمسقط في تحقيق مآربه بالفوز.
ويدخل مسقط حسابات لقاء اليوم منتشيا بالفوز على مجيس بهدفين دون رد في الجولة الماضية وعينه اليوم على تحقيق فوز آخر يوصله إلى النقطة الثالثة والعشرين والتي قد تسمح له بخطف
وانتزاع مركز الوصافة من مرباط على أقل تقدير.
ويعول مسقط اليوم على هدافه الأبرز في الفريق مصطفى كويات صاحب الأهداف الأربعة في بطولة الدوري كما أنه سيعول على التركيبة العناصرية الأخرى للفريق والتي تمزج بين طياتها خليطا فريدا من نوعه من أمثال الحسن موتورولا الذي ساهم بإحراز 3 أهداف وعبدالقادر فال الذي ساهم بإحراز هدفين لصالح الفريق إلى حين اللحظة.

مجيس وصور.. صراع القاع المحتدم

هي قمة من قمم قاع الترتيب تلك التي سيجذب فيها مغناطيس الدوري ما بين طرفين يعانيان الأمرين في الموسم الحالي ويبحثان بجد عن تفيؤ ظلال المناطق الدافئة بعيدا عن حسابات دائرة الهبوط ألا وهما مجيس وصور اللذان يتقابلان مساء اليوم في المجمع الشبابي بصحار في مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين في ظل تعسر وضعية الفريقين في بطولة الدوري.
ويدخل مجيس المستضيف حسابات لقاء اليوم وهو ما زال يراوح مكانه في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط باحثا اليوم عن فوزه الأول الذي طال انتظاره في بطولة الدوري بعد تعادلين في 10 مباريات خاضها في المسابقة حتى الآن ويأمل أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور حتى يبصم على انتصاره الأول ونقاطه الثلاث الأولى له في الدوري هذا الموسم على حساب صور حتى يصل إلى النقطة الخامسة والتي حتما ستبقيه ملازما لذيل الترتيب ولكنها ستقلص فارق النقاط الذي يفصل الفريق عن خصومه ومنافسيه المباشرين الذين يتقدمونه في قاع الترتيب مباشرة وهم صور الحادي عشر برصيد 9 نقاط والشباب الثاني عشر برصيد 9 نقاط أيضا وعمان الثالث عشر برصيد 6 نقاط.
ويعتمد مجيس اليوم في مأمورية تحقيق الفوز الأول وبلوغ النقطة الخامسة في عداد الفريق ببطولة الدوري هذا الموسم على لاعبه أحمد المعمري الذي أحرز هدفين ويمني النفس في أن تتجلى مساهماته على السطح اليوم ليقود مجيس إلى فوزه الأول في بطولة الدوري هذا الموسم على الرغم من صعوبة المهمة أمام صور اليقظ.
وكان مجيس قد سقط الأسبوع الفائت في امتحان مسقط بهدفين دون رد ولكنه يتطلع اليوم إلى فتح صفحة جديدة مع جماهيره التواقة والمتعطشة إلى تحقيق الفوز الأول ما يحفز الفريق البحري على بذل أقصى الجهود والتسلح بالطاقة الغريزية والفطرية الدافعة إلى الانتصار فهل يبلي مجيس البلاء الحسن في قمة القاع اليوم ويتمكن من تحقيق مشروع الفوز أخيرا في بطولة الدوري هذا الموسم أم يتأجل هذا المشروع القائم إلى الأسبوع المقبل؟
من جهته يدخل صور حسابات لقاء اليوم بمعنويات الفوز الصعب على الرستاق بهدف نظيف في الجولة الماضية والذي منح الفريق دفعة معنوية هائلة لمباراة اليوم بعدما ارتقى للمركز الحادي عشر برصيد 9 نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن الشباب الثاني عشر والذي يملك ذات الرصيد من عدد النقاط.
ويبحث صور عن نقاط ثلاث جديدة في مباراة اليوم تسهم في صعوده إلى المراكز الأمامية في جدول الترتيب وتزحزحه عن مراكز الهبوط الأشر وهو حق مشروع للفريق الأزرق الذي درجت العادة أن يكتب سطرا ويترك آخر في بطولة الدوري هذا الموسم.
ويطمح صور إلى بلوغ النقطة الثانية عشرة اليوم عبر تحقيق الانتصار على مجيس متسلحا بثلة من أبرز نجومه على غرار هداف الفريق سامبا ديارا تونكارا صاحب الأهداف الأربعة في بطولة الدوري فضلا عن لاعبه المجيد أحمد بن خلفان السيابي الذي وقع على ثلاثة أهداف في بطولة الدوري حتى اللحظة.

السويق والرستاق يتشبثان
بالمنطقة الدافئة

يضع السويق نصب عينيه تحقيق الفوز والنقاط الثلاث عندما يصطدم بالرستاق مساء اليوم في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول كون السويق ساعيا إلى إضافة نقاط جديدة في عداده ببطولة الدوري للبقاء في دائرة وسط الترتيب ويحتل أصفر الباطنة حاليا المركز الثامن في مسابقة الدوري برصيد 13 نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن النصر السابع الذي يملك الرصيد عينه من عدد النقاط وتركيز السويق منصب هذا المساء على بلوغ النقطة السادسة عشرة على حساب مضيفه الرستاق في المباراة التي ستدور رحاها في المجمع الشبابي بصحار عند الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة.
ويستجدي السويق النقاط الثلاث اليوم متسلحا بمعنويات الفوز الصعب والمهم الذي حققه على حساب نادي عمان بهدفين مقابل هدف في الأسبوع الماضي ما مكنه من البقاء ملازما لمراكز وسط الترتيب ولو إلى حين غرة.
ويعتمد السويق في مباراة اليوم على هدافه محسن الغساني الذي بصم على خمسة أهداف شخصية في بطولة الدوري متطلعا إلى تعزيز سجله التهديفي هذا المساء بإضافة أهداف أخرى في مرمى الرستاق تساهم في فوز فريقه وترجح كفته على حساب الرستاق كما أنه سيعتمد على لاعبه مازن السعدي الذي أصاب شباك الخصوم في مناسبتين سابقتين وكذلك هو الحال بالنسبة إلى المحترف الأجنبي ايدسون دو سانتوس الذي لدغ شباك الخصوم بهدفين شخصيين ويتطلع لتسجيل المزيد اليوم .
من جهته يدخل الرستاق لقاء اليوم بمعنويات مهزوزة ومضطربة بعض الشيء على خلفية خسارته المريرة أمام صور بهدف نظيف في الجولة الماضية متجمدا رصيده عند سابقه 10 نقاط في المركز العاشر ومتخلفا بفارق 3 نقاط فقط عن منافسه في مباراة اليوم السويق.
ويتطلع الرستاق إلى تعويض هزيمته أمام صور عبر تحقيق الفوز اليوم على حساب السويق والوصول بالتالي إلى النقطة الثالثة عشرة التي تجنبه حسابات السقوط في منطقة الهبوط ولو بصفة مؤقته على اعتبار أن الدوري ما زال يخفي في جرابه العديد من الجولات التي أجل فيها البوح بكامل تفاصيله وأسرار.
إلى ذلك سيعول الرستاق في لقاء اليوم على هدافيه أحمد الخروصي والمحترف الأجنبي أرماند وكلاهما يملك هدفين في جعبته ببطولة الدوري.

 

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

Leave a comment