غدا .. ختام دور الـ 16 لكأس جلالته لكرة القدم

تستكمل يوم السبت مباريات دور ال 16 من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم حيث يلتقي الشباب ونزوى على استاد السيب.. وبدية وأهلي سداب على مجمع صور.. وصحم والسيب على مجمع صحار.. نادي عمان والسويق على مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر.

فوارق وطموحات

لقاء الشباب بنزوى.. وفارق الطموح يبدو مختلفا.. فالشباب حقق قبل أسابيع أول ألقابه على مستوى الفريق الأول.. وطموح حصد الانجازات بدأ يكبر.. فهو منافس في الدوري.. ويملك طموحات الفوز بكافة الألقاب الممكنة.. ولكنه في المقابل سيواجه فريقا ليس لديه ما يخسره.. فنزوى أخرج العروبة من البطولة في الدور الأول.. ومن الممكن أن يواصل الأمر مع الشباب الذي خرج من نفس الدور على يد السلام الموسم الماضي.. حينها كان السلام يلعب في دوري الأولى..!

وقد يقف التاريخ مع أهلي سداب.. لكن الحاضر مع بدية.. فالأول لا يزال في دوري الدرجة الثانية.. ويملك فرصة ضئيلة للصعود.. والآخر أنهى مهمته في الدوري.. ولم يعد لديه سوى البطولة الأغلى لانقاذ موسم مخيب للآمال. بدية لم يصعد إلى المرحلة النهائية لدوري الأولى.. ويعرف تماما أن مباريات الكأس لها حسابات مختلفة.. قد لا تخضع لمعايير الدرجات.. لأن منافسه سبق وأن أخرج بوشر من الكأس.

خمسة ألقاب للكأس قد لا تشفع لأهلي سداب وهو يشد الرحال إلى مجمع صور.. ولكن الوضع الحالي للفريق وحساسية لعب المباريات قد تكون نقطة ايجابية تحسب للأزرق والأخضر.

مقاييس مختلفة

وعندما يلتقي صحم والسيب.. فإن هناك 5 ألقاب تتحدث في الملعب.. وغالبا ما تكون لقاءات الفريقين حماسية وتنافسية.. والجميع يعلم أن الفريقين في صراع مستمر على اثبات الأفضلية .. فعلى الرغم أن صحم يلعب في دوري عمانتل والسيب في دوري الدرجة الأولى.. إلا أن المواجهات بين الفريقين لا تخضع لهكذا مقاييس.. ونحن في انتظار مواجهة ممتعة بين الأزرق والأصفر.. تماما كتلك المواجهة التي جمعتهما ذات يوم في نهائي كأس الاتحاد في أول مواسم الاحتراف.. مباراة كانت قمة في كل شيء.

وفي آخر اللقاءات.. عميد الأندية العمانية يصطدم بشعاع الشمس.. مواجهة أخرى بعد آخر لقاء بينهما في الدوري.. انتهت المواجهة بفوز السويق بثلاثة أهداف لهدفين.. وطموحات الفريقين متشابهة في الكأس.. نادي عمان يريد اللقب الثالث.. ونادي السويق يريد الجمع بين الدوري والكأس.. والمنافسة في البطولة الآسيوية.. وهو حق مشروع لهم طالما أعدوا العدة لموسم طويل وكثير التوقفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى