الرســتاق يواجه الســيب للتعــويض وصور في ضيافة بهلا وبوشر يستقبل مجيس

يدخل دوري الدرجة الأولى اليوم الأسبوع الثامن في المرحلة النهائية من مباريات الإياب من خلال المواجهة المرتقبة ما بين الرستاق في ملعبه مع السيب وبهلا بملعبه يستضيف صور وبوشر يستقبل مجيس حيث تقام المباريات في الساعة السابعة مساء وهي الجولة التي تسبق جولتين من نهاية الدوري والتي أصبحت فيها فرق الصدارة تستنشق رائحة الصعود إلى دوري عمانتل للموسم المقبل 2018/‏‏2019 لكن لا تزال الطريق بالفعل صعبة جدا لأن عثرة الخسارة أو التعادل يمكن أن تبعد ببعض الفرق المرشحة خاصة وأن ملامح بعض الفرق أصبحت واضحة في التأهل لكنها ليست بالصورة الكاملة بعدما أسفرت نتائج مباريات الأسبوع السابع والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي عن فوز صور على الرستاق 1/‏‏صفر بملعب الخاسر أحرزه المحترف ديوب في الدقيقة 75 بالشوط الثاني وتمكن مجيس في ملعبه من الفوز على بهلا بنفس النتيجة أحرزه حسن ربيع في الدقيقة 43 من الشوط الأول وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء السيب وبوشر بملعب استاد السيب الرياضي.
ومن الواضـــــح أن مجيس شدد الخناق على الرستاق المتصدر الذي اشترك معه في الصدارة برصيد 14 نقطة إلا أن الرستاق يتقدم بفارق الأهداف في حين تمسك صور بالمركز الثالث ورفع رصيده إلى 13 نقطة بينما السيب الرابع 9 نقاط ومن ثم بهلا وبوشر 3 نقاط ولا تزال هناك 9 نقاط في الملعب حيث تسعى جميع الفريق لاختطافها.
الرستاق يواجه السيب

المواجهة المرتقبة ما بين الرستاق والسيب بالفعل كبيرة جدا وقد تكون صعبة للفريقين اللذين لا يمكنهما التفريط في الفوز خاصة الرستاق الذي يسعى إلى مداواة الجراح بعدما خسر في ملعبه يوم الأربعاء الماضي من صور وترك علامة استفهام كبيرة حيث كان يمني النفس الانفراد بالصدارة والاقتراب كثيرا نحو الصعود لدوري عمانتل إلا أن الملعب لا تزال به 9 نقاط وهو من أكبر المرشحين للحصول على قسمته الكبرى منها وهذا ما يأمله مدربه حسان الحشاني الذي لا يزال مستغربا من تلك الخسارة ومن الواضح أن صور عرف كيف يرد الدين الذي عليه بعد خسارته في الإياب لكن يرى الرستاق بأن تكرار الفوز على السيب اليوم هو الأهم مثلما حصل في الذهاب بهدفين نظيفين إذا أراد أن يكون في قمة الترتيب العام والاقتراب كثيرا من الصعود وهذا يحتاج إلى جهد كبير من اللاعبين وخطة محكمة من المدرب في إعطاء التوجيهات للاعبين وخاصة في الهجوم في كيفية استثمار الفرص وإحراز الأهداف لذلك يجب على المحترفين عزيز كيتا ورزاق كيتا مع عمار الرشيدي أنا يكونا أكثر تركيزا في المقدمة لأن خسارة جديدة للفريق تعني الأمور يمكن أن تتصعب بشكل أكبر، أما السيب لايزال غير مقنع بالأداء الذي قدمه حتى الآن وخاصة التعادل مع بوشر المتواضع أوضح بأن الفريق ينقصه الجانب الفني والتكتيكي داخل الملعب بالرغم من الجهد الذي بذله مدربه الجديد الوطني مصبح هاشل الذي أعطى التعليمات الواضحة للمهاجمين بالضغط على المرمى لكنهم لا يزالون بعيدين عن الحس التهديفي المطلوب ومع ذلك ينتظر منهم اليوم الكثير في هذه المباراة وخاصة لرد الاعتبار بعد الخسارة في الذهاب بهدفين نظيفين والفوز يعني يعطي الفريق الثقة والقدرة على التقدم خطوة مهمة نحو الأمام مع أهمية تحرك إدريس الوهيبي ومحمد المحرمي وأحمد العمير والمحترف سالمون انجي وهيثم المحرمي والمنتصر الريامي لأن هذه الأسماء يمكن أن تقول كلمتها في هذه المباراة لأن المواجهتين المتبقيتين مع السيب ومجيس هما الأصعب.

بهلا يستضيف صور

قد تبدو مطامع صور كبيرة في نقاط مستضيفة بهلا المتواضع والذي ودع المنافسة من أوسع الأبواب بعدما وجد نفسه في المركز الأخير وهذا حال الكرة ومع ذلك فإنه لايزال مصمما على تقديم الأداء الأفضل ويرفض تكرار مشهد الخسارة في الذهاب بهدف في جنوب الشرقية وسيقدم كل ما لديه من جهد ويأمل مدربه الوطني سيف العوفي أن تكون المباريات المتبقية ليس لتكملة الواجب بل لإيجاد أسماء جيدة للموسم المقبل والمتمثلة في معاذ سرور وجابر الجنيبي ومحمد جمعة وخليفة السالمي وبقية الأسماء التي حاولت أن تقدم الأفضل في كل مباراة إلا أن الأمور لم تخدم الفريق بالشكل الأفضل.
أما صور الذي ينتشي بالفوز المثير والأهم على الرستاق الذي تحقق في ملعب الخاسر يوم الأربعاء الماضي أعطى اللاعبين نشوة قوية لتحقيق الانتصارات مع مدربهم الجديد الوطني أحمد الغيلاني الذي من الواضح كان وجودة له عوامل نفسية مهمه على اللاعبين بعدما قدموا مستوى ولا أروع عرفوا من خلاله السيطرة على وسط الملعب وإغلاق المساحات وكيفية تهديد مرمى الخصم وهذا من الواضح سوف يتواصل بنفس الوتيرة والقوة لأنهم بالفعل اصبحوا قريبين من الصعود خاصة وأن الأداء الممتع في مباراة الرستاق وتحقيق الفوز أراح جماهير الأزرق التي ترى في فريقها الأمل الكبير في العودة إلى مكانته الطبيعية وهذا يتطلب من خالد صالح وجمعة درويش وجمعة الجامعي وفيصل العلوي ومعهم المحترف ديدية أن يقدموا الأفضل والعودة إلى الشرقية بثلاث نقاط جديدة لأنه تنتظرهم مهمة صعبة يوم الأحد القادم مع السيب وبعدها سيكون في ضيافة بوشر بمسك الختام.
بوشر يستقبل مجيس

من المتوقع أن لا يرفع بوشر الراية البيضاء عندما يستضيف مجيس على الرغم من أنه ودع المنافسة أيضا مثل بهلا خاصة وانه يسعى إلى رد الدين الذي عليه بعد خسارته الكبيرة في شمال الباطنة 1/‏‏3 وهو ما يأمله مدربه العراقي ثائر عدنان بعد المستوى الذي قدمه مع السيب يوم الأربعاء في الجولة الماضية وتعادل معها سلبيا على أمل أن يقدم خدمة على الأقل للفرق التي تنافس على الصعود ويأمل من شوقي الرقادي ومحمد الكثيري وعبدالله السناني وعلي إبراهيم أولاد ثاني أكثر جسارة وتفاهم في المقدمة وان كانت نفسية اللاعبين ليست راغبة في تكملة المشوار إلا أن الجاهزية للموسم المقبل يجب أن تكون من الآن في وضع الأسماء التي يحتاجها الفريق، أما مجيس فمن الواضح أن طريقه بقيادة مدربه سالم سلطان أصبحت سالكة بشكل جيد نحو الصعود بالرغم من الفوز الصعب على بهلا بهدف نظيف في الجولة الماضية لكن يجد بان هذه المباراة هي الأهم للاقتراب من المنافسة على التأهل باعتبار الفريق تنتظره مواجهتان مع الرستاق ومع السيب ويجب أن يكون الأداء فيها متوازنا دون فقدان أي نقطة لكن مدرب الفريق يثق في قدرات وخبرة حسن ربيع الـــذي اقتنص له الفوز أمام بهلا مع وجود المساندة من يحيى سعيد وأحمد سالم والمحترف غيساين وحميد المقبالي والفوز سيعني الكثير للفريق الذي بالفعل أصبح قريبا من الصعود وإن كانت الرؤية لا تزال ضبابية حتى الآن.

المصدر: عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى