ضمن دوري الدرجة الأولى ، صور و الرستاق من أجل التأهل والسيب من أجل التمسك بالأمل !

تترقب جماهير كل من صور والرستاق ما ستُسفر عنه مباريات الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى، عندما تدخل الفرق مرحلة الإثارة وحسم اللقب، بعد أن ضمن مجيس التأهل والعودة مجددا لدوري عمانتل؛ في حين بقِي كلٌّ من صور والرستاق في وضعية “جاري التحميل” بانتظار ما ستسفر عنه جولة اليوم، عندما يلتقي صور بالسيب على ملعب الأول، ويستضيف بهلا بوشر في لقاء هامشي لأداء الواجب فقط، في حين يستقبل مجيس “المستريح” الرستاق في مباراة تهم الأخير؛ حيث إنه بحاجة لنقطة وحيدة أو خسارة السيب ليلحق هو الآخر بمجيس إلى دوري الأضواء والشهرة الموسم المقبل.

صور يواجه السيب

المواجهة المرتقبة ما بين صور والسيب ستكون بالفعل مثيرة وفي جميع الخطوط باعتبار صور الذي يلعب في أرضه ومع جماهيره يأمل أن يحتفل بالصعود في ليلة يراها استثنائية بعد المشوار الصعب والأصعب من ذلك هذه المباراة التي وضع لها المدرب الوطني أحمد الغيلاني كل الحسابات وجهز الفريق بالعدة والعتاد من خلال الخطط التكتيكية والمناورات الهجومية لاستغلال أي فرصة للتسجيل وإحراز الأهداف مع إيجاد صلابة دفاعية غير عادية تحسبا لأي مناورة يمكن أن يفعلها الضيوف ويصعب معها الأمر خاصة وأن حسم نتيجة المباراة في شوطها الأول يعتبر على الأقل ضمان النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة 19 دون التفكير في التعادل وإن كان ذلك يكفي صور ولقاؤه الأخير سيكون مع بوشر في مسقط لذلك يضع ثقله الهجومي في جمعة مبارك وفهد ناصر وخالد صالح وجمعه درويش وجمعة الجامعي وفيصل العلوي والمحترف ديوب وبقية الأسماء الأخرى التي تنتظر منها الجماهير الكثير من خلال الأداء والجهد الكبير داخل الملعب بعدما سمحت لجنة المسابقات أن يلعب الفريق هذه المباراة في ملعبه بعدما كان يلعب في المجمع الرياضي بصور ومن المتوقع أن تحتشد الجماهير الصورية اليوم وتعيد للفريق الملحمة التي افتقدها منذ موسمين وتكون معها الفرحة التي غابت عن قلوب عشاق الأزرق خاصة وأن التواجد في دوري عمانتل هو بالفعل حلم طال انتظاره وأصبح الآن على بوابة الحقيقة التي تنتظرها الجماهير في 90 دقيقة.
أما مدرب السيب مصبح هاشل فسوف يرمي بثقل كل الأوراق التي لديه باعتبار هذه المباراة تمثل له بطولة وإن كان يتأخر بفارق النقاط عن صور والرستاق لكن النقاط الست الموجودة والتي لا تزال وسط الملعب هي من تحدد من هو الأحق بالصعود لذلك سيلعب اليوم بقوة هجومية ضاربة مع تنويع الهجمات من جميع الاتجاهات التي تؤدي إلى المرمى مع إيجاد صلابة دفاعية لا يمكن اختراقها بسهولة لذلك سيعتمد على عدد من الأسماء الرابحة أمثال إدريس الوهيبي ومحمد المحرمي وأحمد العميري والمحترف سالمون انجي وهيثم المحرمي والمنتصر الريامي التي يعيش معها السيب على الأمل الكبير والعودة من جنوب الشرقية بالنقاط الثلاث تحيي الأمل المنتظر نحو استطاعة الفريق تخطي مجيس في المباراة القادمة وهذه الحسابات غالبا ما تبتسم لمثل هذه الفرق إذا خدمت نفسها وخدمتها نتائج الفرق الأخرى.

مجيس يتحدى الرستاق

المواجهة الأخرى بين مجيس والرستاق بالفعل تشعل المنافسة وتحدد مسار الصعود أو البقاء لأن مجيس الصاعد الذي يستقبل الرستاق يعمل على تحقيق الفوز بأي ثمن لضمان الدرع مثل ما ضمن الصعود وهذا بالفعل يحتاج إلى جهد كبير وسط الملعب خاصة وأن الفريق سيكون مدعوما بجماهيره الغفيرة التي سوف تحتشد من محافظة شمال الباطنة والتي تنشد من جديد العودة وأن ترى فرقا أخرى جديدة من المحافظة في دوري عمانتل لذلك سيلعب المدرب الوطني سالم سلطان بحذر كبير وتماسك في جميع الخطوط دون التفريط في الفوز لأن التعادل لا يخدمه إذا حقق صور الفوز على السيب بأي نتيجة ومعها سينتظر حتى الجولة الأخيرة التي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها ويمكن أن يطير منه الدرع لذلك تبقى النقاط الثلاث هي السبيل الوحيد لضمان الدرع من هذه الجولة وبعدها يترك الحسابات لمباراته الأخيرة مع السيب التي تعتبر تحديا آخر للفريق خاصة إذا حقق السيب الفوز على صور في جولة اليوم ومع وجود القوة الهجومية الضاربة للفريق والتي بإمكانها أن يكون لها الثقل القوي في وسط الملعب من خلال وجود الخبرة حسن ربيع و يحيى سعيد وأحمد سالم والمحترف غيساين وحميد المقبالي ومروان المقبالي وأيمن الشحي وعبدالله المعمري وهذه الأسماء تسعى إلى تتويج فرحة الصعود بالتزين بلقب الدوري، أما الرستاق الذي يحتاج إلى نقطتين من ست نقاط لضمان الصعود فهو لن يلعب للتعادل في هذه المباراة التي وصفها مدربه حسان الحشاني بأنها بوابة العودة إلى دوري عمانتل مهما كانت فيها الصعوبات من غيابات وإصابات إلا أن البدلاء سيكونون جاهزين للمهمة دون أن يتخاذلوا في واجبهم باعتبار المباراة تحدد مسار الفريق بين الصعود والبقاء والتعادل والخسارة غير واردتين في الحسابات وإن كانت المباراة الأخيرة الأسبوع المقبل مع بهلا إلا أن هناك حسابات في بقاء أمل المنافسة على درع الدوري ومع وجود الأسماء القوية التي يمتلكها الفريق على أمل أن لا تكون هناك غيابات مؤثرة فإن المحترفين عزيز كيتا ورزاق كيتا وعمار الرشيدي همم مفاتيح اللعب في الفريق ومن تقع عليهم المسؤوليات وسط الملعب لذلك لا يمكن أن يقع في فخ التعادل أو الخسارة من جديد والفوز هو شعار الجميع.

بهلا يستقبل بوشر

لقاء بهلا وبوشر يعتبر هامشيا وهو لتأدية الواجب فقط بعدما رضيا بقسمتهما في التواجد الموسم القادم بالدرجة الأولى وقدما الكثير في هذا الموسم إلا أن الأمتار الأخيرة كانت ثقيلة ولم يسعفهما الحظ في تكملة المسير ومع ذلك يسعى مدرب بهلا سيف العوفي ومدرب بوشر العراقي ثائر عدنان أن يقدما أداء جيدا فيعطيان الفرصة للأسماء التي لم تشارك بشكل رسمي في القائمة الأساسية للفريقين خلال المباريات الماضية ومن المتوقع أن يضخا بعض الأسماء الشابة على أمل الاستفادة منها في الموسم القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى