5 لقاءات حاسمة في الجـولة الـ 24..تتحدث بلغة النقاط فقط

يسدل الستار بدءا من العاشرة مساء اليوم عن منافسات الجولة الرابعة والعشرين لدوري عمانتل لموسمه الكروي الحالي 2017/2018م ، وذلك من خلال (5) مواجهات مثيرة للغاية لا تعترف بأنصاف الحلول ولا تتحدث إلا بلغة النقاط التي أصبحت هاجسا يؤرق الجميع في هذا التوقيت العصيب للغاية ، والذي لم يعتد عليها دورينا منذ أن عرفنا كرة القدم المحلية ، فلم يحدث أن نصل إلى الجولات الثلاث الأخيرة من عمر الدوري و(9) فرق مهددة بالهبوط للمظاليم بدءا من المركز الخامس وحتى المركز الرابع عشر ، ومن المؤكد بأن تستمر الرؤية في الغموض حتى الجولة الأخيرة نظرا لتقارب النقاط بين هذه الاندية التي أصبحت لا تعرف متى ستحصل على النقاط الكاملة ومتى ستفقدها ، بسبب عدم ثبات المستوى الفني لأسباب كثيرة قد نتحدث عنها عقب صافرة ختام الموسم الطويل والشاق .
اليوم .. يلتقي المضيي مع صحم بساحة مجمع نزوى في لقاء الهروب الكبير ، والسويق يستقبل العروبة في مباراة حسم أمر البقاء بالنسبة للعروبة بمجمع صحار ، ويلعب النهضة الطامح في المركز الثالث أمام نظيره مرباط الساعي للهروب من خطر السقوط بساحة مجمع البريمي ، ويتبارى النصر وفنجاء بساحة مجمع صلالة في لقاء هدفين مختلفين والذي يطمح من خلاله النصر لحسم أمر المركز الثالث بينما فنجاء يهدف للخروج من أزمة السقوط للدرجة الأولى ، فيما يلتقي الشباب الذي يأمل في التأكيد على ضمان مركز الوصافة مع صحار الذي يسعى للهروب من العودة للمظاليم مجددا .

 

المضيبي – صحم

يرفع المضيبي راية التحدي والكفاح عندما يحط قطاره في محطة صحم هذا المساء في جولة ستكشف بشكل كبير ملامح الباقين والهابطين من درك دورينا هذا الموسم ويستطيع المضيبي تقرير مصيره بيده على اعتبار أن مسألة البقاء ما زالت تحت سيطرته كيف لا والمضيبي يحتل المركز العاشر برصيد 27 نقطة وهو المركز الذي يؤمّن له البقاء إذا ما استطاع الحفاظ عليه حتى الرمق الأخير من المنافسة، ويرغب المضيبي أن يصل إلى خط النهاية وقد ضمن بقائه تماما بين مصاف أندية دوري عمانتل الموسم المقبل وحتى يضمن تحقيق هذه المعادلة ينبغي عليه أن يكسب نقاط صحم مساء اليوم في المباراة التي ستجري أحداثها في المجمع الرياضي بنزوى وسط توقعات تشير إلى ترجيح كفة المضيبي كونه يملك استقرارا فنيا أكبر من نادي صحم نظرًا لموقع الفريقين في جدول الترتيب. وعلى الرغم من أنه يحتل المركز العاشر إلا أن المضيبي لم يضمن البقاء بعد حيث ما زال مهددا بشبح الهبوط ووحدها الجولات الأخيرة من ستقرر مصيره وتحدد بقاءه من عدمه بمعنى آخر أن المباريات الثلاث المتبقية للمضيبي هذا الموسم ستكون حاسمة ومصيرية ومفصلية وستقطع الشك باليقين فإما بقاء وإما مغادرة حزينة تكتب عودة الأدراج إلى دوري الدرجة الأولى من حيث جاء وأتى.
ويرنو المضيبي إلى تحقيق الفوز التاسع له في الدوري هذا الموسم على حساب صحم وهو فوز في غاية الأهمية لعنابي الشرقية من أجل تحصين مركزه العاشر في أسوأ الأحوال والظروف لا سيما وأن الأمور ما زالت غامضة ومعقدة جدا حيث لم تنكشف بعد أوراق الهابطين ولا حتى الناجين من شفا حفرة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وبالطبع لا يرغب المضيبي أن ينجرف إلى الهاوية وسيحاول أن ينفذ بجلده لينجو من مقصلة الهبوط التي باتت تحاصر أصحاب المراكز من الثالث إلى الرابع عشر في جدول الترتيب ما يعكس حجم الندية والإثارة المتوقعة في الجولات الثلاث الأخيرة من عمر دورينا. وكان المضيبي قد سقط في فخ التعادل الإيجابي مع صحار بهدفين لكل منهما في الجولة الماضية محققا التعادل الثالث في مسيرته بالدوري هذا الموسم مقابل 8 انتصارات و12 خسارة وقد سجل خط هجومه حتى اللحظة 23 هدفا بينما استقبلت شباكه 32 هدفا وبالتالي فإن المضيبي اليوم ساع إلى تحقيق الفوز التاسع من أجل تجنيب ذاته حسابات الهبوط والابتعاد عن كل مؤشراته واحتمالاته الواردة.
من جانبه يدخل صحم لقاء اليوم وفي جعبته 24 نقطة محتلا بها المركز ما قبل الأخير في جدول الترتيب وبات حال صحم لا يسر عدوا ولا صديقا بعد أن ترنح في العديد من الجولات خرج على إثرها بنتائج سلبية عصفت به إلى منطقة الخطر المحدق. وفشلت مساعي صحم في الخروج بنتيجة إيجابية في الجولة الماضية واكتفى بالسقوط في فخ التعادل الإيجابي مع نادي عمان بهدف لمثله وبات مصيره في البقاء معلقا على كف عفريت إلا أنه سيحاول التشبث بطوق النجاة والتمسك بالخيط الرفيع من الأمل في المباريات الثلاث الأخيرة اعتبارا من مباراة اليوم ضد المضيبي والتي لا تحتمل سوى تحقيق الفوز والنقاط الثلاث للخروج من مأزق الحسابات والابتعاد عن مناطق الخطر كليا.
التعلق بسترة النجاة أمر لن يكون بالأمر السهل المنال على صحم في الأمتار الأخيرة المتبقية من سباق دورينا فبقية الفرق المنافسة لا ترغب في أن تنجر إلى دوامة الهبوط المرعبة والمفزعة والمقيتة بعد كل هذا الماراثون الطويل المرهق لذا يتوجب أن يتعامل صحم مع معطيات الأمور بواقعية وحذر وأن يتعاطى مع الحسابات بكل جدية وموضوعية ودقة متناهية.
ويتطلع صحم للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة نغمة الفوز الغائبة عنه في الجولة الماضية عبر الفوز على المضيبي في مواجهة اليوم بغية تحقيق الفوز السادس له في دورينا هذا الموسم وبالتالي بلوغ النقطة السابعة والعشرين.
ويملك صحم 24 نقطة في رصيده حاليا حققها من 5 انتصارات و9 تعادلات وفي المقابل خسر في 9 مباريات وسجل خط هجومه 31 هدفا واستقبلت مرماه 34 هدفا وبات في موقف لا يحسد عليه إذ يحتل المركز ما قبل الأخير المؤدي مباشرة إلى الهبوط لدوري الدرجة الأولى فهل يفعلها صحم ويكسب نقاط المضيبي أم ينقاد لنتيجة سلبية جديدة يدفع على إثرها الثمن غاليا وقد تكون الفاتورة باهظة تكلف الفريق الهبوط رسميا إلى دوري الدرجة الأولى.

السويق – العروبة

بات السويق يلعب بأريحية تامة بعدما حسم رسميا اللقب الرابع في تاريخه ببطولة الدوري في الجولة قبل الماضية وسيدخل لقاء العروبة مساء اليوم بعيدا عن كل الضغوطات النفسية فالسويق حصد ثمرة عمله الجاد طيلة هذا الموسم بانتزاع لقب البطولة عن جدارة واستحقاق.
وكان السويق قد ضمن التتويج رسميا بدرع الدوري في أعقاب فوزه المثير على السلام في الجولة قبل الماضية بأربعة أهداف مقابل هدفين قبل أن يسقط في الجولة الماضية بشكل مفاجئ وغريب بخسارته أمام مرباط بثلاثة أهداف مقابل هدف متجرعا هزيمته الثانية هذا الموسم عقب الأولى التي مُني بها على يد النهضة في الدور الأول ولكن بطبيعة الحال لم تغير الهزيمة من واقع تتويج السويق حيث لم يكن لها أي تأثير يذكر فهزيمة من بعد تتويج لا تقدم ولا تؤخر شيئا وإن كانت قد عكرت صفو احتفالات السويق وأفراحه باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه.
وبعيدا عن حسابات الفوز باللقب يدخل السويق بطل المسابقة هذا الموسم لقاء العروبة اليوم بحسابات الفوز ورد الاعتبار من هزيمته المفاجئة أمام مرباط متسلحا بشخصية الفريق البطل ومعوّلا بشدة على نجمه الأبرز ذي الإسهام الواضح والملموس عبدالعزيز المقبالي متصدر لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 17 هدفا.
ومما لا شك فيه أن الفوز على العروبة سيمكن السويق من تحقيق الفوز التاسع عشر له في الدوري هذا الموسم وسيجعله يعزز موقعه في صدارة الترتيب برصيد 60 نقطة، فالسويق لديه 57 نقطة حاليا جمعها من 18 انتصارا و3 تعادلات مقابل هزيمتين ويعد خط هجومه الأنجع والأقوى على الإطلاق في دورينا بإحرازه 46 هدفا مقابل تلقي خط دفاعه 24 هدفا.
من جانبه يحذو العروبة حذو السويق في مساعيه المتمثلة في الخروج بنتيجة إيجابية والظفر بالنقاط الكاملة من موقعة اليوم ضد الفريق البطل بيد أنه يدرك أن المهمة لن تكون بالسهلة أمام أصفر الباطنة المتوج حديثا بلقب الدرع للمرة الرابعة في تاريخه.
ويدخل العروبة لقاء اليوم برغبة التعويض واستعادة الاتزان عقب تعادله السلبي المخيّب للآمال في الجولة الماضية أمام النصر وهو ما أبقاه مراوحا للمركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة إلا أن العروبة يتطلع إلى استعادة نغمة الانتصارات بالفوز على السويق بطل المسابقة في الموسم الحالي إلا أن الضغوطات النفسية ستكون أكبر على العروبة كونه أحوج إلى الفوز للبقاء بعيدا عن حسابات الهبوط التي ما زالت تهدده قبل نهاية الدوري بثلاث جولات فقط، ولربما يستفيد العروبة من عامل تراخي السويق في مباراة اليوم وهو أمر ليس بالمؤكد ولكنه وارد في ظل ضمان السويق تتويجه بالدرع ولكن ما هو مؤكد وحتمي بأن العروبة يبحث عن الفوز التاسع له في الدوري هذا الموسم وهو الذي يملك في رصيده حتى الآن 8 انتصارات و7 تعادلات و8 هزائم مسجلا خط هجومه 20 هدفا ومستقبلة شباكه 21 هدفا ويبقى السؤال مطروحا هل يعود السويق إلى اكتساح خصومه وضحاياه في الدوري أم أنه يستسلم لجماح العروبة بشكل يسهم في إفساد رونق وطقوس احتفاليته بكرنفال اللقب؟ هذا ما سيتحدد وينكشف في السهرة الرمضانية الشيّقة والممتعة بأمسية اليوم.

النهضة – مرباط

لعلّ القاسم المشترك في لقاء النهضة ومرباط هذا المساء يتمثل في أن كليهما حقق نتيجة الفوز في الجولة الماضية حيث خرج النهضة فائزا من مباراته مع السلام بهدفين دون رد بينما خرج مرباط بفوز بيّن على السويق البطل بثلاثة أهداف مقابل هدف لذا فإن كلا طرفي المواجهة اليوم منتشيان معنويا ويبحثان عن فوز آخر لمتابعة نتائجه الإيجابية وقطع خطوة أمامية مهمة نحو تأكيد البقاء في ماراثون دورينا هذا الموسم والذي يشهد سباقا محموما في صراع البقاء والذي امتدت حلقاته الدائرية المتشعبة لتشمل 10 أندية.
ويحتل النهضة المركز الرابع في بطولة الدوري برصيد 33 نقطة من 8 انتصارات و9 تعادلات و6 هزائم وقد سجل خط هجومه 35 هدفا وتلقت شباكه 31 هدفا ويتطلع اليوم إلى تحقيق الفوز التاسع على حساب مرباط من أجل استعادة المركز الثالث من النصر أو الحفاظ على المركز الرابع على أقل تقدير والأهم من ذلك كله البقاء بعيدا عن مراكز الهبوط التي ما زالت تشكل شبحا مخيفا وهاجسا مؤرقا يقض مضجع الفريق على الرغم من تمسكه بالمركز الرابع إلى حين اللحظة فما من ضمانات حتى الآن ودائرة الهبوط ما زالت تسع النهضة في حدودها وآفاقها ومجالاتها.
من جانبه يدخل مرباط لقاء اليوم بوازع تحقيق النقاط الثلاث ومتسلحا بالدافع المعنوي الكبير الذي خلّفه الفوز على السويق في الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف ومما لا شك فيه أن الفوز اللافت على السويق سيمنح مرباط دفعة معنوية هائلة قد تقفز به إلى مركز أعلى بجدول الترتيب.
ويأمل مرباط أن يكتب نهاية معاناته مع النتائج السلبية بحلول الجولات الثلاث الأخيرة المتبقية من عمر دورينا هذا الموسم حتى يحقق معادلة البقاء ويكسر قاعدة الصاعد هابط حيث كان قد تجرع مرارة الخسارة في 12 مباراة هذا الموسم وتعادل في مباراتين بمعنى أنه تعثر في 14 مباراة كاملة دون أن ينجح من تحقيق الفوز في أي منها وفي المقابل فإن فوزه على السويق المتصدر في الجولة الفائتة منحه الفوز التاسع في الدوري هذا الموسم بسجل تهديفي جيد حيث يتمتع بخط هجوم لا بأس فيه تمكن من تسجيل 30 هدفا وفي المقابل تلقت دفاعاته 39 هدفا. ويبحث مرباط عن الفوز العاشر في أمسية اليوم من بوابة النهضة بغية تحسين مركزه وتبييض صورته أملا في الابتعاد نهائيا عن حسابات الهبوط والتي ما زالت تلاحقه على الرغم من أنه يجلس في وسط الترتيب تماما حيث يحتل المركز السابع برصيد 29 نقطة متطلعا بالتأكيد إلى تحقيق الفوز العاشر وطامحا إلى بلوغ النقطة الثانية والثلاثين التي تجعله على موطئ قدم ونصف من البقاء والتخلص من شبح الهبوط بنسبة كبيرة جدا.

النصر – فنجاء

لا مجال للعثرة والتهاون والتراخي في لقاء النصر وفنجاء عندما يتواجهان هذا المساء في جولة جديدة من دوري عمانتل لا سيما فنجاء الذي يقبع في ذيل الترتيب برصيد 24 نقطة وبات على بعد 3 جولات فقط للدفاع عن فرصته الضئيلة في البقاء وكان فنجاء قد تعادل سلبا مع الشباب في الجولة الماضية ما أطاح به إلى المركز الأخير وتضاءلت فرصه وحظوظه في البقاء بشكل كبير جدا إلا أن مجال التدارك وباب البقاء ما زال مفتوحا على مصراعيه شريطة الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.
ويبحث فنجاء الذي عانى طويلا من النتائج السلبية هذا الموسم عن الفوز السابع له في الدوري والوصول إلى النقطة السابعة والعشرين على حساب النصر لمحو خطيئة الخسائر وإيقاف نزيف النقاط المهدرة والضائعة والتي كبدت الفريق نتائج مريعة أسقطته في الدرك الأسفل من الترتيب.
فنجاء يدرك جيدًا أنه لا مجال للتفريط بالنقاط كونه فقد العديد منها في الجولات الماضية ومركزه الحالي دليل وانعكاس على ذلك خصوصا في ظل العروض الباهتة والمخيبة للآمال التي قدمها حتى الآن والتي أظهرت فنجاء في مظهر الشاحب والشحيح والبالي والمهلهل ذي الصورة السوداوية القاتمة التي تأطرت بغلاف الفشل وعدم الإقناع في الأداء بشكل يبعث على الأسى والحسرة.
ويتعلق فنجاء بقشة الأمل في البقاء فهو يرنو إلى تحقيق الفوز السابع والوصول للنقطة السابعة والعشرين من بوابة النصر لعلها تشفع له البقاء وإنقاذ موسمه من خطر الهبوط فالخطأ ممنوع ولا مجال لإهدار نقاط مضاعفة تتناثر هنا وهناك فما ضاع من نقاط كاف ولا بد من تجميده في أسرع وقت ممكن.
من جهته طوى النصر صفحة التعادل السلبي مع العروبة في الجولة الماضية وبات يضع كامل تركيزه على خطف نقاط مواجهة فنجاء واصطياد طعم أصفر الداخلية فالنصر نصب شباكه لاصطياد فنجاء وبات يقف بالمرصاد لطموحات أصفر الداخلية لا سيما وأنه يدرك جيدا أنه لا مجال لإضاعة نقاط إضافية في سباق دورينا حتى يحصن مركزه الثالث من أطماع النهضة رابع الترتيب.
ويملك النصر 35 نقطة في رصيده محتلا بها المركز الثالث متقدما بفارق نقطتين عن صاحب المركز الرابع النهضة والذي بدوره يملك 33 نقطة في رصيده ما يعني أن النصر محدق بالخطر الذي يترقبه وبات مطالبا بالحفاظ على المركز الثالث على أقل تقدير.
ويملك النصر 9 انتصارات و8 تعادلات و6 هزائم مسجلا خط هجومه 26 هدفا ومتلقية شباكه 21 هدفا ويطمح مساء اليوم إلى مضاعفة غلته من الانتصارات عبر تحقيق الفوز العاشر والوصول إلى النقطة الثامنة والثلاثين له في الدوري. ويحتاج النصر إلى نقطة واحدة فقط من أجل تأمين بقائه في الدوري هذا الموسم إلا أنه يسعى إلى الفوز وفرملة فنجاء وكبح جماحه في لقاء اليوم وعليه فإن الخطأ ممنوع في لقاء اليوم الذي سيختبر فيه كل فريق قدراته وإمكانياته أمام الطرف الآخر من المواجهة.

الشباب – صحار

يسعى الشباب إلى تحصين مركزه الثاني في دوري عمانتل عندما يستضيف مساء اليوم نادي صحار في تمام الساعة العاشرة باستاد السيب في مباراة أصبح أقصى ما يملكه الشباب من طموح هو تعزيز وصافته لجدول الترتيب وتأمينها من مطامع النصر ثالث الترتيب والذي لا يتخلف سوى بفارق 7 نقاط فقط عن الشباب ولذلك فإن الشباب مطالب ببذل أقصى الجهود في لقاء صحار من أجل مضاعفة غلته من رصيد النقاط.
ويملك الشباب 42 نقطة من 12 فوزا و6 تعادلات ويسعى إلى تعويض تعادله الأخير مع فنجاء بدون أهداف حيث يصب جام تركيزه على الفوز على صحار مساء اليوم لتحقيق الفوز الثالث عشر له في المسابقة والوصول إلى النقطة 45 التي من شأنها أن تبقيه في المركز الثاني بعيدا عن مطامع النصر المتربص.
من جانبه يدخل صحار لقاء اليوم برغبة التعويض على خلفية سقوطه الأخير في فخ التعادل مع المضيبي بهدفين لمثله وقد اعتاد صحار أن يكتب سطرا ويترك آخر في دوري عمانتل هذا الموسم وهذا الأمر ليس من صالحه بالطبع إذا ما استمر على المنوال نفسه لأنه قد يجد نفسه خارج النص ونطاق التغطية مضطرا غير باغ كيف لا وصحار قد ارتبط ارتباطا لصيقا ووثيقا بشبح الهبوط.
ويحــــتل صحار المركز التاسع برصيد 27 نقطة من 7 انتصارات و6 تعادلات ويتطلع اليوم إلى خطف النقاط الثلاث من الشباب لكي يصل إلى الفوز الثامن والنقطة الثلاثين له في دورينا هذا الموسم والتي من شأنها أن تحميه من مخاطر وعقبات الهبوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى