6 مباريات في الدرجة الأولى .. اليوم

تقام اليوم 6 مباريات في مباريات الإياب بالمرحلة الأولى لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث سيلتقي في الأسبوع العاشر في المجموعة الأولى الوسطى مع فنجاء بالمجمع الرياضي بنزوى الساعة 3:35 عصرا وفي نفس الوقت سمائل يستقبل بملعبه نزوى وقريات يستضيف السلام الساعة 6 مساء وسيكون جعلان في الراحة، وفي المجموعة الثانية ومن خلال الأسبوع السابع يلتقي بهلا بملعبه مع بدية الساعة 3:40 عصرا والبشائر يستقبل صلالة الساعة 6:10 مساء وفي نفس الوقت المضيبي يلاقي بملعبه السيب. وكانت نتائج مباريات المجموعة الأولى التي لعبت يوم الجمعة الماضي انتهت بفوز جعلان على قريات 1/‏‏صفر وتعادل السلام والوسطى 1/‏‏1 وفنجاء وسمائل سلبيا وبذلك يتصدر السلام المجموعة الأولى برصيد 18 نقطة وفنجاء والوسطى 13 نقطة ونزوى 10 نقاط وقريات 9 نقاط وسمائل 6 نقاط وجعلان 4 نقاط. وفي المجموعة الثانية يشترك السيب وبهلا في الصدارة برصيد 12 نقطة ومن ثم البشائر 11 نقطة وبدية 10 نقاط وصلالة 4 نقاط ونقطة واحدة للمضيبي.

الوسطى × فنجاء

المواجهة المرتقبة ما بين الوسطى وفنجاء ستكون مثيرة وبحسابات الفوز فقط باعتبار الفريقين يمتلكان رصيدا مشتركا وهو 13 نقطة في المركز الثاني والفوز لأي فريق يعني الانفراد بالوصيف خلف السلام المتصدر ومن الطبيعي أن تكون الحسابات في مباريات الإياب تختلف لأن الوسطى يبحث عن رد الاعتبار بعد الخسارة في الذهاب بهدفين نظيفين، حيث جهز الفريق نفسه جيدا لهذه المواجهة التي لا يرضى أن يفرط فيها بأي نقطة لأن الوقت يمضي مسرعا والمنافسة أصبحت قوية ولم تتبق سوى 4 جولات من المرحلة الأولى وهذا يعني بأن التعثر بالخسارة أو التعادل سيكلف الفريق الكثير لكن تبقى حسابات الفوز موجودة من خلال وجود المحترف سانتوس ومعه أحمد مشعل ومحمد الجابري وعبدالواحد درويش وغالبا ما يقع عليه الدور الكبير في ترجيح كفة الفريق، أما فنجاء الذي فقد خلال الأيام الماضية مجموعة من النقاط بالتعادل مع نزوى وسمائل يحاول أن يستعيد توازنه بشكل أفضل لكن ذلك يحتاج إلى جهد مضاعف من النورس الفارسي وسيسي والعبد النوفلي ودوجلاس وأحمد الهنائي لتحقيق الفوز وضمان المركز الثاني.

سمائل × نزوى

لقاء الجارين سمائل ونزوى بالتأكيد سيكون فيه شيء من التكافؤ وإن كان سمائل يتأخر برصيد 6 نقاط ونزوى لديه 10 نقاط لكن تبقى عزيمة الفوز حاضرة بكل قوة من الطرفين لاستغلال الفرص قبل أن يقترب الدوري من الختام وظهر سمائل بشكل جيد في المباراتين الأخيرتين بالتعادل 2/‏‏2 مع السلام وسلبيا مع نزوى وهما أبرز المنافسين في المجموعة لذلك يتوقع منه الكثير في هذه المباراة التي يلعبها في أرضه على أمل أن تكون الصفوف مكتملة ويتمكن من خلالها اقتناص الفوز والوصول إلى النقطة التاسعة بشرط أن يكون مهدي الرواحي ويوسف الخليلي والمحترف بيم مع عودة عبدالله الرواحي بعد الإيقاف في المباراة الماضية لحصوله على بطاقة حمراء أمام السلام ليعطي دفعة قوية للرفاق لتقديم المستوى الأفضل، أما نزوى الذي تعثر مرتين بالتعادل مع السلام وفنجاء أيضا فيبحث عن مفاتيح الفوز المفقودة في لقاء لا يمكن أن يقبل القسمة على اثنين إذا أراد أن ينافس على واحدة من البطاقات الثلاث وهذا ما يشغل المدرب عبدالعزيز الريامي في كيفية إيجاد الحلول الهجومية وحتى الدفاعية على أمل أن يكون المحترف شاسيري ناهيمانا وبقية الرفاق أكثر حضورا وتركيزا في هذا اللقاء لأن الفوز يعني الكثير والذي لا يمكن أن يتكرر فيه مشهد التعادل السلبي الذي كان في مباراة الذهاب.

قريات × السلام

مواجهة أخرى قوية تجمع قريات الجريح برصيد 9 نقاط والسلام المتصدر برصيد 18 نقطة والذي هو الآخر تعثر بالتعادلات الأخيرة وبين طموح الفوز لتعويض الخسارة المفاجئة من جعلان والعودة إلى سكة الانتصارات للسلام ستكون الحوارات الفنية موجودة وسط الملعب خاصة وأن قريات لم يخسر بملعبه حتى الآن وهو يسعى إلى رد الاعتبار بعد خسارته في الذهاب 1/‏‏2 في شمال الباطنة لذلك وضع كل الحسابات واستفاد من الخسارة الأخيرة التي بالفعل وجد بأنه لا يوجد الأمان أمام أي فريق لذلك يسعى إلى نسيان ما حصل في جعلان وأن يركز بشكل أفضل على الأداء مع تقارب الصفوف وعدم إحداث أي ثغرة لفريق الخصم وهذا بلا شك يعتمد على الانسجام ما بين عبدالله البلوشي ومازن المسروري واحمد الوهيبي لأنهم يدركون بان الفوز وحده من يمنحهم الفرصة في التقدم خطوة واحدة على الأقل إلى الأمام، أما السلام فعلى الرغم من الصدارة إلا أنه اهتز في الجولات الثلاث الماضية بالتعادل مع الوسطى وسمائل ونزوى مما فقد معها 6 نقاط كانت كفيلة بأن يكون أول الواصلين للمرحلة الثانية من الدوري لكن هذا لن يثني من عزيمة لاعبيه الذين يعرفون الطريق جيدا إلى المرمى في ظل وجود المحترف فليب وطارق الذهلي وأحمد الناعبي وعمر المسلمي وأحمد المعمري الذين يجدون الطريق سالكة بشكل جيد للعودة إلى دوري الأضواء.

بهلا × بدية

صراع قوي وكبير على صدارة المجموعة الثانية والذي سيكون في طرفيه بهلا المشترك في الصدارة مع السيب برصيد 12 نقطة وبين بدية الرابع والذي لديه 10 نقاط والتي بالتأكيد لا يمكن أن تنتهي فيها المباراة بالتعادل الإيجابي 1/‏‏1 مثل ما كانت في مباراة الذهاب لأن مطامع الفريقين تكون فيها الطموحات كبيرة لخطف إحدى البطاقات الثلاث للمرحلة الثانية ، ويسعى بهلا الذي فقد 4 نقاط خلال المباراتين الماضيتين بالتعادل مع صلالة سلبيا ومع البشائر 2/‏‏2 أن لا يتعثر مرة ثالثة ويكون بعيدا عن القمة بعدما صحح الأخطاء التي وقع بها في تلك المباراتين وهو يدين المهمة بشكل كبير على مجموعة من الأسماء يتقدمهم حسام الغاني وحسني مبارك والمحترف أداما ومحمد الصوافي الذين غالبا ما يعرفون الطريق جيدا نحو المرمى، أما بدية الذي يمتلك العزيمة القوية نحو الدخول في زحمة المنافسة يتمنى أن لا يكون بعيدا عن المراكز الثلاثة الأولى باعتباره يمتلك الإمكانيات الفنية العالية مع وجود أسماء لها ثقلها وسط الملعب أمثال وحيد الحارثي وراشد العلوي وفهد السعدي وفهد المخيني على أمل العودة من الداخلية بالنقاط الثلاث.

البشائر × صلالة

تندرج مباراة البشائر بين طموحات أصحاب الأرض للقفز إلى مركز الصدارة باعتبار البشائر يمتلك 11 نقطة على أمل تعثر السيب وبهلا وبين أمل صلالة الوصول للنقطة السابعة والتقدم إلى مراكز الأمان في تحديات كبيرة للفريقين بعد الفوز في مباراة الذهاب للبشائر في محافظة ظفار ويسعى أصحاب الأرض إلى تكرار ذلك المشهد وتعويض الخسارة الأخيرة من السيب بهدف نظيف خاصة وأن الفرصة مواتية لأن عزيمة اللاعبين لا تزال كبيرة ولم تتأثر بتلك الخسارة والإرادة القوية حاضرة لتحقيق الفوز ويمكن أن يكون الدور الكبير على عباس الهشامي ومهتدي الرواحي ومحسن محمد وأمجد العمري وأيوب الشيادي وقذافي المحروقي الذين ظهروا بشكل ملفت أمام السيب ، أما صلالة الذي تعادل سلبيا مع بهلا بعدما تذوق طعم الانتصار في المباراة قبل الماضية على حساب المضيبي بدأت خطواته تتحسن في التقدم إلى الأمام وبدأت معها رغبة الفريق في تحقيق الانتصارات ويبقى إصرار ناجي الكثيري وغانم محمد والمحترف بوادي وسعيد الشنفري هو الأهم في هذه المواجهة إذا ما أرادوا الانتصار وإثبات الذات في المجموعة.

السيب × المضيبي

تأتي مباراة السيب المتصدر برصيد 12 نقطة والمضيبي الأخير بنقطة واحدة ما بين القمة والقاع والذي بالفعل كل المؤشرات تأتي فيه لمصلحة السيب باعتباره يلعب في أرضه وهو منتش بالانتصارات المتتالية في تصفيات الكأس والدوري مما أوجد نفسه بأنه من الفرسان المهمين في الدوري والمرشحين ليس لبلوغ المرحلة الثانية بل للصعود إذا استمر عطاء وأداء الفريق بهذه الروح القتالية وهذا الإبداع في وسط الملعب لذلك لا يمكن أن يفرط في أي نقطة وأصبحت مهمته محددة دون أي تكهنات بالتعادل أو الخسارة في أي مباراة وستكون مهمة عمار البوسعيدي ومروان تعيب وهيثم المحرمي والمحترف ديوب وزاهر الاغبري وإبراهيم الصوافي ومن معهم من الرفاق إلى اقتناص الفوز دون التفكير في شيء آخر، أما المضيبي الذي أصبح بهذه النتائج مهددا بالهبوط للدرجة الثانية إذا لم ينتشل نفسه من هذا المأزق لكن لا يزال الامل موجودا ولا تزال الفرصة سانحة وليس ببعيد أن يفعلها ويحقق الانتصار غير المتوقع إذا عرف المدرب المصري محمد ترمس الذي جاء بديلا عن أنور الحبسي إيجاد الخلطة السحرية لتعديل الصفوف وإدخال الخطط والتكتيكات التي تعيد للفريق هيبته بالدوري لذلك سيلعب على الإمكانيات المتاحة بشرط أن يتعاون معه عمار جمعة وخالد عبدالله وسلطان سليم وسعود الحبسي وبقية الرفاق في الفريق.

 

 

 

نقلا عن عمان الرياضي
حمد الريامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى