السويق لمواصلة الانتصار …والمعارك تشتعل «في القاع»

تقام مساء الأحد مباريات الجولة العشرين من دوري عمانتل وذلك بإقامة 7 مباريات موزعة على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وإستاد السيب الرياضي والمجمع الرياضي بصحار والمجمع الرياضي بصلالة.

وفي هذه الجولة سيلتقي السويق مع النهضة، والشباب مع السلام، ويستضيف صحار نظيره ظفار، وصحم يلاقي فنجاء، ويواجه نادي عمان نظيره العروبة، ويحل مرباط ضيفاً على المضيبي، ويلتقي النصر مع نادي مسقط.

 

الشباب × السلام:

يتمسك الشباب بخيط الأمل الرفيع من المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم على الرغم من تلاشي حظوظه نظريا في المنافسة عليه عقب سقوطه في فخ التعادل الإيجابي مع صحم بهدف لمثله في الجولة التاسعة عشرة الأربعاء الماضي لتزداد وضعيته تعقيدا ويبتعد بفارق 13 نقطة كاملة عن السويق المتصدر، ويلتقي الشباب بضيفه السلام مساء اليوم في الساعة الثامنة وخمس وخمسين دقيقة في ملعب السيب في رسم الجولة العشرين من دوري عمانتل وعينه على الفوز فقط دون سواه بغية تقليص الفارق بعد أن اتسع في الجولة الماضية واتسع معها حجم الهوة مع السويق، حسابيا وعلى الورق تبقى آمال الشباب قائمة في المنافسة على لقب الدوري وتضييق الخناق على السويق وتشديد المطاردة عليه شريطة أن يضمن الفوز في جميع المباريات السبع الأخيرة المتبقية له من عمر الدوري وبالتالي فإن الضغط النفسي والمعنوي على الفرقة الشبابية بات على أشده وسيحمل أوزارا مضاعفة في قادم الجولات سيتحمل معها عبئا كبيرا نظير ما جناه في المرحلة الماضية من فقدان للنقاط أدت إلى اتساع عمق الفجوة مع السويق والأمَرْ والأدهى من ذلك اتساع الفارق إلى 13 نقطة، ويحتل الشباب وصافة جدول الترتيب برصيد 37 نقطة من 11 فوزا و4 تعادلات و4 هزائم وقد سجل خط هجومه 27 هدفا و في المقابل فإنه يتمتع بأقوى خط دفاع في بطولة الدوري حيث لم يقبل سوى 17 هدفا في 19 مباراة آنفة، وسيدخل الشباب اعتبارا من لقاء اليوم سباقا محموما مع الزمن من أجل رفع راية التحدي وكسب النقاط طمعا في تشديد الخناق على السويق المتصدر والتمسك بأمل الصراع على اللقب حيث يتطلع إلى الظفر بفوزه الثاني عشر في المسابقة هذا المساء على حساب السلام فهل ينجح في مسعاه أم يواصل مسلسل السقوط والانحدار في النتائج السلبية؟
من جهته يدخل السلام مباراة اليوم وهو في المركز السابع برصيد 23 نقطة حيث خاض 19 مباراة فاز في ست منها وتعادل في خمس وخسر 8 مباريات وقد سجل خط هجومه 17 هدفا وتلقت شباكه 23 هدفا وكان السلام قد سقط الأربعاء الماضي في اختبار المضيبي وخسر أمامه بهدف دون رد لذا فإن السلام عاقد العزم على تحقيق الفوز السابع له في بطولة الدوري اليوم والوصول إلى النقطة رقم 26 التي تمهد له الطريق نحو مراكز المقدمة في أعلى جدول الترتيب .
وإجمالا يسعى السلام إلى شد وجذب مغناطيس الفوز إليه حتى يخرج من مأزق الحسابات الصعبة ويتلافى الوقوع في دائرة النتائج السلبية بصورة عامة.

 

المضيبي × مرباط:

مبدأ التكافؤ يسيطر على لقاء المضيبي ومرباط عند الساعة الخامسة و55 دقيقة باستاد السيب … فريقان محيران بطبيعة الحال … تارة تجدهما يتجاوزان أعتى الفرق وبأداء مميز … وتارة أخرى تجدهما يسقطان أمام فرق تكون في ذات مستواهما في اللقاء ومن الممكن أن تكون أمام جماهيرهما كذلك …
المضيبي صاحب الضيافة يحتل المركز الثامن برصيد (23) نقطة … معاناته تكمن في خطه الدفاعي الذي يرتكب أخطاء عجيبة وغريبة ويتلقى من خلالها الفريق الخسارة تلو الأخرى … فأصبح الفارق بينه وبين خط هجومه (7) أهداف سلبية … حيث سجل الفريق (17) هدفا أي بمعدل أقل من هدف للجولة الواحدة ، ودخل مرماه (24) هدفا وهو رقم لا يخدم تطلعات فريق يود الخروج من دائرة الخطر بطبيعة الحال … الفريق عاد في الجولة الماضية بفوز ثمين على السلام في ملعب الأخير بهدف نظيف وبالتالي خرج من دائرة النتائج السلبية التي لن تخدم رغبات الفريق وخبرة لاعبيه، وهي النقاط التي أعادت له ثقته بنفسه واصبح يمني النفس بأن يصل للنقطة(26) ويفتح لنفسه مجالا في مراكز الوسط …
مرباط استسلم لطموحات نادي عمان في الجولة الماضية وخسر بهدف نظيف أمام جماهيره وبأرضه في الدقائق الأخيرة وتوقف رصيده عند (23) نقطة وهو ذات رصيد منافسه في لقاء اليوم … وهو يدرك أن معضلته في الخط الخلفي بعد أن سجل نفسه أضعف خط دفاع بالدوري بعد أن ولجت شباكه (36)هدفا … مهاجموه سجلوا (26) هدفا وهو معدل جيد للغاية ويفترض أن يكون صاحبه في مركز متقدم عما هو عليه الآن ، لكن الأخطاء الدفاعية وحراسة المرمى كلفته هذا التراجع الكبير … ومن باب أولى فإن مباراة اليوم تعتبر بالنسبة له فرصة للعودة لنغمة الانتصارات خاصة وأنه يواجه فريقا مثيلا له … رغم أن اللقاء خارج ملعبه …
مباراة اليوم تعتبر بـ (6) نقاط بين الطرفين … فالفائز يبتعد أولا عن منافسه بفارق (3) نقاط كاملة … والخاسر يتفرمل في مكانه حتى إشعار آخر … والتعادل لا يخدمهما إطلاقا فليس للنقطة الواحدة مجالا في الدوري في الواقع الحالي … فهل ينجح المضيبي في مواصلة نتائجه الإيجابية أم أن مرباط برباطة جأشه يستعيد نغمة الانتصار ويتقدم للأمام !!

 

فنجاء×صحم:

يأمل صحم أن تخدمه ظروف لقاء اليوم حتى يخرج بنتيجة إيجابية من معركته الحامية الوطيس عندما يستضيف فريق فنجاء على ملعبه بصحار في السادسة وخمس دقائق ويحتل صحم المركز الثاني عشر في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة ويدخل مباراة اليوم بطموح تحقيق الفوز السادس والثاني له تواليا في بطولة الدوري هذا الموسم عقب الفوز الذي حققه الأربعاء الماضي على حساب العروبة بهدفين مقابل هدف في مباراة استطاع من خلالها صحم أن يستعيد اتزانه في المنافسة ويصحح مساره بعد أن افتقد لهويته في الملعب والأهم من ذلك أنه استعاد جزءا من هيبته وبريقه المفقود في المنافسة بعد فترات طويلة عانى فيها من التخبط والعشوائية والتذبذب في الأداء الذي ترتب عليه دخوله في دوامة النتائج السلبية وانجرافه في تيار عدم الاستقرار الفني.
أزمة النتائج عصفت بصحم إلى المركز الثاني عشر وبات في دائرة المنذرين والمهددين بشبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى بنهاية الموسم الكروي الحالي ما لم يتدارك سوء وضعيته حيث لم يقطف صحم ثمرة الفوز سوى في 5 مباريات من أصل 19 مباراة خاضها في مسابقة الدوري وقد تعادل في 6 مباريات وخسر 8 مباريات ولم يفلح خط هجومه سوى في تسجيل 26 هدفا وفي المقابل تلقت شباكه 28 هدفا وبالتالي فإنه يرنو اليوم إلى تحقيق فوزه السادس في الدوري على الرغم من أنه يدرك جيدا أن المهمة ستكون في غاية التعقيد والصعوبة أمام فريق متمرس بحجم فنجاء يعرف من أين تؤكل الكتف ولكن طموح صحم كبير حيث إنه يخطط للوصول إلى النقطة رقم 24 هذا المساء ليزحف تدريجيا إلى مناطق الدفء والأمان من جدول الترتيب ويودع معها مناطق الخطر والهبوط والتي باتت شبحا ملازما يؤرق الفريق ويقض مضجعه إلا أن صحم يعول على صحوة الفريق في الجولة الماضية ضد العروبة كما أنه يعول على هدافه ونجم خط هجومه محمد الغساني وصيف لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 12 هدفا في قيادة أزرق الباطنة إلى الملاذ الآمن والابتعاد كليا عن منطقة الهبوط فهل يترك الغساني بصمته المؤثرة في لقاء اليوم أم أنه يفشل في الصمود أمام دفاعات الشباب ويرفع راية الاستسلام والانكسار؟ هذا ما سنعرفه في لقاء اليوم.

من جانبه يدخل فنجاء لقاء اليوم وهو يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب العام لدوري عمانتل برصيد 22 نقطة حيث يطمح إلى تعويض خسارته في الجولة الماضية بهدف دون رد من صحار متطلعا بشغف كبير إلى تحقيق فوزه السابع في بطولة الدوري هذا الموسم على الرغم من أن المهمة لن تكون بالسهلة أمام فريق طموح، وحقق فنجاء 6 انتصارات و4 تعادلات وخسر في 9 مباريات حتى الآن وسجل خط هجومه 24 هدفا واستقبلت شباكه 25 هدفا في الدوري هذا الموسم ويعول في موقعة اليوم ضد السويق المتصدر على اللاعب الدولي ونجم منتخبنا الوطني السابق محمد تقي هداف الفريق برصيد 6 أهداف كما أن الثقة كبيرة في نجم خط هجوم الفريق عبدالرحمن الغساني الذي ساهم بدوره في إحراز 5 أهداف لصالح فريقه، ويسعى فنجاء إلى فرملة قطار السويق السريع وكبح جماحه بالحاق الضرر به والتسبب بشكل مباشر في هزيمته الثانية في بطولة الدوري هذا الموسم بعد الأولى التي تلقاها من النهضة في الدور الأول وذلك بهدف بلوغ النقطة الخامسة والعشرين وملامسة حدود المنطقة الدافئة والوصول إلى شط الأمان فإلى أي مدى سينجح في مساعيه؟.

 

النصر×مسقط:

مواجهة تعتبر على صفيح ساخن يدخلها النصر أمام مسقط بمجمع صلالة مساء اليوم … مواجهة لا تقبل اقتسام النقاط بالتعادل … فالفوز هو المطمع الرئيس ولا سواه من أجل تحقيق الأهداف … النصر الذي عاد بالتعادل الإيجابي 1/1 أمام النهضة في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 29 نقطة تراجع إلى المركز الرابع وبات في غير مأمن للتمسك بهذا المركز نظرا لتساويه مع النهضة الذي يسبقه في الترتيب بفارق الأهداف … وبالتالي فإن النقاط الكاملة في لقاء اليوم ستضعه في الطريق الصحيح نحو الوصول للبرونزية بعد أن توج بلقب الكأس الغالية في هذا الموسم … أما مسقط والذي أصبح يفرط في النقاط بالتعادل في أربع جولات فقد خلالها (8) نقاط كاملة بات في موقف عصيب مثلما بدأ عليه الموسم ، واصبح ضمن دائرة الفرق المهددة بالسقوط للمظاليم إن سارت الأمور كما هي عليه الآن ، فوضع الدوري حاليا لا يسمح بالتراجع ونقطة التعادل حالها حال خسارة النقاط الكاملة، ففارق النقاط بين الفرق لا يشير إلى مأمن لأي فريق كان باستثناء من ذكرتهم سابقا والذين باتوا بعيدين عن صراع السقوط للأولى وأعني هنا السويق والشباب وبدرجة أقل النهضة والنصر على التوالي …
مسقط يحتل المركز السادس برصيد (23) نقطة واي تعثر جديد سيكون مردوده سلبيا على الكتيبة الحمراء في توقيت عصيب، لذلك سيكون مدربه إبراهيم صومار حذرا للغاية في كيفية التعامل مع تطلعات حمزة الجمل في مباراة اليوم، وبطبيعة الحال فإن صومار يدرك أن منافسه ما زال لديه الكثير لكي يقدمه، وما زال يطمح في مزاحمة مركز الوصافة خاصة في ظل المرحلة التي يمر بها الشباب حاليا من عدم إتزان وعدم استقرار ، فمن يدري لربما خدمته الظروف وتحقق له ذلك ، صومار يعلم بأنه يقود فريقا ليس لديه من الاسماء الكبيرة الكثير وبأنه أقل الفرق التي يتواجد بها لاعبون محترفون ، لذلك هو يعول الكثير على الوجوه الشابة التي تتواجد بالفريق ، وبالتالي فإنه سيعمل جاهدا على تخطي عقبة النصر والخروج من دائرة التعادلات والوصول للنقطة (26) في توقيت جيد بالنسبة له … فهل ينجح !!

 

السويق× النهضة:

بات السويق بحاجة إلى الفوز في 3 مباريات من أصل سبع متبقية له ليضمن التتويج بلقب الدوري وذلك بعدما نجح الأربعاء الماضي في الابتعاد بالصدارة بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه الشباب إثر فوزه الصعب على ظفار بهدف يتيم ليغرد وحيدا خارج السرب بخمسين نقطة بالتمام والكمال. ويستضيف السويق فريق النهضة هذا المساء في مجمع السلطان قابوس ببوشر وتحديدا في الساعة الثامنة وخمس وخمسين دقيقة في إطار الجولة العشرين من دوري عمانتل وعينه على تعزيز صدارته وتوسيع الفارق أكثر حتى يتمكن من حسم لقب الدوري مبكرا ويحتاج السويق فعليا إلى 9 نقاط إضافية من أصل 21 ممكنة في الملعب من أجل تتويجه رسميا بلقب الدوري للموسم الكروي الحالي 2017 – 2018 م بعد العروض الشيقة والرائعة والنتائج الإيجابية التي حصدها في كافة مبارياته السابقة حيث فاز في 16 لقاء وتعادل في مباراتين ولم يذعن للخسارة سوى في مباراة واحدة فقط كانت أمام النهضة في مجمع البريمي على وجه التحديد، ويبحث السويق اليوم عن فوزه السابع عشر في المسابقة ليبلغ النقطة الثالثة والخمسين ويقترب أكثر من استعادة اللقب الغائب عن خزائنه ويتوج موسمه الرائع بلقب الدوري المستحق.
ولعل السمة البارزة في السويق هذا الموسم تتمثل في خط هجومه المدجج بقيادة نجمه عبدالعزيز المقبالي فالسويق يحظى بأقوى خط هجوم في الدوري على الإطلاق بتسجيله 38 هدفا وفي المقابل يعد ثاني أقوى خط دفاع بتلقيه 17 هدفا فقط ويعول أصفر الباطنة بشدة على نجم خط هجومه عبدالعزيز المقبالي هداف المسابقة برصيد 15 هدفا في هز شباك فنجاء مساء اليوم ومضاعفة رصيده من الغلة التهديفية كما يعول على ظهيره الأيسر الطائر ونجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي الذي يدين له الفريق بالفضل في المباراة الماضية ضد ظفار حينما سجل هدف الفوز وساهم بإحراز النقاط الثلاث كما أنه يملك 5 أهداف في رصيده ببطولة الدوري وعلى بعد 9 نقاط تفصله عن حسم لقب الدوري هل يتمكن السويق أن يضيف فنجاء إلى قائمة ضحاياه هذا المساء ويقترب خطوة إضافية مهمة من ملامسة اللقب بوضع قدمه الأولى عليه؟
منحت الأقدار النهضة الصعود إلي المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة وذلك في أعقاب تعادله الإيجابي مع منافسه المباشر النصر بهدف لمثله في الجولة السابقة ولكنه سيكون امام تحد صعب مساء اليوم وهو يتطلع إلى تحقيق فوزه الثامن في مسابقة الدوري هذا الموسم للانفراد بالمركز الثالث حيث يتساوى بالنقاط مع النصر رابع الترتيب العام.
ويمر النهضة بفترة زاهية من الاستقرار الفني مغلفة بطابع النتائج الإيجابية حيث لم يتعرض للخسارة منذ عدة جولات ما أسهم بوضوح في ارتقائه إلى المركز الثالث عن جدارة واستحقاق، ولعب النهضة 19 مباراة في بطولة الدوري حتى الآن ففاز في سبع منها وتعادل في 8 وخسر في 4 مباريات كما أنه يعد الفريق الوحيد الذي ألحق الخسارة بالسويق المتصدر وكان ذلك في مرحلة الذهاب تحديدا ويتميز النهضة بكونه ثاني أقوى خط هجوم في الدوري خلف السويق رائد الترتيب العام حيث سجل خط هجومه 32 هدفا وفي المقابل فإن خط دفاعه ليس بتلك الجودة الممكنة حيث تلقت شباكه 27 هدفا مما يدلل على ذلك ويتطلب إصلاحات وترميمات جذرية على صعيد خط الدفاع.

 

صحار×ظفار:

صحار الذي تفوق على ظروفه في الجولتين الماضيتين وضرب بقوة في وجه فنجاء وقبله العروبة وجمع (6) نقاط متتالية يدرك تماما بأنه في مواجهة قوية مساء اليوم أمام ظفار الجريح والذي لا يدمي جراحاته سوى الانتصار والعودة بالنقاط الثلاث إلى الديار حتى يخرج من دائرة الأخطار … صحار بجماهيره الوفية التي تعينه دائما وأبدا وتقف خلفه بثبات رغم كل شيء سيكون جاهزا بكل ما أوتي من قوة لتجاوز عقبة اليوم (العصيبة) والتي من خلالها سيصل إلى النقطة (25) في حالة فوزه وبالتالي الدخول في مناطق أكثر أمنا قبل فوات الأوان, وفي المقابل سيقف سدا منيعا في وجه تطلعات ظفار في الخروج من مأزقه ويوقفه عند نقاطه السابقة ويتخلص من أحد الفرق المهددة بالهبوط ويتركه يعاني الأمرين في قادم الوقت …
ظفار وآه على ظفار … فقد تكالبت عليه الظروف ولم يرحمه تاريخه، بل زاده معاناة إضافية، حيث إن الحديث بدأ ينصب على أنه الفريق الوحيد الذي لم يهبط للدرجة الأولى بين أنديتنا … وبأنه بطل في الموسم الماضي والآن يعاني الأمرين … يخسر داخل أرضه وخارجها دون أي ردة فعل عاجلة توحي بأن الفريق في طريقه للخروج من خطر الهبوط التاريخي إن حدث ذلك، فوزه على فنجاء في الجولة قبل الماضية أعاد له نوعا من الثقة بالنفس وزاد من رصيده في عدد النقاط، إلا أنه سقط في الجولة الماضية أمام السويق بهدف نظيف في ملعبه وبين جماهيره والتي باتت لا تعرف مكمن الخلل في فريق يزخر بالنجوم يمنة ويسرة لكنها لم تخرجه من دائرة الخطر حتى الآن … ظفار يأمل العودة إلى نغمة الانتصارات والخروج من دائرة اللامعقول بالنسبة له، وبالتالي فإن رصيده الحالي يرهق منام محبيه، حيث إن مطمعه اليوم هو الوصول إلى النقطة (22) وهو نفس رصيد منافسه في لقاء اليوم، أما في حالة فوز صحار فإن الأمر سيتأزم أكثر عن ذي قبل وسيصبح ظفار مطالبا بنتائجه أولا في الجولات القادمة وخسارة كل من يسبقه بالترتيب إن أراد البقاء، أما ما عدا ذلك فإن دوري المظاليم ينتظره دون جدال …
حسام السيد المدرب السوري أمام تحديات مراد مولاي مدرب صحار والذي أحرز مع ظفار لقب الدوري في الموسم الماضي ووصيف الكأس الغالية … فهل ينجح حسام في حسم اللقاء أم أن مولاي بمعرفته أدق تفاصيل ظفار يرهق الأحمر أكثر !!!

 

نادي عمان×العروبة:

يتوقع ان يشهد لقاء نادي عمان والعروبة الاثارة والندية والحماس بحثاً عن العلامة الكاملة ضمن الجولة العشرين من دوري عمانتل والتي ستقام على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ، نادي عمان المستضيف يتطلع الى تحقيق فوز آخر بعدما حصل على نقاط المباراة الثلاث من امام مرباط ، بينما العروبة هو الاخر العائد من خسارة من امام صحم يسعى الى تحقيق الفوز والابتعاد عن المناطق الخطرة ويدرك الفريقان بأنه لا مجال للتفريط في النقاط ان ارادا الابتعاد عن أقرب منافسيهم ، الفريقان في جاهزية تامة وادرك مدرب العروبة محمد خميس الذي التحق بالفريق مؤخراً اخطاء الأمس وحاول تصحيحها من خلال التدريبات وتكثيف جرعات التمارين، وأما بالنسبة لمدرب نادي عمان عمل خلال الفترة الضيقة على التركيز في الجانب التكتيكي وكذلك النفسي للاعبين ويدرك بان الفريق المنافس ليس بالفريق السهل وقادر على قلب الموازين والتوقعات .نادي العروبة يأمل بتغيير الصورة وتصحيح المسار ويدرك بأن فريق عمان يملك هوية المنافسة ويلعب على ارضه وبين جماهيره رغم قلتها سيعطي اللقاء الحماس والطابع الهجومي ، العروبة بعد الإشكاليات التي حصلت للفريق في الجولة الماضية حاول مجلس الادارة معالجة الموقف، الفريق قادر على الظهور بصورة جيدة وتقديم الأفضل والتحضيرات التي قام بها الجهاز الفني ومدرب الفريق، اللقاء يتوقع ان يكون ضمن دائرة الضوء امسية كروية لعشاق المستديرة ..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى