السويق يسعى للتتويج بلقب….وصراع الهروب من الهبوط يشتد بين فرق القاع

لقاء الحسم وسط ليلة حالمة بلا شك ومنتظرة بكل تأكيد ، في أمسية سيكون عنوانها الابرز الرابعة في خزائن القلعة الصفراء في تاريخه ، في ليلة ستشهد عليها مدينة صحار كما شهدت قبلها مدينة صلالة في مناسبتين ومسقط العاصمة في مناسبة حسم أصفر الباطنة لبطولة الدوري، لقاء سيجمع متصدر بطولة الدوري نادي السويق والباحث عن نقطة فقط ليعلن رسمياً معها حسم أصفر الباطنة درع بطولة الدوري , وذلك عندما يستضيف نادي السلام في تمام الساعة السادسة وخمس دقائق مساء على أرضية المجمع الرياضي بصحار في إطار مباريات الاسبوع الثاني والعشرين من دوري عُمانتل.

 

وحصد السويق 54 نقطة في 21 جولة، ولم يخسر إلا في مباراة وحيدة كانت أمام النهضة في الدور الأول، ونجح الأصفر في استعادة عافيته بعد مسلسل التعادلات والخروج من الكأس عائدا لسكة الانتصارات بعد عودة مدربه العراقي حكيم شاكر خلفا للروماني بلاتشي المقال من منصبه.

 ويأمل السلام في تحقيق نتيجة إيجابية تسهم في إتمام مهمة البقاء بدوري عمانتل بنجاح وإن كانت المواجهة تجمعه بالمتصدر، ففريق المدرب الوطني عبيد خميس ظهر في الدور الثاني بشكل جيد، فتقدم للمركز السابع رافعا رصيده إلى 27 نقطة، وسيعزز فوزه اليوم فرص بقائه بالأضواء لحد كبير.

من جهة أخرى بات الصراع مشتعلا بين معظم أندية الدوري من أجل الهروب من القاع وتأمين مركز بعيد عن شبح الهبوط، ففض الشراكة عنوان مواجهات القاع التي ستقام اليوم ضمن الجولة الـ 22 من عمر المسابقة الممتدة منافساتها لشهر رمضان المبارك.

ومن معقل التماسيح الخضراء مجمع صحار الرياضي يتأهب صحار لمواجهة صعبة أمام نادي عمان المنتشي بفوزه الأخير على فنجاء

ويحتل صحار – الذي فاز الجولة الماضية على صحم بهدف نظيف – المركز التاسع برصيد 25 نقطة، أما نادي عمان ففي المركز العاشر برصيد 24 نقطة لذا فالفائز سيزيح الخاسر للقاع الأمر الذي سيزيد من حدة الصراع بينهما.

ويخوض صحم مباراة محفوفة بالمخاطر عندما يستضيف ظفار بمجمع صحار الرياضي، فالموج الأزرق الذي يحتل المركز الأخير برصيد 22 نقطة، لم يعد أمامه خيارات متاحة سوى الفوز من أجل التمسك بطوق النجاة من القاع.

وحقق ظفار فوزين متتاليين على صحار والنهضة، ترك على إثرهما المركز الأخير رافعا رصيده إلى 25 نقطة، فالزعيم ظهر بشكله المعهود في الجولتين الماضيتين ما ينذر بمواجهة صعبة تنتظر صحم.

وفي أرض اللبان سيكون مجمع صلالة الرياضي مسرحا لمواجهة الجارين النصر ومرباط، فالأول لم يحقق الفوز في الجولتين الماضيتين، إذ تعادل فريق المدرب المصري حمزه الجمل أمام مسقط بهدف لمثله وسلبيا بدون أهداف أمام السلام في الجولة الماضية، بيد أنه مازال متمسكا بالمركز الثالث برصيد 31 على أمل تحقيق الفوز اليوم والمضي قدما نحو إنهاء المسابقة في مركز متقدم.

وتبدو المباراة أكثر أهمية لمرباط المتواجد في المنطقة الخطرة برصيد متجمد عند 26 نقطة بعد الخسارة من الشباب بهدف نظيف الجولة الماضية.

وتبدو العلامة الكاملة هدفا لمسقط عندما يرحل للبريمي لمواجهة النهضة، فالفارس الذي خسر من السويق الجولة الماضية 1-3 تجمد رصيده عند 24 نقطة بفارق نقطتين فقط عن صحم الأخير وبات مهددًا بملامسة القاع حال الخسارة، لذا فهدفه الفوز والقفز نحو مركز أفضل بعيدًا عن صداع المراكز الثلاث الأخيرة المؤدية لدوري الدرجة الأولى.

في المقابل يتطلع العنيد إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يعزز به من تواجده مع أهل القمة ليقطع شك الهبوط قبل 4 جولات من إسدال الستار.

ويقود المدرب الوطني سلطان الطوقي فنجاء في المباراة الهامة أمام المضيبي بعد فسخ التعاقد مع الوطني محسن درويش إثر الخسارة التي مني بها الفريق الجولة الماضية من نادي عمان بهدف نظيف، ويخوض المضيبي اللقاء قادما من خسارتين، ففريق المدرب أنور الحبسي خسر من مرباط ثمّ من العروبة الجولة الماضية.

ويتساوى فنجاء والمضيبي في رصيد النقاط (23 نقطة) بفارق نقطة واحدة عن صحم الأخير، لذا فالمباراة تحمل عنوان فض الشراكة والهروب من المركز الأخير. وعلى استاد السيب الرياضي يقود حسن رستم فريق الشباب في مواجهة المارد العرباوي، وعاد الشباب من أرض اللبان بفوز مهم على مرباط في معقله ليعزز حظوظه في المحافظة على الوصافة رافعا رصيده إلى 40 نقطة، أمّا العروبة فعاد بنقطة التعادل من ميدان نادي عمان بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ليظل المارد في المركز الخامس برصيد 29 نقطة.

ومازال العروبة مهددًا لذا فالفوز مطلب رجاله في لقاء اليوم من أجل الوصول للنقطة 32 والتمسّك بالتواجد في المنطقة الآمنة.