4 مواجهات تكشف مؤشرات الصراع في افتتاح الجولة العاشرة من دوري عمانتل.. اليوم

تفتتح مساء اليوم مباريات الأسبوع العاشر من دوري عمانتل بإقامة 4 مباريات حيث تبرز قمة ظفار والعروبة التي من المتوقع أن تسرق الأضواء على مجمع صلالة الرياضي في الساعة السابعة والنصف ويقص فريقا صحار والنصر شريط مباريات الأسبوع العاشر بمواجهتهما المرتقبة على المجمع الشبابي بصحار في الساعة الرابعة وخمس وخمسين دقيقة بينما يواجه مسقط نظيره مجيس في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة ويختتم فريقا صحم والنهضة مباريات اليوم عندما يتواجهان في المجمع الشبابي بصحار في الساعة السابعة وخمس وخمسين دقيقة.

ظفار والعروبة.. يتجاذبان الصراع

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مجمع صلالة الرياضي وتحديدا عند الساعة السابعة والنصف حيث مسرح القمة المرتقبة ما بين ظفار والعروبة في واحدة من أقوى مواجهات الأسبوع العاشر من دوري عمانتل إن لم تكن الأقوى على الإطلاق وهي بالفعل قمة تستحق المشاهدة والمتابعة ومن المتوقع أن تخطف الأضواء من بين جميع مباريات هذه الجولة لكونها تجمع بين قطبين تقليديين في كرة القدم العمانية وجرت العادة بأن تحفل مباريات الفريقين بالندية والإثارة والتشويق فكلاهما يملك من التاريخ والأمجاد والألقاب ما يشفع له تقديم مباريات من الطراز الرفيع ولقاء اليوم تفوح منه رائحة العراقة والأصالة وعبق الماضي الذي يعيد الشجون والذكريات الجميلة التي صاحبت مواجهات الفريقين على مدار تاريخ مشاركاتهما في الدوري.
إلى ذلك نجد الظروف والمعطيات تتحكم بنسب حظوظ الفريقين هذا الموسم بناء على موقعهما في جدول الترتيب والتي وإن اختلفت إلا أنها ليست بالضرورة أن تخضع لمعايير ومقاييس دقيقة لإعطاء الحكم النهائي حول نتيجة المباراة خصوصا أن لقاءات العروبة وظفار عودتنا عبر كل التاريخ أنها لا تخضع لأي تكهنات مسبقة مهما اختلفت وضعية الفريقين في جدول الترتيب العام ومواجهاتهما المباشرة السابقة خير برهان وشاهد على ذلك.
وعلى أية حال يدخل ظفار قمة اليوم بمعنويات مواصلته لصدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 23 نقطة مبتعدا بفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه النهضة صاحب مركز الوصيف بينما يدخل العروبة لقاء القمة وفي جعبته 12 نقطة في المركز الثامن ما يعني أن لقاء اليوم سيكون بمثابة صراع جذاب ما بين قطبي القمة والوسط وسيتمثل المغناطيس الجاذب في النقاط الثلاث التي ستشكل الهاجس ونقطة المحور التي سيرتكز عليها الصراع في لقاء اليوم.
ويطمح ظفار في الابتعاد أكثر بالصدارة التي يشغلها منذ الأسبوع الأول لمسابقة الدوري رافعا شعار لا تفريط ولا تنازل عن العرش الذي يتربع عليه عن جدارة واستحقاق طامحا للوصول إلى النقطة السادسة والعشرين اليوم لأحكام قبضته الحديدية على الصدارة والتغريد وحيدا وبعيدا خارج السرب.
ويعول ظفار في قمة اليوم على أبرز نجومه يتقدمهم المحترف الأردني عدي خضر القرا صاحب الستة أهداف في لائحة ترتيب الهدافين فضلا عن المنذر بن ربيع العلوي صاحب الثلاثة أهداف وترسانة من نجوم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على غرار القائد علي سالم النحار وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وحارب السعدي وعبدالسلام عامر ومحمد المعشري وقاسم سعيد وغيرهم.
وفي كل الأحوال حتى لو خسر ظفار لقاء اليوم فإنه لن ينزل عن العرش حيث سيبقى متمسكا بالصدارة ومحافظا عليها بيد أنه سيفسح المجال لخصومه من أجل تهديده والاقتراب منه أكثر في سلم جدول الترتيب لاسيما النهضة الذي حتما سيكون أكبر المستفيدين من الجولة في حال فاز على صحم اليوم وفي المقابل تعثر ظفار أمام العروبة حينها سيتقلص الفارق إلى نقطتين فقط ما سيجعل صدارة ظفار على المحك في الأسابيع المقبلة من عمر الدوري ولهذا لن يتهاون ظفار عن حصد النقاط الثلاث في مباراة اليوم لدرء أي مخاطر تهدد صدارته لجدول الترتيب حتى لا يتيح المجال للآخرين لكي يتسلقون على أكتافه.
وعلى ظفار أن يتعامل مع لقاء اليوم بجدية تامة وأن يتجنب استسهال الخصم بأي شكل من الأشكال ليبقي صدارته في مأمن من أعين الطامعين والغزاة وهم كثر بالتأكيد ما لم يتوخَ ظفار الحذر.
من جانبه يدخل العروبة لقاء القمة بطموحات الفوز والخروج بنتيجة إيجابية تمهد له طريق الارتقاء في سلم جدول الترتيب إذ يحتل حاليا المركز الثامن برصيد 12 نقطة وعينه على النقطة الخامسة عشرة اليوم حتى يقفز إلى المراكز الأمامية في جدول الترتيب ويقلص الفارق الذي يفصله عن منطقة الصدارة حيث يتخلف حاليا بفارق 11 نقطة عن ظفار المتصدر و6 نقاط عن النهضة الوصيف و5 نقاط عن مرباط الثالث.
ويمني العروبة النفس في أن يكون أول من ينال شرف الفوز على ظفار في منافسات الموسم الحالي من بطولة الدوري حيث ما زال ظفار يحافظ على سجله الخالي من الهزائم وهو مرشح فوق العادة للإبقاء على هذه السلسلة الخالية من الهزائم بعد 9 مباريات ناجحة لم يتجرع خلالها مرارة الهزيمة قط ما يحفز العروبة على كسر هذه السلسلة وإخضاع ظفار للهزيمة الأولى وإنهاء سجله الخالي من الهزائم بيد أن العروبة سيدخل لقاء اليوم مفجوعا وموجوعا بفقد محترفه البرازيلي المتألق فينسيوس الذي تأكد انتهاء موسمه فعليا بعدما تعرض لإصابة في الرباط الصليبي وهو أحد الأركان والأضلاع المؤثرة في الفريق إلا أن ذلك لن يثني عزيمته في نيل حظوة الفوز على ظفار في عقر داره بمحافظة ظفار في لقاء قمة يعد بكل تفاصيل الفرجة والإثارة والتشويق الكروي المنتظر هذا المساء.
وكان العروبة قد تلقى صدمة كبيرة في الجولة الماضية عندما مني بالخسارة من مسقط بهدفين مقابل هدف في الوقت الذي انتشى فيه ظفار بالفوز على النصر بهدفين نظيفين في قمة ديربي الجنوب.

صحم يبارز النهضة

لقاء صحم بالنهضة اليوم لا يقل سحرا وتوهجا وبريقا عن لقاء ظفار والعروبة المرتقب على اعتبار أن صحم والنهضة طرفان منافسان على قمة الترتيب ويحلان في منطقة الصدارة حتى ويدخل النهضة لقاء اليوم بمعنويات ارتقائه لوصافة جدول الترتيب في الجولة الماضية بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة مستفيدا من فوزه الصعب والمثير على صحار بهدفين مقابل هدف في محافظة البريمي وبات يتخلف بفارق 5 نقاط فقط عن ظفار المتصدر.
ويأمل النهضة أن يستغل نشوة الفوز الرائع على صحار في الجولة الماضية عبر إضافة فوز آخر على التوالي يذهب ضحيته نادي صحم هذه المرة تأكيدا لمساعيه الجادة والحثيثة في تضييق الخناق على ظفار المتصدر وتشديد وطأة الملاحقة عليه على الرغم من أن المهمة لن تكون بالسهلة إطلاقا أمام صحم.
وفي حال فاز النهضة على صحم وتعثر ظفار أمام العروبة فإن النهضة سيصبح حتما أكبر المستفيدين من نتائج الجولة حيث يتمكن من تقليص الفارق إلى نقطتين فقط خلف ظفار مما سيرفع سقف طموحاته ومعنوياته في المباريات المقبلة وسيبدأ التفكير جديا في مخطط خطف الصدارة وإزاحة ظفار عن العرش الذي ما زال يتربع عليه منذ الأسبوع الأول لانطلاق منافسات الموسم الحالي من مسابقة الدوري.
النهضة سيحاول أن يبني الفوز في مباراة اليوم على النقاط الثلاث الشاقة التي حققها أمام صحار الأسبوع الفائت طمعا في بلوغ النقطة الحادية وعشرين والتي ستمكنه من الحفاظ على مركز الوصافة على أقل تقدير.
وسيخوض النهضة لقاء اليوم بشعار تكثيف حدة المطاردة على نادي ظفار وسيبذل قصارى الجهد حتى يهنأ بفوز آخر يبقي وصافته في مأمن وهذا أضعف الإيمان.
ويعول النهضة في مباراة اليوم على هدافه البرازيلي فرتوزو الذي يحتل وصافة ترتيب هدافي الدوري برصيد 6 أهداف كما أنه سيعود على ثلة أخرى من أبرز نجومه أمثال محمد خصيب الحوسني ومحمد المربوعي وكلاهما يملك 4 أهداف في الدوري.
من جانبه يسعى صحم جاهدا للعودة إلى سكة الانتصارات وتذوق حلاوة الفوز مجددا بعدما كان قد تلقى ضربة موجعة في الجولة الماضية عندما انقاد للخسارة أمام الشباب بهدفين مقابل هدف في مباراة كانت مثيرة وواعدة من الطرفين.
ويخطط صحم جديا للإطاحة بالنهضة واستعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في الجولة الماضية حيث يحتل حاليا المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة بعدما أجبرته الهزيمة أمام الشباب للتراجع إلى هذا المركز.
ويضع صحم نصب عينيه استعادة مركز الوصافة من النهضة بالذات ما سيشعل من حماسة مباراة اليوم نظرا لأن الفريقين سيكونان في سباق محموم نحو النقاط الثلاث والهدف احتلال مركز الوصيف فإما يحافظ النهضة على مركزه الحالي أو يترك المجال لصحم من أجل استعادته بعدما ترنح في الجولة الماضية.
ولعل الحافز المعنوي الكبير بإقامة المباراة في المجمع الشبابي بصحار من شأنه أن يشحن بطاريات صحم في لقاء اليوم وسيجعله متقدما بخطوة أو خطوتين عن منافسه النهضة كون صحم سيكون مدعوما ومحاطا بهالة وغشاوة المؤازرة الجماهيرية الحاشدة التي ستشكلها وسترسم لوحتها ومعالمها البارزة الأمواج الزرقاء الهادرة في المدرجات.
ويعول صحم فعليا على مؤازرة جماهيره من أجل استعادة مركز الوصافة التي فقدها في الجولتين الماضيتين لصالح مرباط والنهضة على التوالي خصوصا أن جماهير صحم تعد الرقم الصعب واللاعب رقم 12 بالنسبة للفريق في السراء والضراء ودوما ما تقف مساندة للفريق حتى في أحلك الظروف والأحوال.
النقطة التاسعة عشرة هي مسعى صحم في لقاء اليوم الذي سيعتمد فيه بصورة كبيرة على متصدر لائحة ترتيب هدافي الدوري محمد الغساني الذي يملك في رصيده 7 أهداف حتى اللحظة ويعد الغساني من نجوم الخبرة وعنصر مؤثر جدا في تشكيلة نادي صحم كونه اعتاد على صنع الفارق في مباريات فريقه ولطالما نجح في وضع بصمته وتمكن من تسجيل العديد من الأهداف بقميص أزرق الباطنة.

صحار يحشد أسلحته لمواجهة النصر

من المتوقع أن تزحف جماهير صحار بقوة إلى المجمع الشبابي بصحار لمساندة فريقها في اللقاء الصعب أمام النصر اليوم ولطالما كانت جماهير صحار بمثابة علامة فارقة في مباريات فريقها حيث دوما ما تكتظ بها جنبات المجمع الشبابي بصحار مشكلة لوحة كرنفالية بديعة تزين بها المدرجات الخضراء وتضفي إليها رونقا جماليا لافتا فهي بحق وحقيق اللاعب رقم 1 الذي يأبى العزوف عن ناديه حتى في أحلك الظروف وأصعب الأحوال.
جماهير صحار ستجدد العهد والولاء مع فريقها في مباراته الهامة مساء اليوم ضد النصر وستشكل حصنا منيعا وملاذا آمنا لفريقها المتوهج في معقله وأرضية الميدان.
ويدخل صحار لقاء اليوم محتلا المركز السادس برصيد 14 نقطة وعينه على النقاط الثلاث حتى يتمكن من رفع رصيده إلى 17 نقطة ويقفز في مراكز جدول الترتيب العام ويراهن أمسية اليوم على عدد من ألمع وأبرز نجومه أمثال محسن جوهر صاحب الأهداف الست في بطولة الدوري حتى الآن عطفا على سعيد عبيد آل عبدالسلام الذي ساهم بإحراز 5 أهداف لصالح فريقه صحار.
ويملك صحار من الأسماء الأخرى ما يشفع له التسجيل في مرمى النصر وهنا يكمن الحديث عن خليفه الجهوري التواق إلى استعادة بريقه المفقود هذا الموسم فالجهوري يريد أن يثبت معدنه الحقيقي في مباراة اليوم ويثبت مقولة أن الذهب لا يصدأ وبأنه مهما طال الانتظار لا بد أن يكسر حاجز وجدار الصمت في يوم من الأيام ويعود إلى سابق عهده وتألقه وتوهجه الذي عرف به في الساحة المحلية وعلى كل فإن صحار حشد جميع أسلحته وزاده البشري من أجل كبح جماح النصر وفرملته في لقاء اليوم وذلك بحثا عن تعويض النقاط المهدورة في لقاء النهضة الماضي والذي انتهى بهدفين لهدف لصالح النهضة ولعل الحشد الجماهيري المنتظر اليوم سيعطي نكهة إضافية في مباراة اليوم سيزيدها بهاءا ورونقا وثراءً وسيشعل حماسة أصحاب الأرض ويشحذ من هممهم ووقود عطائهم داخل المستطيل الأخضر ولا عجب أو غرابة في ذلك لجماهير صحار اعتادت أن تمنح الإلهام وتنثر السحر على فريقها بأهازيجها العذبة ولوحاتها المغناة التي تشدو طربا على وقع آذان سامعيها ومنصتيها.
من جانبه يدخل النصر موقعة اليوم وهو يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة أي خلف صحار مباشرة في جدول الترتيب وبفارق نقطة واحدة فقط ما يدفع بالنصر إلى لعب مباراة اليوم بروح قتالية عالية جدا بحثا عن التقدم في جدول الترتيب العام ومزاحمة فرق الصدارة كونه لا يتأخر بأكثر من عشر نقاط عن غريمه التقليدي المتصدر ظفار مع تبقي العديد من جولات الدوري.
ويبحث النصر عن تذوق طعم الفوز مجددا بعدما حرم منه في الجولة الماضية إثر تلقيه صفعة قوية في ديربي الجنوب انقاد على إثرها للخسارة من غريمه الأزلي ظفار بهدفين دون رد متجمدا رصيدا عند سابقه 13 نقطة ليدفع ثمن الخسارة ويتراجع إلى المركز السابع في جدول الترتيب.
ويسترشد النصر سكة الانتصارات اليوم بحثا عن النقطة السادسة عشرة التي تبقيه في دائرة المنافسة والصراع الملتهب على المراكز الأمامية في الدوري معولا على عدد من أبرز نجومه أمثال عمر المالكي الذي ساهم بتسجيل 4 أهداف لصالح فريقه عطفا على خالد الهاجري الذي ساهم بإحراز هدفين حتى الآن.
لقاء اليوم برمته هو لقاء الجريحين الساعيين إلى تعويض نتيجتهما السلبية في الجولة الماضية فمن يستعيد نغمة الفوز ويصحح المسار ومن ينحني لهزيمة أخرى متجددة تدخله في أزمة نتائج.

مسقط يسعى لتصعيد أزمة مجيس

يبحث مسقط عن مضاعفة محن مجيس وتعميق جراحه في الدوري بل وتصعيد أزمته التي لم يفلح الفريق البحري في إيجاد مخرج أو مفر لها بعد أن ضاقت نائبات الدوائر واستحكمت حلقاتها فيه.
وستكون مباراة اليوم المقررة في مجمع بوشر الرياضي في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة بمثابة فرصة مواتية لمسقط لمواصلة نتائجه الإيجابية على اعتبار أن المباراة على أرضه ووسط جمهوره هذا ويحتل مسقط المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة ويسعى اليوم إلى تحقيق فوز آخر يبدو سهلا نسبيا على حساب مجيس في سبيل بلوغ النقطة العشرين والمنافسة على مركز الوصافة الذي يتعارك عليه حاليا مع أندية النهضة ومرباط وصحم وقد تتسع الدائرة أيضا لتشمل صحار والنصر في قادم الوقت.
مسقط يبدو المرشح الأوفر حظا لحصد النقاط الثلاث اليوم بالنظر إلى فارق الإمكانيات الذي ينصب لصالحه بدون منازع في مواجهة مجيس وسيعتمد في لقاء اليوم بشكل كبير على محترفه الأجنبي مصطفى كويات الذي ساهم بإحراز هدفين لصالح فريقه بعد مضي 9 جولات من عمر المسابقة.
من جهته يبحث مجيس عن نزع فتيل أزمته في الدوري حيث يقبع في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط من 9 مباريات وعجز عن تحقيق أي فوز في بطولة الدوري حتى الآن ولكن قد تأتي انفراجة الأزمة في مباراة اليوم ليطوي معها فصول الهزائم المتلاحقة ويميط اللثام عن صفحة النتائج السلبية المريرة ويدثر غطائها الدامس بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وينوي مجيس جديا إنهاء معاناته في الدوري وتحقيق الصحوة الأولى على حساب مسقط اليوم على الرغم من أن المهمة لن تكون بالسهلة إطلاقا في مواجهة رابع الترتيب الذي أعد العدة والعتاد لمباراة اليوم وساق جميع أسباب الفوز والخروج بالنقاط الثلاث المهمة.
مجيس يريد أن يضمد جراحه ويعالج جميع انكساراته السابقة عبر فوز أول ينقله إلى النقطة الخامسة ورويدا رويدا سيحاول الهروب من شبح المؤخرة لاسيما وأن نقاط الدوري ما زالت في الميدان فهل يستفيق الفريق البحري من سباته العميق أم يواصل انحساره ليتكبد هزيمة جديدة على يد مسقط هذه المرة؟ هذا ما سنعرفه اليوم.

 

 

 

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى