أربع مباريات في الجولة الثالثة لـ «دوري عمانتل» اليوم

وسط إثارة متوقعة ووسط بحث حثيث عن حصد النقاط كل فريق في مسعاه … تنطلق بدءا من الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة منافسات الجولة الثالثة لدوري عمانتل … وذلك عبر (4) مواجهات حامية الوطيس … حيث يدخل السويق مواجهة (ثأرية) أمام النصر بمجمع صحار ورصيد كل منهما (4) نقاط … ويدخل نادي عمان مواجهة صعبة للغاية أمام المتصدر ظفار بساحة إستاد السيب … ويلعب الشباب أمام النهضة بملعب إستاد السيب والفارق بينهما نقطة واحدة لمصلحة الأول … بينما مواجهة عصيبة ستجمع مرباط أمام صحار بمجمع صلالة عند السادسة مساء اليوم …
وتختتم منافسات الجولة الثالثة من خلال (3) لقاءات تقام غدا ، حيث يلعب الرستاق مع مسقط بإستاد السيب ، ويلعب مجيس مع صحم في ديربي منتظر بساحة مجمع صحار ، فيما ديربي ناري وأزلي سيتواجه من خلاله صور مع العروبة بساحة مجمع صور ، قبل أن يتوقف قطار دورينا عن المسير لمدة (14) يوما من أجل إفساح المجال للمنتخب الوطني بإقامة معسكر استعدادي خارجي خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 12 سبتمبر القادم إن شاء الله تعالى .
قمة وقاع

 

نادي عمان×السويق:
يستقبل نادي عمان ضيفه ظفار مساء اليوم رافعا شعار التعويض وذلك عقب الهزيمتين اللتين مني بهما في الجولتين الماضيتين حيث سقط في اختبار العروبة بهدف دون رد في الجولة الأولى قبل أن يسقط في الاختبار الثاني على التوالي أمام مسقط بالنتيجة نفسها هدف دون مقابل ليبقى رصيده خاويا من النقاط.
لقاء اليوم الذي ستدور رحاه في أرضية استاد السيب الرياضي في الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة يمثل أهمية قصوى لنادي عمان الباحث عن أول فوز وأول ثلاث نقاط في نسخة هذا العام من دوري عمانتل بعد أن فشل في تحقيق الفوز في أول مباراتين كما أسلفنا الذكر ويحتل نادي عمان المركز الثالث عشر وما قبل الأخير برصيد خال من النقاط متفوقا بفارق الأهداف فقط عن متذيل جدول الترتيب نادي صحم الذي يتساوى معه برصيد خاو من النقاط.
ويضع نادي عمان نصب عينيه تحقيق الفوز على ظفار هذا المساء لكسب نقاط المواجهة الهامة وإيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه الأمرين في المباراتين السابقتين حيث خرج منهما صفر اليدين والهدف بصورة عامة يتمحور حول تجنب دفع الضريبة الباهظة المتمثلة في البقاء بالمركز الثالث عشر وما قبل الأخير وهو بلا شك المركز الذي لا يرضي طموحات جماهير نادي عمان بعد البداية المخيبة للآمال في الجولتين الأوليتين.
والأمر والأدهى من ذلك أن نادي عمان صام عن التسجيل في أول مباراتين حيث فشل في هز شباك العروبة ومسقط وخسر بالنتيجة ذاتها في كلتا المباراتين 1/ صفر ما ترك علامات استفهام واضحة على خط هجوم الفريق في ظل عجزه عن فك شفرة دفاعات خصومه وافتقاده للفاعلية والنجاعة المطلوبة خلف الدهشة والحيرة وبات موضع احباط وخيبة أمل لدى أنصار الفريق الذين لا يحبذون دخول ناديهم في دائرة الشك والريبة خصوصا على خلفية الهزيمة في أول مباراتين حيث انهما قد تلقيان بظلالهما على أداء الفريق في لقاء اليوم الذي لا يحتمل سقوطا أو تعثرا آخر خشية نزف المزيد من النقاط.
ويؤمن نادي عمان بقدرته على تحقيق الفوز في مباراة اليوم على حساب ظفار بحثا عن الفوز الأول والنقاط الثلاث الأولى لذا فقد أعد العدة جيدا وطوى صفحة مباراتي العروبة ومسقط وبات التركيز منصبا حاليا على موقعة ظفار المتصدر رغم هالة الحزن التي غطت نتيجة لقاءي العروبة ومسقط على التوالي واضطراب الثقة نوعا ما داخل أوساط الفريق خصوصا من قبل بعض من جماهيره التي مست معنويا عقب الهزيمتين الأوليتين اللتين أعلنتا حالة الاستنفار القصوى وجعلت من امر التهيئة النفسية واستجماع القوى أمرا لا مفر منه في لقاء اليوم ضد ظفار وعلى وجه العموم على نادي عمان أن يتسلح بنكران الذات اذا ما أراد أن يكسب رهان الفوز في موقعة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين بغية الابتعاد عن شبح مراكز المؤخرة والتقدم إلى مراكز وسط الترتيب على أقل تقدير.
من جانبه يسعى نادي ظفار إلى متابعة نتائجه الإيجابية ومواصلة الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري حيث يتصدر الترتيب حاليا برصيد 6 نقاط مستفيدا من فوزين متتاليين جاءا على حساب صحم في الجولة الأولى 3 / 1 وعلى حساب مرباط في الجولة الثانية 2/ صفر ويتطلع إلى تحقيق فوز ثالث على التوالي يكون ضحيته نادي عمان مساء اليوم بهدف مواصلة العزف المنفرد على الصدارة.
ونجح ظفار في استعادة جزء كبير من بريقه اللامع وهيبته المفقودة في الموسم الماضي عندما خاض موسما للنسيان أخذ طابع التذبذب في الأداء والنتائج التي كانت ما بين شد وجذب وكر وفر ومد وجزر وشهد الفريق ترنحا فظيعا إلى أن انتهى به المقام في مراكز وسط الترتيب بنهاية الموسم لتتنفس جماهيره الغفيرة الصعداء بعدما كانت تمني النفس في الحفاظ على اللقب وتحقيق بطولة الدوري للمرة الحادية عشر في تاريخه.
إلا أن واقع الحال اختلف كثيرا هذا الموسم بعدما نجح الفريق في أن يخط بداية إيجابية في الدوري ويتصدر جدول الترتيب من فوزين متتاليين جاءا نتيجة الاستقرار الفني والإداري الذي ينعم به الفريق ما يظهر انعكاسا مباشرا على رغبة الفريق في استعادة اللقب الذي خسره لصالح السويق في الموسم الماضي.
ويمني ظفار النفس في تحقيق الفوز الثالث وبلوغ النقطة التاسعة في دورينا هذا الموسم للبقاء شامخا في صرح الصدارة ولما لا الابتعاد بها نسبيا عن بقية المنافسين
وعـــــلى ظـــفار أن يعي جيدا أن الفوز على نادي عمان مطلب مهم جدا حتى يخطو الخطوات الأولى الناجحة في طريق حملة استعادة اللقب.

السويق × النصر:
عجلة الدوري تدور مسرعة قبل التوقف القادم بعد نهاية الجولة التي ستنطلق مبارياتها مساء اليوم لدخول المنتخب الوطني لمعسكر خارجي بعد نهاية الجولة وذلك استعدادا لكأس أمم أسيا والذي سيقام في يناير القادم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار مباريات الأسبوع الثالث يستضيف نادي السويق على أرضية المجمع الرياضي بصحار نادي النصر وذلك في تمام الساعة الخامسة وخمسة وخمسين دقيقة.
مشوار الفريقين
نادي السويق والذي يملك في جعبته أربع نقاط من مباراتين خاضهما في بطولة الدوري بعد الانتصار في اللقاء الأول على نادي الشباب بهدفين مقابل هدف وتعادله في الجولة الماضية مع نادي النهضة بهدف لكل فريق يدخل اللقاء بحثاً عن الانتصار الثاني والذي يعزز به رصيده من النقاط ويسعى لمواصلة المسيرة الجيدة والمرضية لدى عشاقه، في المقابل نادي النصر يدخل اللقاء وفي جعبته أربع نقاط أيضا من فوز على نادي الرستاق في افتتاحية مبارياته في بطولة الدوري بهدفين نظيفين وتعادله الماراثوني في لقاء الجولة الماضية أمام نادي صور بثلاثة أهداف لكل فريق وهو الآخر يطمح من جديد للعودة إلى سكة الانتصارات.
كلاكيت متكرر
مباراة السويق مع نظيره نادي النصر هذا المساء يعد كلاكيت متكررا في هذا الموسم بين الفريقين بعد إن خاض الفريقان لقاء السوبر والذي رجحت ضربات الترجيح كفة نادي النصر بعدما تعادل الفريقان سلبياً في اللقاء الذي أقيم في منتصف الشهر الجاري على أرضية مجمع السعادة بمدينة صلالة وسط أجواء خريفية قدم خلالها الفريقان مستوى جيدا ولاحت لكل فريق فرص للتسجيل ولم يستغلها ولكن يبقى الحكم يومها على الفريقين وسط ظروف الإعداد المختلفة بينهم مبكراً ولكن بعد إن خاض الفريقان لمباراتين في بطولة الدوري وانكشاف الأوراق لكلا المدربين بلا شك فنحن على موعد مع لقاء مثير ومنتظر وهدف كل فريق واضح في تحقيق الانتصار فالسويق بشبابه يريد إن يكسب النقاط على ملعبه في المقابل نادي النصر بخبرته ورغبته يسعى للعودة إلى الجنوب بنقاط المباراة الثلاث.

 

مرباط×صحار:
هل تتغير خارطة دوري عمانتل الكروية في أسبوعها الثالث أما إنها تواصل تذبذب المستوى الفني كما هي العادة تكون بداية مرحلة الإعداد لأنديتنا من خلال الجولات الأولى من انطلاقة الموسم ، ولكن المؤشر حتى الآن هناك أندية استطاعت أن تقدم نفسها بصورة جيدة والبعض الآخر لايزال يعاني ، ومع انطلاقة الجولة الثالثة اليوم سيكون هناك لقاء ربما متقارب في المستوى والأداء مع ميلان الأفضلية في الحضور الجماهيري للفريق المستضيف وهو اللقاء الذي يجمع فريقي مرباط الذي يدخل المباراة الثالثة وتعتبر على أرضه ليواجه صحار المنطلق في مسيرته بعد أن برهن في الجولة الماضية بأنه قادم من أجل وضع قدم على خارطة المنافسة في المراكز الأولى وكل ذلك لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا واصلت ادارة النادي جهودها التي بدأتها وبدأت تجني ثمارها.
ومع استضافة مرباط للمباراة الثالثة التي تعتبر على أرضه هناك في أرض الأصالة ومع نسمات الخريف في مراحلها الأخيرة لتشرق شمس ظفار على البساط الأخضر عندما يستضيف صحار على ملعب مجمع صلالة بعوقد في الساعة السادسة مساء ، حيث يسعى مرباط بعناصره الشابة إن يواصل انطلاقته دون النظر إلى الخلف خاصة بعد أن بدأ الدوري بفوز على مسقط بثلاثية مقابل هدف ولكن المستوى الذي قدمه في المباراة الماضية أمام ظفار وسط زخات الضباب لم يكن هو مرباط في المستوى الحقيقي ليخرج خاسراً بهدفين ويكون لقاؤه اليوم أمام التماسيح (صحار) هو لقاء التعويض في مباراة سوف تشهد الإثارة والندية من الطرفين بالأخص بعد العرض الرائع الذي قدمه صحار في مباراته الماضية أمام الجار اللدود صحم وخروجه بالثلاثية النظيفة جعلت جماهير صحار يزداد عشقها بفريقها ولكن ذلك العشق الذي ربما تشوبه بعض الأمور في انتظار تلك الجماهير الرائعة في شلتها وتشجيعها وأدائها ليحصد صحار حتى الآن أربع نقاط من تعادل أمام أبناء العم (مجيس) بهدف للطرفين والفوز على الجار الآخر صحم بالثلاثة.
مرباط لتعويض ما فات
يدخل مرباط مباراته الثالثة اليوم في الدوري من أجل تعويض خسارته في الجولة الثانية من الدوري ومن أجل تصحيح الأمور ليواصل المسير والدخول في منطقة الأمان التي يتواجد بها حالياً في المركز السادس بثلاث نقاط ولكن الجولات الأولى من الدوري دائماً ليست هي المقياس لأن الموازين تنقلب رأساً على عقب من بعد نصف الدور الأول وتبدأ أنديتنا في تصليح توربيد السرعة والأداء لديها لتظهر امكانياتها وما لديها ، إلا أن مرباط بقيادة المدرب محمد عبدالعظيم لديه الكثير يقدمه من مباراة لأخرى والأسماء التي تتواجد في الفريق لا تعتبر من الأسماء السهلة لربما غياب اللاعب المحترف سولا ماتوفو عن مباراة اليوم بسبب الطرد في المباراة السابقة إلا أن باقي الأسماء حاضرة وفي فورمة المباراة من خلال وجود عبدالرحمن الغساني الذي يعول عليه مرباط كثيراً وصخرة الدفاع عامر الشاطري ومحمد ربيع وهناك إدريس الوهيبي وسعيد ربيع وجوهو وح وثيو ويكس ويوسف السعدي وغيرها من الأسماء التي يضمها مرباط وتجمع بين حماس الشباب وهدوء الخبرة في صفوف الفريق .
صحار وثورة الانتصار
بداية صحار في الدوري حتى الآن تعتبر جيدة بعد أن اكتفى بالتعادل في المواجهة الأولى امام أبناء العم فريق مجيس في لقاء وكأنه لكشف أمور الاعداد والاستعداد للدوري بعد أن كانت الأفضلية في التقدم لصحار ولكن مجيس رد سريعاً بالتعادل في أقل من 10 دقائق ، ولربما الدخول في مباراتين يمكن أن نسميهم مع فريقين أحدهما من جهة الشرق والآخر من جهة الغرب حيث كانت الجولة الثانية مع فريق صحم والتي تعتبر المباراة بينهما إثارة في المدرجات قبل أن تصل إلى أرضية الملعب وحرص كل فريق أن يقدم أفضل مما لديه حيث استطاع صحار أن يخرج بثلاث نقاط ثمينة ومدعومة بثلاثة أهداف لتبدأ بصمات المدرب محمد أنس مخلوف تظهر على كتيبة صحار في ظل تلك الأسماء التي تتواجد في الفريق هذا الموسم سواء بوجود سعيد عبيد وعبدالعظيم العجمي بالإضافة إلى سعيد الضبعوني ومعتصم الشبلي والجوهرة السمراء محسن جوهر وايمانويل وابوبكر ارنست وسمير البريكي وحسن العجمي وغيرهم من اللاعبين لتشعر بأن صحار هذا الموسم إذا أستمر على نفس النهج وواصل عطاء لاعبيه دون أن تشهد الجولات القادمة أية منغصات تؤثر على الفريق وأن تواصل إدارة النادي عطاءها ووقفها مع الفريق سيكون لصحار شأن آخر في هذا الموسم وتعود الاعداد الكبيرة من تلك الجماهير أكبر مما كانت عليه في المباراة السابقة .
ومن الصعب التهكن من هو الفريق الذي سيكون أقرب للفوز في مباراة اليوم سواء الضيوف صحار ام أصحاب الأرض رغم المسافة التي تبعد بين مرباط ووسط صلاله لكن جماهير مرباط ستكون حاضرة وسجلت حضورها في المباراة السابقة واليوم سيكون تواجدها أكثر لدعم فريقها ومواصلة المسير فهل يعود صحار بنقاط جديدة هذا ما تكشف عنه المباراة بينهما.

 

الشباب×النهضة:
يدخل الشباب لقاء اليوم بحسابات الفوز وتقليص فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن ظفار المتصدر حيث يحتل حاليا المركز الخامس برصيد 3 نقاط من فوز وخسارة وكان قد سقط في اختبار المواجهة المباشرة مع حامل اللقب السويق في الجولة الافتتاحية بهدفين مقابل هدف قبل أن يستعيد توازنه في الجولة الثانية بتحقيقه فوزا مهما على حساب الصاعد مجيس بهدفين دون رد ليتمكن من تصحيح مساره على الفور ويتفادى وضعا كارثيا كان من الممكن أن يلم به في بدايات الموسم لولا الفوز الذي حققه على مجيس.
وسيتيح الفوز على النهضة في حال تحققه اليوم تقليص فارق النقاط مع ظفار المتصدر في حال تعثر الأخير في مباراته الشائكة مع نادي عمان وبالتالي فإن الشباب لن يدع فرصة الفوز على النهضة تتسرب من بين يديه والفارق قد يتقلص فعليا في حالة الفوز على النهضة وخسارة أو تعادل ظفار مع نادي عمان ما يعني اشتعال المنافسة على معركة الصدارة.
لذا فإن الشباب يطمح إلى اصطياد عصفورين بحجر واحد أولهما الفوز على النهضة وثانيهما تذليل فارق النقاط مع ظفار رائد الترتيب العام فهل يمهد الشباب لنفسه الطريق لرسم خارطة الدوري من جديد أم ينجح النهضة في أن يعرج مسار الشباب ويقضي على طموحاته في مزاحمة ظفار على الصدارة.
من جهته يراهن النهضة على الروح المعنوية والقتالية للفريق لهزم طموحات الشباب في لقاء اليوم ويحتل النهضة المركز الثاني عشر في جدول الترتيب برصيد نقطتين فقط جناهما من تعادلين إيجابيين متتاليين مع صور والسويق بنفس النتيجة 1 / 1 ويطمح في تحقيق فوز أول على حساب الشباب اليوم بغية الوصول إلى النقطة الخامسة ومزاحمة فرق الصدارة. ولا يرغب النهضة في أن يفرط بنقاط إضافية أخرى من شأنها أن تسبب تراجعه المستمر وبقاءه في المراكز الدنيا في جدول الترتيب لذا فإن لاعبيه وجهازه الفني حريصون أشد الحرص على خطف الفوز والنقاط الثلاث من موقعة اليوم التي تحتاج إلى التحلي بأقصى درجات التركيز والصبر خشية الوقوع مجددا في مطب النتائج السلبية المتكررة وإلى ذلك تبقى مباراة النهضة والشباب مفتوحة على جميع الاحتمالات بكل تأكيد ما بين فريق يطمح إلى مزاحمة ظفار على كرسي الصدارة وما بين فريق راغب في تسجيل فوزه الأول بالدوري.
وما يجدر قوله: إن الخروج من عباءة التعادلات المبكرة تحتاج إلى إرادة صلبة وعزيمة قوية لاسيما وأن النهضة من الأندية التي تتمتع بخبرة جيدة وتجربة ناجحة في دوري عمانتل خصوصا في كيفية اللعب تحت تأثير الضغط النفسي الكبير والتعامل مع ظروف المباريات الصعبة التي تحتاج إلى طاقة فنية وبدنية وتمرس كبير على الصعيد الذهني والمعنوي وهي العوامل التي سيسعى النهضة إلى تغليبها وتطويعها وتكييفها لصالحه.
وباتت النقاط الثلاث اليوم بمثابة هاجس كبير للنهضة للخروج من ضغط فقدان النقاط ونقل الفريق إلى مستويات أعلى وإثبات أن السقوط المبكر في فخ التعادل بأول مباراتين لم يكن سوى كبوة جواد أصيل وبمثابة غمامة عابرة ستنقشع عاجلا ليس آجلا.

 

 

 

 

 

نقلا عن الوطن
حمدان العلوي
يونس المعشري
محمد بن علي البلوشي
صالح البارحي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى