صراع القاع يشغل صراع دوري عمانتل..الجولة ال19

تقام مساء اليوم الاربعاء سبع مباريات ضمن منافسة الأسبوع ال 19 من دوري عمانتل في مرحلةَ تحديد المصير،المبارايات ستحمل طابع القوة والإثارة، وستدخلها الفرق وهي تبحث عن الفوز لا سواه،واليكم المباريات.

 

فنجاء×صحار:

يبحث فنجاء عن تعويض خسارته أمام ظفار في الجولة الماضية عندما يستضيف صحار على ملعب استاد السيب في الساعة 5:55 ، ويرفع الطرفان شعار الفوز وكسب العلامة الكاملة ، ولا مجال للتفريط في النقاط بعد التقارب بين أندية الدوري في جدول الترتيب العام ، وتختلف ظروف الفريقين في آخر جولة حيث خسر فنجاء امام ظفار بهدف وصحار فاز على العروبة بهدفين مقابل هدف ، وكل طرف يحاول أن يحقق الانتصار . يدخل فنجاء لقاء اليوم وهو في المركز الثامن برصيد 22 نقطة وصحار في المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة ، والفارق بينهما 3 نقاط ، وكل فريق يحاول أن يعبر الآخر ويتقدم إلى مركز أفضل . يدرك محسن درويش مدرب فنجاء ومساعده سلطان الطوقي إلى لقاء صحار ببالغ الأهمية بعد التعثر الأخير أمام ظفار ، وسيحاولان وضع الخطة المناسبة لتقديم الفوز هدية للجماهير ، فنجاء عالج أخطاءه وسط حضور جيد من لاعبيه ، وفي المعسكر الأخضر أعطى مولاي الحسن مراد مدرب صحار تعليماته للكتيبة الصحارية وينظر إلى الفوز بأهمية بالغة لأنها الوسيلة الوحيدة لإبعاد صحار من منطقة الخطر . جماهير صحار كالعادة ستكون حاضرة في استاد السيب لتقديم الدعم المعنوي للفريق واستعدت بشكل جيد وجهزت كل شيء وستتوافد إلى المدرجات بألوانها الخضراء ، وجماهير فنجاء ستقف خلف الفريق الذي يمر بحالة من عدم الاتزان ، فلمن ستكون الغلبة اليوم ، لفنجاء الطامح للتعويض أم لصحار الذي يسعى لمواصلة السير في طريق الانتصارات بعد الفوز الأخير على العروبة .

 

مرباط × نادي عمان:

يبحث مرباط عن فوزه السابع في بطولة الدوري وذلك عندما يواجه نادي عمان المتعثر اليوم في تمام الساعة التاسعة بمجمع صلالة الرياضي ضمن الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل، ويدخل مرباط اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا عقب عودته من صحار بفوز مهم على حساب صحم بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية والتي بلغ على إثرها المركز السابع برصيد 23 نقطة، وبفوزه على صحم حقق مرباط الفوز السابع له في بطولة الدوري هذا الموسم إلا أن ضعف خط دفاعه يظل الهاجس الأكبر للفريق باعتباره نقطة سوداء قد تهدد مسيرته في الدوري في قادم الجولات إذ يعد مرباط الحلقة الأضعف في الدوري ككل من حيث عدد الأهداف التي تلقاها في مرماه بتلقيه 35 هدفا وهي محصلة مخيفة بصورة عامة ينبغي الوقوف عليها ومعالجتها على وجه السرعة إذا ما أراد مرباط أن ينافس في قادم الجولات، ويعوّل مرباط في لقاء اليوم على هدافه نوح وائل صاحب 9 أهداف في بطولة الدوري وعلى لاعبه الآخر مسلم عكعاك الذي سجل 5 أهداف حيث إن الآمال معقودة عليهما بقوة لهز شباك نادي عمان.

من جانبه يتذيل نادي عمان جدول ترتيب الدوري وذلك بعدما انقاد للخسارة السابعة الأسبوع الماضي من نادي السلام بهدفين مقابل هدف جمدت رصيده عند 17 نقطة ويمر نادي عمان بفترة من سوء النتائج أطاحت به فعليا إلى المركز الأخير وهو انعكاس لواقع الفريق المرير الذي لم يحقق الفوز سوى في 3 مباريات كأقل فرق الدوري حصدا للانتصارات فضلا عن تعادله في 8 مباريات وهو الرقم الأكبر الذي ساهم بتنصيبه ملك التعادلات في الدوري إلا أن نادي عمان يدرك خطورة هذه الوضعية المزرية ويتطلع إلى تعويض خسارته من السلام وتحقيق الفوز الرابع له في الدوري على حساب مرباط هذا المساء بغية تحسين مركزه والهروب من قاع الترتيب معولا على نجمه الدولي سعود الفارسي صاحب 5 أهداف في البطولة والذي بالتأكيد يرفض قبوع فريقه في ذيل الترتيب ويمني النفس في انتشاله من النفق المظلم والمساهمة في تحسين مركزه ومغادرة منطقة الهبوط على بعد 8 جولات فقط عن خط النهاية.

 

السلام×المضيبي:

السلام والمضيبي في مهمة محددة وبلقاء مثير للغاية في ملعب مجمع صحار عند السادسة مساء … مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين ولها الكثير من التبعات في حالة الخسارة على الطرف المتراجع في الامسية … ثلاث نقاط حسابيا لكنها بمثابة (6) نقاط في نهاية الصافرة … نقاط اليوم ستغير الكثير من ملامح دورينا وبالاخص في منطقة الدفء وقبلها منطقة الخطر … السلام صاحب الارض والجمهور يمتلك في رصيده (23) نقطة وهو في المركز السادس ، والمضيبي في رصيده (20) نقطة وفي المركز العاشر …
فارق الثلاث نقاط سيجعل من المباراة مشتعلة من دقائقها الأولى وحتى النهاية ، فالسلام يتمنى أن يحصد النقاط الكاملة حتى يوسع الفارق بينه وبين المضيبي إلى (6) نقاط كاملة ويدخل بشكل أكبر في منطقة الدفء والأمان ، والمضيبي لا بديل له عن الفوز حتى يصل إلى ذات رصيد منافسه في لقاء اليوم حتى يضع نفسه في صراع الهروب بشكل أكبر في المراحل القادمة ، ويوقف منافسه عند نقاطه السابقة دون أي اضافة لها في هذا التوقيت غير الجيد بالنسبة للفريق الضيف ، وبين هذا وذاك الفريقان يقدمان وجهين مختلفين ، فالمضيف بات أحد أبرز الفرق في القسم الثاني للدوري ، وبات يحصد النقطة تلو الأخرى وعلى حساب فرق تسبقه في الخبرة والإمكانيات ، حيث تفوق على نادي عمان في الجولة الماضية وسط معقل النادي الأحمر بمسقط ، وقبلها لم يتلق أي خسائر في الجولات الثلاث التي سبقت تلك المواجهة ، وبات مرشحا قويا لتجاوز عقبة المضيبي في أمسية اليوم نظير ما يقدمه أسعد المرزوقي ورفاقه في الميدان ، فيما المضيبي شكل تراجعا كبيرا في القسم الثاني لدورينا وسجلت نتائجه سلبية كبيرة على عكس ما قبل نهاية القسم الأول لدوري عمانتل ، كان آخرها التعادل السلبي في الجولة الماضية أمام مسقط ، وهي نتيجة أعادته لمراكز الخطر مجددا بعد أن فارقها فترة من الزمن وبمستوى فني جيد للغاية …
مواجهة عمانية خالصة عبر قيادة فنية للفريقين ، عبيد خميس مدرب السلام يأخذ على عاتقه مع مساعده عمر الذهلي الكثير من الجوانب الإيجابية بدعم مسيرة الفريق السلماوي رفقة جماهير مساندة بدأت تعود للواجهة مجددا رغم قلتها في الأعداد ، لكن فاعليتها في المدرج كانت كبيرة للغاية وساهمت في تحقيق العديد من الانتصارات في الجولات الماضية ، وهناك انور الحبسي مدرب المضيبي الذي لا زال يبحث عن الخلل الذي حدث في صفوف فريقه ساهم في تراجع عطاءات العنابي لهذه الدرجة الكبيرة من تراجع النتائج ، لذلك فإن قراءة المدربين ومعها إيجابية مفاتيح اللعب بأرضية الميدان هي من ستصنع الفارق في لقاء اليوم خاصة وأن هناك أسماء خبيرة ولو أنها قليلة في صفوف الفريقين قادرة على قيادة فريقها نحو الهدف المنشود … فهل ينجح السلام في مواصلة رحلة (السلام) من السقوط بنجاح أم أن المضيبي يستعيد ذاكرة (الإجادة) ويبدأ في تغيير جلده في القسم الثاني للدوري .

 

ظفار×السويق:

يتطلع السويق إلى تحقيق الفوز السادس عشر له في بطولة الدوري وذلك للاقتراب أكثر من استعادة اللقب المفقود وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على ظفار اليوم في تمام الساعة السادسة بمجمع صلالة الرياضي في إطار الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل، ويبحث السويق عن تعزيز صدارته لبطولة الدوري هذا العام على حساب حامل اللقب ظفار والذي بدوره يقدم موسما مخيبا جدا للآمال حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة من مجمل 18 مباراة خاضها في الدوري حتى الآن وعلى الرغم من ذلك يسعى ظفار إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور اليوم بحثا عن الفوز السادس منتشيا بفوزه الأخير على فنجاء بهدف نظيف في كلاسيكو كرة القدم العمانية وهو الفوز الخامس الذي منحه التقدم إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب بعدما كان يحتل المركز ما قبل الأخير ولعل صحوة فنجاء من شأنها أن ترفع معنويات الفريق لاسيما في ظل تألق بعض اللاعبين أبرزهم البرازيلي فينسيوس هداف الفريق برصيد 9 أهداف والغيني لاوسن بيكاي والإسباني هوجو لوبيز وكلاهما سجل 5 أهداف في بطولة الدوري حتى اللحظة فكانت بصمة المحترفين الأجانب السمة الأبرز في فريق ظفار مؤخرا الأمر الذي يعول عليه بشدة في لقاء السويق اليوم.

من جانبه يسعى السويق إلى تعزيز صدارته لجدول الترتيب للاقتراب أكثر من ضمان حصد لقب الدوري، حيث يتصدر الترتيب برصيد 47 نقطة ويبحث عن النقطة الخمسين من بوابة مضيفه ظفار هذا المساء ويعيش السويق أزهى فتراته هذا الموسم حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ انطلاقة الدوري كما أنه تعادل في مباراتين فقط وحقق 15 انتصارا وبات يتطلع إلى تحقيق الفوز السادس عشر اليوم لمتابعة نتائجه الإيجابية الرائعة والتي كان آخرها الفوز على النصر في الجولة الثامنة عشرة بهدفين مقابل هدف ويمتلك السويق أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 37 هدفا والفضل يعود في المقام الأول إلى تألق هدافه وهداف الدوري هذا الموسم الدولي عبدالعزيز المقبالي الذي يتربع على عرش صدارة الهدافين بتسجيله 14 هدفا ويأمل السويق في استمرار تألق نجمه المقبالي عبر زيارة شباك ظفار هذا المساء واستغلال توهج المقبالي من أجل الابتعاد في الصدارة والعزف المنفرد على القمة والتغريد خارج السرب بعيدا عن أقرب الملاحقين نادي الشباب والذي يمتلك 36 نقطة متخلفا بفارق 11 نقطة كاملة عن السويق وما يزيد من قوة السويق اليوم وترشيحه للفوز على حساب ظفار هو صلابة خط دفاع السويق حيث يعد ثاني أقوى خط دفاع برصيد 28 هدفا ما يصعّب مهمة الفوز لصاحب الأرض والجمهور ويجعله أمام تحد واختبار حقيقي في غاية التعقيد والصعوبة.

 

مسقط × الشباب:

مواجهة عصيبة ستدور رحاها على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بين مسقط صاحب الأرض والجمهور ونظيره الشباب القادم من محافظة جنوب الباطنة ، مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بطبيعة الحال حالها حال أغلب المباريات في هذا التوقيت ، ثلاث نقاط كاملة هي أهم الأهداف ، أما دون ذلك فهي تعد خسارة في توقيت غير مثالي للطرفين نظرا لحدة المنافسة في المقدمة وكذلك بمراكز الدفء والهبوط …
مسقط يدخل اللقاء وهو في المركز التاسع برصيد (22) نقطة ، هجوميا سجل (23) هدفا أما دفاعيا فدخلت شباكه (24) هدفا أي بفارق هدف سلبي ضد تطلعاته الإيجابية ، ومن هنا يتضح أن الفريق يعاني في الشق المهم وهو الخط الخلفي ، لذلك تجده يتلقى أهدافا كثيرة دون عناء كبير من الفرق المنافسة ، وهذا في حد ذاته أمر محبط للغاية ، وبات على مدربه إبراهيم صومار العمل على تخطيه قبل الدخول في لحظات الحسم التي لن ترحم تاريخا لأي ناد كان ، فالفريق يقدم كرة جميلة لكنه يتلقى الخسائر بشكل دراماتيكي لا يجب أن يحدث في شأن أحد الفرق التي توجت بالألقاب في سنوات ماضية ، ما جمعه الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة هو (3) نقاط فقط بتعادلين سلبيين وآخر إيجابي ، وبالتالي فقد (6) نقاط كاملة من أصل (9) ممكنة وهو رقم ليس بالهين في ظل الصراع المحتدم على لغة النقاط بعد أن وصلنا إلى مراحل صعبة من عمر دورينا ..
الشباب يدخل اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد (36) نقطة ، خسارته أمام السويق وتعادله الأخير أمام النهضة أفقده (5) نقاط كاملة من أصل (6) ممكنة وبالتالي تراجع بشكل كبير عن ملاحقة السويق المتصدر للدوري برصيد (47) نقطة وبات على الشباب التفكير بالحفاظ على المركز الحالي بالنسبة له وهو وصافة الدوري الذي إن حدث وحققها فستكون هي المرة الثالثة في تاريخه يحقق هذا المركز ، سجل مهاجمو الشباب (26) هدفا ودخلت شباكه (16) هدفا ويعتبر خط دفاعه أقوى خط دفاع بالدوري حتى الآن بفارق هدفين عن السويق .. الشباب يدخل مواجهة اليوم بقيادة فنية (قديمة جديدة) بعد عودة المدرب سالم سلطان الذي أنهى معه الموسم الماضي بالمركز الثاني خلف ظفار ، والذي قاد مجيس للعودة للأضواء مجددا في هذا الموسم ، وبالتالي فإن المدرب ليس بغريب عن واقع الفريق الأبيض إيجابيا وسلبيا ، وأخذ على عاتقه السير قدما بالفريق في مهمة صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة بالنسبة للفريق والمدرب المكافحين ، لذلك فإن الشباب يدرك أن فقدان أي نقطة قادمة ربما ستفقده مركز الوصافة الحالي الذي يتمسك به منذ انطلاقة الموسم ، حيث إن الفرق التي خلفه تتمنى تعثره حتى تعود على حسابه قبل فوات الأوان …
فهل ينجح صومار في استعادة نغمة الانتصار مع مسقط بعد طول غياب … أم أن سالم سلطان ينجح في مهمته الأولى مع الصقور !!!

 

صحم × العروبة:

لقاء الجريحين صحم والعروبة سيكون هدفه المشترك تحقيق الفوز وتعويض الهزيمة في الأسبوع الماضي وذلك عندما يتقابلان وجها لوجه مساء اليوم في تمام الساعة التاسعة في المجمع الشبابي بصحار ضمن الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل، وتراجع صحم إلى المركز الثالث عشر وما قبل الأخير وبات مهددا بشبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وبقوة بعدما اخفق في الحصول على نتيجة الفوز في الأسبوع الماضي من لقائه مع مرباط والذي خسره بهدفين مقابل هدف ليتجمد رصيده عند سابقه 18 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة فقط عن نادي عمان صاحب المركز الأخير، وأصبح صحم يعاني من كابوس النتائج السلبية وتواضع المستويات ما عجل بتدهوره وسقوطه إلى المركز ما قبل الأخير وبات مطالبا وبشدة من قبل جماهيره الغاضبة على سوء حال الفريق بضرورة مراجعة الحسابات والنزوح عن هذا المركز المتأخر الذي لا يسر العدو قبل الصديق، ويدرك صحم جيدا أهمية تحقيق النقاط الثلاث اليوم حيث يبحث عن الفوز الخامس له في مسابقة الدوري لاسيما وأنه لم ينجح سوى بأربع مباريات فقط من مجموع 18 مباراة خاضها وهو بذلك يعد ثاني أقل فرق الدوري حصدا للانتصارات بعد نادي عمان ما يدلل وبقوة على وجود حلقة مفقودة في الفريق وأخطاء ينبغي تلافيها ومعالجتها جذريا وبصورة فورية عاجلة لا تحتمل التأجيل، ولم يشفع جلوس هداف الفريق محمد الغساني على وصافة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا في تحسين مركز صحم بالدوري إلا أن أزرق الباطنة يسعى اليوم وبجد إلى تحقيق فوزه الخامس والوصول إلى النقطة 21 عبر بوابة العروبة خامس الترتيب.

من جانبه يدخل العروبة لقاء اليوم بطموحات تعويض تعثره أمام صحار في الأسبوع الماضي عندما سقط في ملعب الأخير بهدفين مقابل هدف ليبقى العروبة عند نقاطه الخمس والعشرين السابقة متجرعا مر الخسارة السابعة ومحتلا بها المركز الخامس في جدول الترتيب. سقوط العروبة أمام صحار فتح باب التكهنات أمام قدرة الفريق على المنافسة والزحف أكثر نحو مناطق الصدارة وبات مصيره في الجولات المقبلة مغلفا بالغموض ومحاطا بالكثير من الشكوك والتساؤلات على خلفية فشله في تحقيق الفوز الثامن بالجولة الماضية إلا أن الفرصة ستكون سانحة للتعويض وإدراك المأمول في مباراة اليوم على حساب صحم المتعثر الذي خسر بالنتيجة ذاتها التي خسرها العروبة الأسبوع الماضي.
العروبة يبحث عن فوزه الثامن اليوم ومضاعفة محن صحم في الدوري إلا أن الإشكالية المزمنة التي تواجه العروبة هذا الموسم تتمثل في كونه أقل فرق الدوري تسجيلا لعدد الأهداف حيث إن خط هجومه تعسر عليه الحال في تسجيل أكثر من 16 هدفا ما يضعه أمام تحد جديد واختبار آخر لإثبات الذات اليوم فهل يتفوق خط هجوم العروبة على نفسه في لقاء اليوم ويلحق الضرر بدفاع صحم وإذا كان خط هجوم العروبة ليس بتلك القوة والفاعلية والنجاعة فإن خط دفاعه يتسم بالصلابة والجلادة والمثالية وقوة الحضور حيث إنه أبى استقبال أكثر عن 18 هدفا كثاني أقل فرق الدوري استقبالا لعدد الأهداف مناصفة مع السويق المتصدر، ويبحث العروبة عن فوزه الثامن ونقطته الثامنة والعشرين في الدوري اليوم ويعتمد على هدافه يوسف المخيني صاحب 5 أهداف في هز شباك صحم وتعميق جراحه في الدوري فهل ينجح العروبة في نيل المراد أم يتمكن صحم من كبح جماحه وفرملة مساعيه في الفوز.

 

النهضة × النصر:

لنهضة يستضيف النصر حيث يعتبر هذا اللقاء فك الارتباط بين الفريقين اللذين يتساويان في النقاط مع فارق الأهداف الذي يرجح كفة النهضة الذي يحل ثالثا في الترتيب ، المعنويات مرتفعة فكلاهما يسعى للتقدم والاقتراب أكثر من الوصيف الذي بدت نتائجه غير مطمئنة لعشاقه .
الجولة السابقة خدمت النهضة أكثر بعد أن خرج متعادلا من لقاء الشباب رغم تقدم النهضة إلا أن النقطة كانت كفيلة باحتلاله للمركز الثالث على عكس النصر الذي خسر من المتصدر السويق ليجد نفسه رابعا بفارق الأهداف ، وهذا اللقاء يعتبر بالنسبة له للعودة من جديد إن استطاع اقتناص نقاط المباراة من ملعب النهضة الذي ارتفعت معنوياته كثيرا بعد أن سار على خطا ثابتة ، فان تمكن النهضة من الفوز وحصد النقاط سيكون في موقف مناسب جدا بعد أن عانى كثيرا في بداية الموسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى