ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.. ظفار لنسيان ما فات يستضيف الوحدة في لقاء إثبات الذات

يستضيف ظفار، اليوم، نظيره الوحدة السوري، في مباراة تحصيل حاصل للفريقين بالمجموعة الثالثة من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد خروجهما المبكر من المسابقة؛ حيث يتساويان في الرصيد بـ5 نقاط.فيما يسعى الفيصلي لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة عندما يستضيف الأنصار اللبناني باستاد عمان الدولي.

وكان ظفار قد ودع المسابقة في الجولة السابقة، ويتذيل مجموعته -التي تضم معه الأنصار والفيصلي المتصدر- بعدما فاز في مباراة وتعادل في اثنتين وخسر اثنتين.. ويمر “الزعيم” بحالة عدم اتزان محليًّا؛ إذ يقبع في المركز قبل الأخير بالدوري لأول مرة في تاريخ النادي، ولم تفلح محاولات المدرب السوري حسام السيد في عودة الروح لظفار.

وفي المقابل، أنهى الوحدة السوري رحلته بالبطولة بعد أن حصد هو الآخر 5 نقاط فقط طوال مشواره بالبطولة. هذا، وكانت بعثة الوحدة السوري قد وصلت صلالة مساء أمس الأول؛ استعدادا لمواجهة ظفار. وضمت البعثة كلًّا من: رضوان الأزهر، وخالد إبراهيم، وعلي دياب وأحمد كلاسي ومؤيد الخولي وعلي رمال وشعيب العلي وبرهان صهيوني وسليمان سليمان وأحمد أسعد ومحمد الحسن وأنس بوطة وعبدالهادي شلحة وأحمد قدور وباسل مصطفى وصلاح شحرور وسمير بلال ورجا رافع.

إلى ذلك، يتطلع الفيصلي الأردني إلى حسم تأهله رسميًّا، للدور المقبل من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عندما يرفع شعار الفوز، أمام ضيفه الأنصار اللبناني، في مباراة مرتقبة تجمعهما على استاد عمان الدولي، في ختام مباريات المجموعة الثالثة.

وكان الفيصلي قد فاز ذهابًا على الأنصار في لبنان بنتيجة (3-1)، ويمتلك الفيصلي أكثر من سيناريو لحسم تأهله كبطل للمجموعة، فنتيجة الفوز والتعادل تؤهله للصدارة، وحتى في حال الخسارة يمكنه التأهل؛ حيث يحتاج الأنصار للفوز بفارق مريح من الأهداف لخطف بطاقة التأهل من مضيفه.

وعلى الجهة المقابلة، يُدرك الأنصار اللبناني -بقيادة مدربه التشيكي ستراكا- صعوبة المهمة وهو يواجه فريقًا مدججًا بالنجوم وعلى أرضه وبين جماهيره؛ لذلك فإنه سيتعامل مع المباراة بواقعية. ويحتاج الأنصار للفوز بفارق ثلاثة أهداف لحسم التأهل، لذلك فإن المهمة تبدو صعبة للغاية، خاصة وأن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه قد تنعكس سلبًا على تطلعاته.

المصدر : الروية…احمد السلماني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى