4 مباريات في إياب ربع نهائي الكأس الغالية

في بطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم بمرحلة الحسم في دور الـ8 عبر أربع مباريات اليوم تتنافس فيها الفرق الـ 8 على بطاقة العبور لدور الأربعة وسط تباين للفرص المتاحة على ضوء نتائج مباريات الذهاب.
مواجهات اليوم تتوفر لها كافة عوامل التشويق الكروي والإثارة ولا تخلو من مباريات مثيرة يتوقع أن تجذب الجمهور وتشهد منافسة قوية وخاصة لقاء السويق والسيب وصحار وأهلي سداب الذي انتهى ذهابها بالتعادل السلبي مما يجعل الفرص متساوية بين الفريقين.

 

السويق×السيب:

تترقب جماهير السيب اليوم بحذر لقاء فريقها أمام السويق في لقاء الذهاب بدور الثمانية في مسابقة الكأس الغالية، حيث يحتضن اللقاء المجمع الشبابي بصحار ومن المحتمل أن تزحف جماهير السيب لمتابعة فريقها في لقاء المهمة الصعبة. ويدخل السيب لقاء الإياب بعد أن أبلى بلاءً حسناً في لقاء الذهاب والذي دارت أحداثه على أرضية استاد السيب الرياضي مساء الجمعة الماضية حيث انتهى اللقاء بفوز السيب بهدف دون مقابل للسويق ليلعب الفريق بأريحية نوعية في لقاء الإياب اليوم، فالفريق يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل على أقل تقدير.
اللقاء شهد بحد ذاته أداءً قويا من جانب لاعبي الفريقين الذين قدموا أداءً رجوليا ممتعا طوال شوطيه واستمتعت الجماهير الحاضرة من الفريقين بالأداء الحماسي وبالتكتيك الذي لعب به المدربان خلال المباراة . السيب من جانبه قدم لاعبوه مستوى كبيرا أعادوا إلى الأذهان الذكريات العالقة عن الفريق الكروي في السنوات الماضية والذي كان يقدم مستويات كبيرة على مستوى مسابقتي الدوري والكأس. وقد تكون فترة توقف الدوري في الفترة الشتوية محطة إعداد جيد للفريق من خلال التمارين اليومية التي خضع لها اللاعبون وكذلك المباريات الودية التي خاضها بالإضافة إلى التعاقدات الجديدة في صفوفه والتي أفرزت نتائج جيدة للفريق عند انطلاق المرحلة النهائية للتأهل إلى دوري عمانتل الموسم القادم بالإضافة إلى الدخول في منافسات مسابقة الكأس في دور الثمانية والتي كان نصيب الفريق فيها اللعب أمام السويق متصدر دوري عمانتل. الجهاز الفني للفريق بقيادة الصربي ديفور بيربر يقوم بعمل كبير من أجل تهيئة اللاعبين للدخول في المنافسة حيث التجمع اليومي للاحماء وفك العضلات ورفع المستوى البدني للاعبين بالإضافة إلى استيعاب فكر المدرب من خلال التكتيك الذي يلعب به وينفذه اللاعبون من خلال المحاضرات أو على أرضية الملعب.

البشائر × النصر:

جد فريق البشائر نفسه اليوم أمام تحد صعب وهو يواجه فريق النصر العازم على تكرار شريط فوزه في لقاء الذهاب والمرور بجدارة إلى الدور المقبل في مشوار الكأس الغالية بعد أن حقق الفوز في لقاء الذهاب بثلاثية مقابل هدف. ويحتاج فريق البشائر للفوز بعدد وافر من الأهداف ثلاثية على الأقل من دون أن يسجل الفريق الأزرق أي هدف وهو ما يعتبر الأمر الصعب على الورق وقياسا بمستويات الفريقين وفارق الخبرة بينهما إلا أن حسابات الملعب دائما ما تكون مختلفة وهذا ما يمنح البشائر الأمل ويدفعه اليوم للقتال بحثا عن تحقيق المعادلة الصعبة.
المباراة تبدو سهلة بالنسبة لفريق النصر ولكنه سيعمل بجدية من أجل حسم العبور مبكرا من دون أن يقحم نفسه في مواقف صعبة ويتيح الفرصة للمفاجأة التي تشتهر بها لقاءات الكأس أن تحدث معه وتجرده من فرصته الكبيرة.

 

صور × الشباب:

تحيط توقعات الإثارة والندية والقوة في اللقاء الذي يجمع صور المستضيف والشباب ضمن جولة الإياب من مسابقة الكأس وتقديم الفريقين المستوى الذي يقنع الجماهير في لقاء يمثل الفرصة الأخيرة لفريق صور فيما يلعب الشباب بفرص عديدة ودون ضغوطات فيما صور لا بديل له سوى الفوز وقد استعد صور بصورة جيدة رغم الغيابات والإرهاق الذي يتعرض له اللاعبون من جراء المشاركة في دوري القوات المسلحة وشرطة عمان السلطانية إلا أن مدرب الفريق مبارك سلطان عمل على وضع برنامج للاعبين لرفع حالة الإجهاد قبل مواجهة اليوم ولقاء الذهاب الذي خسره صور بهدف سيسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء ويتطلع إلى الوصول لدور الأربعة.
التدريبات اشتملت على تصحيح الأخطاء والأسلوب الذي سيواجه به الشباب ويدرك أن المهمة ليست سهلة ولكن ليست بالمستحيلة ففريق صور يلعب على أرضه وبين جماهيره التي ستتواجد بالمجمع الرياضي بصور من أجل المؤازرة ورفع.

 

صحار×أهلي سداب:

يبحث صحار عن ضالته مساء اليوم عبر المباراة المرتقبة مع أهلي سداب في إياب دور الثمانية من مسابقة الكأس والتي سيحتضنها ملعب المجمع الرياضي بصحار وسط حالة التفاف من الوسط الرياضي لتحقيق حلم الاستمرار في منافسات أغلى الكؤوس التي لا يريدون أن يخرجوا من منافساتها بل الهم الأكبر هو التأهل للدور نصف النهائي، ورغم أن صحار يرى في قرارة نفسه أنه فرط في العودة من خارج الديار في مباراة الذهاب بنتيجة الفوز التي جرت مساء الجمعة الماضية على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وانتهت بالتعادل السلبي حيث لم يستغل حالة النقص العددي في صفوف أهلي سداب الذي ظل يلعب ناقصا بعشرة لاعبين طيلة 40 دقيقة من عمر المباراة، إلا أنه يريد أن تكون له الحوزة في مباراة الإياب التي ستقام على ملعبه ووسط جماهيره التي ستحتشد من كل فج من أرجاء ولاية صحار في ليلة حالمة مع التأكيد على أن فريق أهلي سداب لا يستهان به وهو الآخر قادم لتحقيق مبتغاه هذه المرة من خارج دياره وتكاد الأحوال تكون متشابهة إلى حد ما للفريقين كونهما خرجا بالتعادل السلبي في مباراة الذهاب .

 

 

 

المصدر:عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى