قمة على صفيح ساخن ما بين ظفار والسويق في ختام الأسبوع السادس من دوري عمانتل

تستكمل مساء اليوم مباريات الأسبوع السادس من دوري عمانتل حيث يبرز لقاء قمة الأسبوع ما بين ظفار والسويق في الساعة الثامنة والنصف بالمجمع الرياضي بصلالة ويستقبل صحار في ميدانه بالمجمع الرياضي بصحار ضيفه صور في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة ويحل مجيس ضيفا ثقيلا على النصر في الساعة الخامسة والنصف بالمجمع الرياضي بصلالة.

قمة كاملة الأوصاف

هي قمة القمم في المرحلة السادسة من دوري عمانتل دون منازع والصدام الناري القوي الذي يترقبه الجميع دون استثناء من جماهير ونقاد ومحللين ومراقبين ومتابعين انه لقاء الكبار وصراع الجبابرة الذي سيجمع ما بين ظفار والسويق اليوم في الساعة الثامنة والنصف مساء بمجمع صلالة الرياضي في لقاء قطبي كرة القدم العمانية، حيث يسعى ظفار إلى تعزيز صدارته لجدول الترتيب بينما يسعى السويق إلى تحسين مركزه وكسر لعنة النتائج السلبية والتي كان آخرها السقوط في فخ التعادل الإيجابي مع مسقط بهدف لمثله.
إنه اللقاء الذي يسبق العاصفة ويهدد طموحات ظفار في إنهاء سلسلة انتصاراته المتتالية كيف لا والخصم السويق الذي اعتاد أن يطيح بظفار مرارا وتكرارا وبالتالي فإن صدارة ظفار في خطر عندما يخوض قمة تقليدية حامية الوطيس ضد السويق اليوم ستضع طموحاته على المحك وسيضع خلالها يده على قلبه، حيث غالبا ما تحفل مباريات الفريقين بالندية والإثارة والتشويق ويغلب عليها طابع الحماس المنقطع النظير والذي لا يمكن أن تصفه العبارات.
السويق وظفار قمة كاملة الأوصاف والدسم تستحق الفرجة لمن أراد أن يستمتع بعرض كروي شيق وسجال كروي من الطراز الرفيع يأخذ طابع المد والجزر والكر والفر إنها قمة مشبعة بالذكريات الكروية الخالدة وسمفونية معزوفة ولحن كروي بهيج يستسيغ وقعه على المسامع والأذان وقمة منكهة وملونة بألوان قوس قزح تملي العين والنظر ولا يمكن تفويتها بأي حال من الأحوال.
ويرفض ظفار توريث الصدارة التي يتربع عليها منذ الجولة الأولى لدوري عمانتل، حيث يتطلع اليوم إلى الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم وإضافة السويق إلى قائمة ضحاياه الطويلة في الدوري عبر الفوز عليه وبالتالي الابتعاد بالصدارة التي يسبق فيها اقرب ملاحقيه النهضة بفارق 4 نقاط.
ويملك ظفار 15 نقطة في رصيده من أصل 15 ممكنة في خمس مباريات عرف فيها طعم الفوز جميعا دون استثناء ولم يتعرض خلالها لأي هزيمة قط ما يعكس مدى قوة ظفار هذا الموسم ويوحي لمتابعيه بعدم قابليته للانكسار.
وكون ظفار تمكن من جمع العلامة الكاملة حتى الآن فهذا كاف لتوجيه إنذار شديد اللهجة للسويق ورسالة مفادها بأن ظفار لن يرأف به اليوم ولن يرحم كافة منافسيه في الموسم الحالي والذي كشر من خلاله ظفار عن أنيابه مبكرا وأبان مدى جاهزيته في المنافسة على اللقب الحادي عشر في تاريخه واستعادة اللقب الذي فقده لمصلحة السويق بالذات في الموسم الماضي بعدما حققه في الموسم قبل الماضي في الأمتار الأخيرة عقب منافسة شرسة مع الشباب الوصيف آنذاك.
ويحمل ظفار فعليا الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري برصيد 10 مرات ويسعى في الموسم الحالي إلى الفوز باللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه وطريقه سالك حتى الآن حيث ما زال متمسكا بالصدارة بالعلامة الكاملة 15 نقطة من 5 مباريات سابقة وعينه اليوم على النقطة الثامنة عشرة للابتعاد اكثر بصدارة الترتيب وهذا لن يتحقق إلا من خلال الفوز على السويق.
ويتسلح ظفار بعاملي الأرض والجمهور من أجل هزم طموحات السويق في لقاء اليوم كما انه سيعول على عدد من أبرز نجومه وعناصره بهدف صنع الفارق وضرب الحصون الدفاعية المنيعة للسويق بكل قوة وهنا يكمن الحديث عن القوة الهجومية الضاربة للسويق والمتمثلة في هداف الدوري عدي خضر القرا برصيد 5 أهداف والنجم الوطني اللامع المنذر بن ربيع العلوي صاحب 3 أهداف وبلا شك فإن جماهير ظفار تعول كثيرا على النجمين في لقاء اليوم من أجل فك أغلال السويق وكسر رموز معادلة القلعة الباطنية الصفراء والاستمرار في القبض على الصدارة.
وسيحاول ظفار أن يلعب على وتر الحاجز النفسي المضطرب للسويق بعد أن ودع الأخير مبكرا سباق المنافسة على لقب الكأس الغالية والذي يحمل لقبها 3 مرات حيث أقصي على يد البشائر في الدور الـ 32 بركلات الحظ الترجيحية ليغادر المسابقة من الباب الضيق وسط حسرة وخيبة أمل كبرى لعشاقه وأنصاره الذين خرجوا من الملعب يجرون أذيال الخيبة وعلامات الحيرة والدهشة والذهول والاستغراب قد ارتسمت على محياهم وملأت أفكارهم الشاردة دون أن يجدوا لها تفسيرا مبررا أو عذرا مقبولا.
أما ظفار فمعنوياته في العلالي وشاهقات القمم والصروح بعدما أطاح بمسقط في الدور الـ 32 من الكأس الغالية ليبدأ حملة استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2012 بنجاح وكان قبلها قد تغلب على مضيفه صور في مسابقة الدوري بهدفين مقابل هدف ما يعني أن ظفار يسير في الطريق الصحيح في كلتا البطولتين وقد وجه جرس إنذار قوي لجميع الأندية المنافسة بأنه عاقد العزم في الموسم الحالي على حصد ثنائية الدوري والكأس وبأنه لا يخشى لومة لائم حيال هذا الأمر حيث ينوي التهام الأخضر واليابس دون رحمة أو شفقة والنقطة الثامنة عشرة قادمة لا محالة إلا إذا كان للسويق رأي آخر مخالف عما يرتئيه ظفار.
من جانبه يبحث السويق اليوم عن كسر عقدة التعادلات المتتالية والحاق الهزيمة الأولى لظفار في الدوري بعد خمس مباريات لم يتذوق خلالها طعم الهزيمة.
ولا يمر السويق بأفضل حالاته هذا الموسم حيث يحتل المركز التاسع برصيد 7 نقاط ويتطلع اليوم إلى استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه منذ أكثر من جولة حيث كان التعادل سيد الموقف في مباراته الأخيرة مع مسقط بهدف لمثله بيد انه يدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة المتصدر ظفار وملامسة النقطة العاشرة التي تمثل مطمع وطموح الفريق الأصفر في مباراة اليوم.
ويعول السويق في مباراة اليوم على مهاجمه اليافع محسن بن صالح الغساني في فك شفرة ولوغارتيمات شباك ظفار حيث يحتل وصافة لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 4 أهداف مناصفة مع تياجو فرتوزو مهاجم النهضة.
ويعاني السويق من تأثير بعض القلاقل والمخاوف التي خلفتها طائلة الإقصاء من البشائر في الدور الـ 32 من الكأس حيث تسببت في فتح جرح عميق وتغلغلت موجة من الشكوك النفسية التي حاصرت دائرة الفريق من كل حدب وصوب كيف لا والخروج كان مبكرا والوداع كان بطعم المر والعلقم على يد فريق ينشط في دوري الدرجة الأولى ولكن كل هذه القلاقل والمخاوف قد تتبدد في لقاء اليوم الذي يبحث من خلاله السويق عن بقعة ضوء جديدة وسراج منير يستدل به إلى طريق الانتصارات من جديد حتى لو كان ذلك على حساب المتصدر ظفار.
وفي المجمل نحن اليوم على موعد مع قمة على صفيح ساخن بين ظفار والسويق بغض النظر عن موقعهما في جدول الترتيب العام إذا ما علمنا أن السويق قادر على كسر شوكة ظفار وارباك صدارته التي استمرت لخمسة أسابيع متتالية دون أن يجرؤ أحد على المساس بها فهل يفعلها السويق اليوم ويهز كبرياء صدارة ظفار أم أن الأخير يزلزل أصفر الباطنة ويجعله يخرج من مسرح القمة خاويا على عروشه؟ هذا ما ستكشفه تفاصيل القمة المرتقبة مساء اليوم.

النصر في مواجهة مجيس

يتطلع النصر للتعافي من جراح الخروج المبكر من بطولة الكأس بعدما ودع منافساتها من الدور الـ 32 حيث فشل وسقط عند حاجز أول اختبار في حملة الدفاع عن لقبه بطلا للكأس في الموسم الماضي وجاء الخروج على يد السيب في الأشواط الإضافية ليعجل بالإطاحة بحامل اللقب النصر ويزيحه عن عرشه مبكرا. ويرغب النصر في طي صفحة الكأس عندما يواجه مجيس اليوم في المرحلة السادسة من دوري عمانتل والغاية تتمثل في تضميد جراح خسارة الدفاع عن اللقب وتعويض ذلك بالفوز على مجيس في بطولة الدوري اليوم.
ويحتل النصر المركز السادس برصيد 8 نقاط ويأمل أن يرفع رصيده بعد مباراة اليوم إلى 11 نقطة حتى يشعل المنافسة على مراكز المقدمة ويبقى على مقربة من غريمه التقليدي ظفار.
النصر طامح وبقوة في أن يستنير بشعلة الانتصارات من جديد حتى يستعيد هيبته التي مست وفقدت في الكأس ولذلك سيسخر كل إمكانياته كي يتغلب على مجيس ويستعيد الثقة والمعنويات التي تزعزعت بعد لقاء السيب.
وتثق جماهير النصر في فريقها اليوم لذا يتوقع أن تهب جمعا وفرادى إلى مجمع صلالة الرياضي لمؤازرة الفريق وشحذ هممه في اللقاء المهم هذا المساء والذي يتمثل رهانه الأوحد في الفوز ولا غير الفوز للاقتراب من أندية القمة.
وسيحشد النصر جميع أسلحته البشرية الفعّالة أمام مجيس للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم حيث سيعول على عدد من أبرز نجومه وعناصره على غرار شيكا صوري فوفانا وعمر المالكي اللذين ساهما في إحراز 3 أهداف لكل منهما وينافسان على صدارة ترتيب الهدافين بكل قوة حيث لا يبعدان سوى بفارق هدفين فقط عن متصدري لائحة ترتيب الهدافين عدي خضر القرا مهاجم ظفار ومحمد الغساني مهاجم صحم وكلاهما يملك 5 أهداف في رصيده.
النصر يريد أن يزيح عنه غمامة الحزن التي اعتصرتها مرارة الإقصاء المبكر من الكأس الغالية وعليه يعول على الزحف الجماهيري المتوقع لحشد طاقات الفريق والعودة إلى سكة الانتصارات بعد كبوة السيب.
ويريد النصر أن يثبت فعليا أن الانكسار أمام السيب لم يكن سوى كبوة جواد أصيل وبأنه عاقد العزم اليوم على تفجير غضبه في شباك مجيس للخروج بالنقاط الثلاث التي تقشع غمامة الحزن وتعيد النصر إلى رشده بعدما ضل وحاد عن الطريق في موقعة الكأس مع السيب. من جانبه يشمر مجيس عن ساعدي الجد لتعميق جراح النصر ومضاعفة محنه وما هو لا يأمله الأخير حيث إن ضربتين في الرأس توجع.
ويدخل مجيس حسابات لقاء اليوم وهو يحتل المركز الثالث عشر وما قبل الأخير برصيد نقطة واحدة جناها من تعادله الإيجابي في الديربي مع صحار بهدف لمثله في انطلاقة الجولة الأولى من الدوري.
ويعاني مجيس الأمرين في بطولة الدوري بيد أنه استطاع أن يخالف التوقعات في الكأس بعدما عبر حاجز النهضة بسلام في الدور الـ 32 بهدف نظيف وضرب موعدا مع البشائر في دور الـ 16 شهر أكتوبر المقبل.
وسيلعب مجيس المنتشي ببطاقة التأهل إلى ثمن نهائي الكأس على الوتر النفسي المضطرب للنصر بعدما تسببت الهزيمة أمام السيب في زعزعة ثقة واستقرار ومعنويات أزرق محافظة الجنوب.
وأيا كان الحال فإن مجيس يتطلع اليوم إلى تحقيق المفاجأة على حساب النصر والحاق الهزيمة الثانية به تواليا حتى يصل إلى النقطة الرابعة ويبدأ تدريجيا رحلة الخروج من قوقعة مراكز المؤخرة قبل أن ينفض سامر المنافسة ويقع الفأس على الرأس.
ويبحث مجيس عن حلول فنية جذرية تعينه على مغادرة منطقة الهبوط ومفارقة المركز ما قبل الأخير وإلا سيكون الثمن باهظا لو بقي الحال على ما هو عليه لذا فهو مطالب اليوم بسحب البساط عن النصر وزيادة متاعبه في الدوري وعدا ذلك سيندب حظه لو لم يحرك ساكنا في هذه الجولة التي ستقسو على حال كثيرين في حال لم ينجحوا في تصحيح المسار وتعديل الأوتار.
وبالضبط لن يكون مجيس ضيف شرف في مواجهة النصر اليوم إذ إنه لن يأتي إلى صلالة ليتسمر بل ليقدم درسا كرويا رفيعا وطبقا رياضيا شهيا من الطراز الرفيع يعكس ما يليق به من سمعة ومكانة مرموقة استطاع أن يصل إليها في الآونة الأخيرة بكل فخر واقتدار.
يذكر أن مجيس خسر داخل قواعده أمام مرباط الممثل الآخر لمحافظة ظفار وبثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الماضية من منافسات الدوري الأمر الذي زاد الطين بلة بالنسبة لمجيس إلا أن الفريق البحري سيحاول أن يتجرأ أكثر على النصر للعودة من خارج القواعد بفوز مهم ونقاط ثلاث غاية في الأهمية تسهم في هروبه من شبح المؤخرة وتساعده على الارتقاء إلى مراكز أعلى في سلم الترتيب فهل ينجح في ذلك أم تكون للنصر اليد الطولى في اللقاء ويقول كلمته الفصل والحسم عبر النطق بلغة الفوز؟ هذا ما نحن بصدد معرفته هذا المساء.

للخروج من النفق المظلم

يسعى صحار إلى الضرب بيد من حديد عندما يقابل صور مساء اليوم في المجمع الرياضي بصحار ضمن المرحلة السادسة من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم ويدخل صحار لقاء اليوم وفي جعبته 7 نقاط محتلا بها المركز السابع في جدول الترتيب ساعيا اليوم إلى الخروج بنتيجة الفوز والنقاط الثلاث بهدف بلوغ النقطة العاشرة والارتقاء بمركزه في جدول الترتيب العام للدوري. وكان صحار قد سقط في كمين الخسارة أمام الرستاق بهدفين مقابل هدف الأسبوع الماضي في الدوري ليتجمد رصيده عند سابقه 7 نقاط متراجعا إلى المركز السابع بيد انه عاقد العزم اليوم على معالجة المنظومة الفنية وإصلاح الخلل ليستعيد اتزانه المفقود في المنافسة حتى اللحظة وقبل ذلك استعادة نغمة الفوز.
ويتسلح صحار بمعنويات التأهل إلى دور الـ 16 من الكأس حيث ضرب موعدا دراميا مع سمائل بحسب نتيجة القرعة التي سحبت في مقر الاتحاد الأسبوع الجاري.
ويأبى صحار تجريده من المنافسة مبكرا في بطولة الدوري لذا سيعمل بكل دأب وتفان على الخروج بنتيجة إيجابية من لقائه اليوم مع صور في سبيل البحث عن النقطة العاشرة التي من شأنها أن تحسن مركزه في جدول الترتيب وتجعله يقفز مركزين أو ثلاثة على أقل تقدير.
من جانبه يعوّل صور أيضا على عامل المعنويات المرتفعة في الكأس بعد نجاحه في بلوغ دور الـ 16 على حساب دبا وقد أوقعته قرعة الدور ثمن النهائي في مواجهة صعبة مع بدية.
وبعيدا عن حسابات الكأس لا يعيش صور فترة زاهية في بطولة الدوري حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد نقطتين وبات تحت الضغط على خلفية تأرجحه المستمر في مباريات الدوري حيث إن تركيزه منصب حاليا على الخروج من أزمة النتائج واحتوائها قبل فوات الأوان.
وجاءت الخسارة أمام ظفار في الأسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف لتضع مصير الفريق على كف عفريت وهو حتما مصير معلق ما لم يتدارك صور وضعيته السيئة وينجح في الخروج من بوتقة النفق المظلم.
ويعول صور في لقاء اليوم على لاعبه المجتهد أحمد السيابي صاحب هدفين في بطولة الدوري لعله ينتشل الفريق من غياهب الجب وينقله إلى مركز آمن بعيدا عن حسابات الهبوط المريرة.
صور مطالب بأن ينقذ وضعيته الصعبة التي لا تسر عدوا ولا صديقا وهذا لن يتأتى إلا إذا تخلص من عسر النتائج السلبية إذا ما أراد أن يصل إلى النقطة الرابعة اليوم وإلا سيواجه المصير المجهول وسيتم تجريده من المنافسة مبكرا في بطولة الدوري على الرغم من تبقي العديد من الجولات المقبلة فهل تخبئ جولة اليوم أخبارا سارة وقدرا سعيدا لصور أم أن نذير الفأل سينصب لصالح أصحاب الأرض صحار؟ وإننا في انتظار الإجابة لمتلهفون ومترقبون على أحر من الجمر.

 

 

 

 

نقلا عن عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى