النصر وصحار في نهائي كاس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم

يخوض ناديا النصر وصحار نهائي كأس السلطان قابوس في مسقط غدا الخميس وسط متابعة جماهيرية واسعة متوقعه للنهائي المثير ، ويسعى صحار من خلال هذه المباراة الى تحقيق اول لقب في خزائنه  في  بطولة كأس جلالة السلطان في حين يبحث النصر للعودة الى منصات التتويج بعد آخر لقب حصده للمرة الرابعة العام 2005 .

ويأمل صحار -الذي تأسس عام 1972- في كتابة التاريخ ومعانقة اللقب الغالي لأول مرة في تاريخه ليعود من مسقط لأحضان مدينته المتوشحة أرجاؤها باللون الأخضر ظافرا باللقب. أما النصر، فيطمح في اعتلاء منصة التتويج للمرة الخامسة في تاريخه بعد غياب دام لـ13 عاما عن آخر لقب حققه في تلك البطولة الغالية.

وأسندت لجنة الحكام إدارة المباراة لطاقم عماني بقيادة الدولي قاسم الحاتمي، والمساعد الأول حمد المياحي، والمساعد الثاني ناصر أمبوسعيدي، والحكم الرابع يعقوب عبدالباقي، والحكم الخامس حمود الشعيبي.

وكشفت اللجنة المشرفة على تنظيم المبارة النهائية عن اتخاذها كافة الإجراءات والتدابير الضامنة لنجاح الحدث المهم؛ إذ أكد رئيسها فهد الرئيسي أنها وضعت كل السبل لضمان دخول وخروج سهل لجماهير الفريقين، تزامنا مع توفير متطبات الجماهير وفتح بوابات الدخول من الثالثة عصرا.

ولم يكن طريق الفريقين ممهدا لبلوغ النهائي، بل كان صعبا محفوفا بالمخاطر؛ حيث نجح أخضر الباطنة في إزاحة بهلا بثلاثية نظيفة في الدور الـ32، واحتكم إلى ركلات الترجيح لإقصاء المضيبي في الدور الـ16 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وفي الدور ربع نهائي تعادل سلبيا مع أهلي سداب في الذهاب، قبل أن يستغل عاملي الأرض والجمهور للفوز بهدفين نظيفين إيابا، ثم ضرب بقوة في الدور النصف نهائي وكان الضحية السيب؛ إذ فاز صحار ذهابا برباعية مقابل هدف شرفي للضيوف، وخسر منه 1/2 في العودة، لتتأهل التماسيح إلى المباراة النهائية اليوم.

وفي المقابل، تمكن النصر من تحقيق فوز صعب بركلات الحظ الترجيحية على النهضة في الدور الـ32، ثم اكتسح الرستاق بخماسية بيضاء في دور الـ16، وفي الدور الربع نهائي قابل البشائر ليفوز عليه تواليا 3/1 و1/صفر، ليصطدم بالشباب أحد أعتى أندية السطنة ووصيف الدوري حاليا ليؤكد النصر أحقيته في بلوغ النهائي بفوزه ذهابا على الشباب في مسقط 3/1، واستدراجه لتعادل إيجابي 1/1 في صلالة.

ومع بلوغ الطرفين نهائي البطولة الغالية تواصلت استعداداتهما، فخلد الطرفان للراحة يوما واحدا قبل أن يعودا المران بأجواء مفعمة بالحماس، فدخلا في معسكر بمسقط، حيث قاد المغربي مراد مولاي حسن مران صحار، وواصل المصري حمزة الجمل إعداد النصر للموقعة الكبرى.

ويعد فنجاء النادي الأكثر تتويجا بالكأس الغالية برصيد 9 ألقاب، يليه ظفار بـ8 ألقاب، أما بلوغ المباراة النهائية فيعد ظفار أكثر الأندية وصولا لهذا الدور برصيد 14 مرة، يليه فنجاء 12 مرة، والنصر 11 مرة، وأهلي سداب 9 مرات، والعروبة 8 مرات، وصور والسيب كلٌّ منهما 7 مرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى