5 مباريات في ختام الجولة الـ 25 لدوري عمانتل

تختتم مباريات الجولة الـ 25 لدوري عمانتل بدءا من العاشرة مساء اليوم … وذلك بإجراء (6) مواجهات مثيرة لا تحتمل القسمة على اثنين … ولا تتحدث إلا بلغة النقاط والأهداف … فقد أصبح الوضع صعبا للغاية بل عصيبا لا يعرف له رأسا من عقب … فصافرة حكام لقاءات اليوم يدركون تماما بأن (الأخطاء) ممنوعة وثمنها سيكون باهضا على الفرق … ولن تكون عواقبها إلا وخيمة جدا وبإمكانها إضافة مصاعب أخرى قد لا تنجو منها الفرق المستهدفه في الجولة الأخيرة …
ففي استاد السيب هناك مواجهة نارية بين السويق بطل الدوري المتوج باللقب الرابع في تاريخه أمام فنجاء الباحث عن الهروب من شبح الهبوط للأولى … وعلى ساحة مجمع صور هناك لقاء الأخضرين العروبة والنهضة بهدفين مختلفين … و على ساحة ملعب نادي صحار الجديد سيلتقي صحار صاحب الارض والجمهور مع النصر في مهمة محددة لكليهما … أما مجمع صلالة فسيحتضن لقاء مرباط ومسقط وهو لقاء الهروب الكبير للطرفين … أما على أرضية مجمع صحار فهناك لقاء أبناء العمومة صحم والشباب والذي يحمل هدفا واحدا لصحم وهو البقاء … وعلى أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر هناك لقاء لا يعرف سوى الانتصار للتمسك ببقاء الأمل بين الكبار … فهل تتضح معالم الهابطين بنهاية هذه الجولة أم أن الوضع يستمر حتى الجولة الأخيرة !!!

 

فنجاء× السويق:

يدخل نادي فنجاء اللقاء وهو في المركز (١٢) برصيد (٢٧) نقطة ولا يزال الفريق في منطقة الخطر رغم الانتصار الاخير والذي يعد انتصاراً معنوياً ومهماً ولو انه متأخر ولكن لربما يفي بالغرض ويعطي دفعة معنوية للفريق الذي لم نتعود ان نراه يصارع على البقاء منذ عودته الى مصاف الكبار قبل عدة مواسم وما كنا نراه الا في صلب المنافسة ولكن اليوم تغير الحال ليجد نفسه في منطقة الخطر وعلى مقربة من الهبوط اذ لم يتجاوز ما تبقى من مباريات دورينا بالانتصار، نادي فنجاء والقادم من أنتصار في الجولة الماضية من محافظة ظفار على بطل الكأس نادي النصر بهدفين مقابل هدف بعدما قلب تأخره الى فوز مما يعطي مؤشر بأن الرغبة حاضرة لتجاوز الوضع الحالي وبذلك الانتصار تقدم الفريق درجتين في سلم الترتيب رغم التساوي في النقاط الا ان الحالة المعنوية تغيرت والانتصار دائماً يغير من وضع الفريق وبالاخص اذا ما تحدثنا بأن مادي فنجاء لم يتذوق الانتصار في أخر ست جولات قبل مواجهة النصر الاخيرة، رغم هذا فأن نادي فنجاء سيكون أمام ضيف ثقيل جداً وذلك عندما يواجه بطل الدوري والذي توج نفسه بشكل رسمي قبل جولتين من الان ويعي جيداً بأن اللقاء لن يكن بالسهل وستكون صعوبته البليغة أمام الفريق الباحث عن كسر كل الارقام القياسية والمتاحة أمامه.

بلا ضغوطات

في المقابل نادي السويق والذي يدخل اللقاء ضيفاً على نادي فنجاء والقادم من أنتصار كبير في الجولة الماضية بعدما تفوق على نادي العروبة بثلاثية نظيفة في ليلة كان عريسها عبدالعزيز المقبالي بتسجيله هاتريك للقلعة الصفراء عزز بهم صدارته لترتيب الهدافين وأوصل نادي السويق الى النقطة (٦٠) والانتصار التاسع عشر في بطولة الدوري، نادي السويق يدخل اللقاء من أجل مواصلة سكة الانتصارات وكسر الارقام القياسية المسجلة والوصول الى اكبر قدر من النقاط الممكنة وأبقاء سجله عند خسارتين ولا يحتمل زيادة هذا الرقم حتى يخرج بموسم استثنائي في كل شي ، حيث ان الفريق الاصفر يعد الفريق الاكثر تسجيلاً وأنتصاراً والاقل خسارة، أصفر الباطنة يدخل اللقاء من أجل الانتصار دون النظر الى وضع المنافس والذي هو بحاجة للأنتصار للتشبث بأمل البقاء قبل الجولة الأخيرة من عمر الدوري كما أنه يسعى هو الاخر ايضاً لتجديد انتصار الدور الاول.

 

صحار×النصر:

يبحث صحار عن تأمين موقفه وعدم الانتظار حتى الجولة الأخيرة من دورينا عندما يواجه هذا المساء ضيفه النصر في أول ظهور للأخضر على ملعبه الجديد بمنطقة مويلح بصحار ، وستكون جماهير الصحاري حاضرة كالعادة في تمام الساعة العاشرة لمساندة الفريق الذي يصارع من أجل البقاء ، ويرفع شعار الفوز ولا شئ غيره أمام النصر الساعي لخطف النقاط الكاملة والبقاء على حظوظه في الحصول على المركز الثالث وإنهاء الموسم بتحقيق كل الأهداف التى جرى الاتفاق عليها بين إدارته وبين حمزة الجمل مدرب الفريق الذي أفصح وقال إن الأهداف تحققت بنسبة 96 % وبقى المركز الثالث للوصول إلى نسبة الـ 100% . لقاء مهم للطرفين ، وأهم بالنسبة لصحار الذي يتواجد في المركز الثامن متساويا مع ظفار ومسقط برصيد 30 نقطة ، أما النصر صاحب المركز الرابع برصيد 35 نقطة وبفارق نقطة عن النهضة الذي يأتي ثالثا برصيد 36 نقطة ، صحار أقرب للبقاء والنصر يقاتل على المركز الثالث ، والمباراة صعبة على الطرفين لكن الأخضر من المتوقع أن يكون هو الأفضل نظرا للحافز الذي يسعى لتحقيقه ويدخل المباراة منتشيا بالفوز الكبير الذي حققه في آخر جولة على الشباب بثلاثية جميلة تكفل بها المحترف سوري ابراهيم الذي أحرز هدفين وترك الثالث للمتألق خليفة الجهوري ، والنصر خسر أمام فنجاء بهدف مقابل هدفين . تنتظر جماهير صحار مباراة الليلة بفارغ الصبر حتى تطمئن على فريقها بين الكبار عندما يحقق الفوز على النصر وتكون خير افتتاحية للملعب الجديد ، ويخدم نفسه بنفسه أيضا دون النظر لبقية نتائج الفرق المتعثرة والساعية هي الأخرى للهروب من شبح الهبوط لدوري الأولى .

 

صحم×الشباب:

صحم وحظوظه في الأمتار الأخيرة يلاقي وصيف الدوري الشباب الذي سيدخل اللقاء بنسخة مكررة لموسمه السابق ، واذا ما بحثنا في السجلات سنجد أن الشباب حل وصيفا للموسم المنصرم برصيد ثمان وأربعين نقطة وفي رصيده قبل نهاية الدوري بجولتين وهو يمتلك اثنين وأربعين نقطة وفي الميدان ست نقاط فهل يكرر ذات النتيجة في الموسم الفائت ؟ أم أن صحم يحرمه من الوصول اليها .
صحم الذي يتأرجح في المواسم الثلاثة المنصرمة بين الثامن والتاسع في جدول الترتيب عانى كثيرا وسيعاني أكثر اذا لم يتمكن من الفوز على الشباب وسيضع نفسه في مأزق كبير خصوصا إذا استفاد منافسوه في ذيل الترتيب من هذه الجولة ، وبكل تأكيد سيدخل أزرق الباطنة هذه المباراة و لا شيء ينفعه سوى الفوز والقبض على نقاط المباراة وضمها الى رصيده ليصل بها الى النقطة الثلاثين ، والشباب سيدخل مرتاح البال وسيترك المجال للبدلاء كون أنه ضمن المركز الثاني بعد فقدانه للأمل من تحقيق البطولة ولعل ذلك سيكون مريحا نوعا ما للاعبي صحم ما ان تمكن من ضبط حالته النفسية والمعنويات وما لم يفقد تركيزه وعليه الحفاظ على مرماه خاليا من الأهداف فدخول أي هدف في حال تمكن الشباب من التسجيل أولا سيعيش لاعبو صحم حالة من الاستعجال والسباق مع الزمن وعليه أن لا يفقد السيطرة منذ البداية فان تمكن هو الآخر من التقدم سيكون له الأفضلية في مضاعفة النتيجة بروح ومعنويات عالية ، كل هذا يبقى من التوقعات وقراءة سيناريو المباراة باحتمالات قد تحدث على أرض الواقع ، الأيادي الزرقاء ترتفع نحو السماء وتتوجه بالدعاء لكي لا يقع فريقها في المطبات الأخيرة المؤدية إلى طريق النجاة فهل يتمكن صحم من انهاء اللقاء بنفس عميق ويتنفس الصعداء بانتظار الجولة الأخيرة التي قد تعيد لصحم الحياة أم أنه قد يحزم الأمتعة ويتجه الى طريق لا عودة فيه ويكون بعيدا عن الأضواء ؟

 

العروبة× النهضة:

العروبة يستضيف اليوم النهضة في اللقاء الذي يجمع الفريقين بالمجمع الرياضي بصور ضمن الجولة الخامسة والعشرون لدوري عمانتل ، اللقاء يمثل الكثير لمارد الشرقية الذي يتطلع الى تصحيح المسار والعودة للانتصارات ، والفريق وبعد التراجع والخسارة من بطل الدوري نادي السويق يطمح الى تجاوز هذه الكبوة ومصالحة جماهيره الوفية و تجاوز مرحلة الخطر والنجاة من الهبوط نهائيا ، بينما النهضة بالعناصر الشابة الذي بدأ بالاقتراب أكثر من حسم المركز الثالث لمصلحته يسعى الى تقديم مستويات جيدة ليصل لطموحه ، الفريقين سيلعبا اللقاء بروح عالية وغيابات كبيرة ستلقي بظلالها على المستوى الفني والجهاز الفني بالنسبة للفريقين ، واللقاء بالنسبة للعروبة أشبه بلقاء الكوؤس حيث يدرك العرباوية صعوبة المهمة خاصة وأن فريق النهضة ليس بالفريق السهل يملك مقومات لتقديم المستوى ولديه العناصر التي تلعب كرة جيدة ويطمح للثلاث نقاط وهو منتشي بفوزه في الجولة الماضية بخماسية على نادي مرباط واقترابه أكثر من المركز الثالث الذي سيكون مرضيا بالنسبة له في هذا الموسم رغم طموحاته المتواصلة للحصول على مراكز متقدمة في كل موسم .

 

نادي عمان×المضيبي:

وقفت الأنواء المناخية ولكن دورينا لا يزال لم يتوقف لتتبقى منه جولتان ونسأل الله أن لا يحدث شيء آخر حتى لا يتوقف الدوري بعد التأجيل في آخر جولتين منه بسبب تلك الأنواء المناخية التي مرت على محافظتي ظفار والوسطى حتى البطولات الرمضانية لربما بدأت وانتهى البعض منها ونحن نترقب صراع القاع متى يحسم ، لتختتم اليوم الجولة قبل الأخيرة بإقامة عدد من المباريات من بينها اللقاء المهم الذي يجمع نادي عمان والمضيبي في مواجهة من العيار الثقيل وكل واحد يصارع لخطف النقاط الثلاث حتى لا يقع في فخ الهبوط عندما يلتقيان في الساعة العاشرة مساء على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وكانت خسارة نادي المضيبي في الجولة الماضية من صحم بهدف نظيف وضياع ركلة الجزاء التي أهدرها سامي الحسني جعلت المضيبي يعود مرة أخرى لنقطة البداية وأصبحت النقاط الثلاث مهمة جداً في مباراة اليوم وكذلك الحال لدى نادي عمان هو الآخر يعاني رغم تعادله مع ظفار في الجولة الفائتة ولكنه تعادل بطعم الخسارة فهو في المركز العاشر برصيد 27 نقطة متساوياً مع أربعة آخرين بنفس العدد من النقاط من بينهم المضيبي الذي عاد إلى المركز قبل الأخير ، وأين هي الغرابة في الأمر إذا كان صاحب المركز الخامس هو الآخر بحاجة إلى الفوز حتى لا يقع مع صراع الهبوط .

الخسارة مرفوضة

أصبح شعار الخسارة مرفوض في مباراة اليوم بين نادي عمان والمضيبي بل أكثر من مباراة تنشد نفس الأحوال ، لأن أي خسارة في هذه الجولة بالذات سوف تكشف الأمور وتتضح الصورة شبه النهائية لبعض الفرق بأنها سوف تغادر دوري عمانتل إلى دوري الدرجة الاولى الذي ينتظر الفرق الثلاث بعد أن حزمت ثلاثة أندية منه حقائبها لتتواجد في الموسم القادم بدوري عمانتل ، والحديث عن المراكز أصبح غير مرغب فيه والهم الشاغل للفرق هي كيفية الحصول على النقاط الثلاث ، ولقاء نادي عمان والمضيبي بالفعل سوف تكشف الخسارة فيه بأن أحدهم سيغادر حتى التعادل أيضاً ، وهذه الجولة هي الأهم التي تحدد لعبة تحريك الكراسي وأي من تلك الكراسي سيبقى صامداً ويتمسك بالأمل الأخير للجولة الأخيرة مطلع الأسبوع القادم.

الأمل المنشود

يبحث نادي عمان عن الأمل المنشود من خلال لقاء اليوم وهو الصراع القوي والكبير أمام المضيبي الذي استطاع خلال عدد من المباريات أن يفرض وجوده بقوة وكاد أن يكون بعيداً عن منطقة الخطر ، إلا أن الحظ كان سبباً في جعل المضيبي يصل إلى المراكز الأخيرة وهذا حال العديد من الأندية ، وربما نادي عمان الذي قدم مستويات جيدة في الدور الاول من الدوري وتوقع له الجميع بأنه قادر على مواصلة تقديم أفضل مستوياته ولكن اعتماد النادي على نفس الأسماء من اللاعبين دون أن تكون هناك تعاقدات قوية كانت سبباً في وصول الفريق في الدور الثاني لهذا المستوى وتراجعه كثيراً ولم يعد إليه النشاط إلا مع المراحل الأخيرة من الدوري ليجد نفسه في ورطة حقيقية وهذه الورطة جعلته يبحث عن الحلول المتأخرة للخروج من مأزق الهبوط ، وهنا يبقى الدور ليس على الجهاز الفني بقيادة المدرب نيكولا بوكون وإنما على مجلس ادارة النادي في تحفيز اللاعبين لبذل المزيد من الجهد في مباراة اليوم والحصول على النقاط الثلاث ليس بالأمر الهين وإنما تكاد ان تكون من أصعب المباريات.
ويعتمد نادي عمان في لقاء اليوم على عدد من الأسماء التي يأمل تكون حاضرة وجاهزة للقاء في مقدمتهم اللاعب سعود خميس الفارسي الذي سجل هدف التقدم في مرمى نادي ظفار في الجولة الماضية ولم يعرف نادي عمان الاستفادة من المباراة على الرغم طرد لاعب مهم في ظفار في تلك المباراة ولكن الفريق لم يتعامل مع ذلك النقص ، وهنا عليه أن يستفيد من كل العوامل التي تساعده على تحقيق الفوز وأن تكون كتيبة الفريق مهيأة للقاء سواء من خلال الحارس بلال البلوشي أو قائد الفريق محمد المعشري وحاتم الحمحمي والمنذر العلوي ومحمود الحسني وايمن البريكي وغيرها من الأسماء التي يضمها نادي عمان وهي أسماء شابة والتي ستكون في مستوى متشابه ومتقارب مع المضيبي اليوم.

 

مرباط×مسقط:

تطل مباراة مرباط ومسقط برأسها على سطح أحداث الجولة الخامسة والعشرين من دوري عمانتل عندما يتواجهان في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم بمجمع صلالة الرياضي في لقاء تفوح منه رائحة الثأر لدى مرباط الساعي إلى الانتقام من هزيمته ذهابا بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكان مرباط قد تعرض لمجزرة كروية الأسبوع الفائت عندما نال علقة ساخنة من النهضة بلغ قوامها خمسة أهداف لهدف أجبرت مرباط على التراجع إلى المركز التاسع في جدول الترتيب متجمدا رصيده عند سابقه 29 نقطة ومتجرعا مرارة الخسارة الثالثة عشرة له في الدوري بصفته أكثر من خسر إلى جوار المضيبي بالعدد نفسه من الخسائر.
ويدرك مرباط جيدا ألا خيار أمامه سوى الفوز إذ لا مجال للتعويض في ظل الجولتين المتبقيتين فقط، فالفوز وحده هو من سيكفل لمرباط حق الابتعاد عن شبح الهبوط وأي نتيجة عدا ذلك ستبقيه في دائرة الخطر. ويأمل مرباط أن تهب رياح التغيير عاجلة غير آجلة على نتائجه حتى ينقذ سفينته من الغرق ويدرك قشة البقاء قبل أن تزحزحه دوامة الهبوط إلى المصير المجهول الذي لا يحمد عقباه. ولا شك أن الفوز اليوم على مسقط سيرفع رصيد مرباط إلى 32 نقطة، وسيجعله مؤقتا في مأمن من شبح الهبوط قبل حلول الجولة الأخيرة التي بالتأكيد لن تقبل أنصاف الحلول لدى كل فرق القاع المتصارعة على الهبوط.
وبات الوضع أشبه بحلبة مصارعة ملكية مترامية الأطراف فالكل ينشد النجاة والصمود في الدوري بعد أن أصبح الوضع قاتما وعلى فوهة بركان قابل للانفجار، لذا يدرك مرباط جيدا أن الأمر قد يتطور ليأخذ أبعادا أخطر في حال تلقيه لخسارة جديدة اليوم وعليه سيبذل قصارى الجهد من أجل رد الدين لمسقط وانتشال هزيمة الذهاب من تحت الأنقاض. والحال ذاته ينطبق على مسقط المهدد هو الآخر بشبح الهبوط على الرغم من احتلاله المركز السابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 30 نقطة لذا يكدح فارس العاصمة ويناضل من أجل البقاء، وسيتخذ من مرباط طعما وفريسة له.
ويدخل مسقط لقاء اليوم بنشوة الفوز البين على السلام بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الماضية والتي ساهمت في رفع رصيده إلى 30 نقطة محققا الفوز السابع ومحتلا المركز السابع أيضا في سلم الترتيب. ويتطلع مسقط إلى متابعة حصد نتائجه الإيجابية حتى يضيف مرباط إلى قائمة ضحاياه في الدوري، حيث إن رغبة مسقط كبيرة في تحقيق الفوز الثامن والقفز إلى النقطة الثالثة والثلاثين التي من شأنها أن تحسن موقفه في جدول الترتيب وسوف تكون مباراة اليوم فرصة مواتية للتوقيع على صك البقاء إلا إذا فرض مرباط على مسقط دفع شيك أبيض بدون رصيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى