اليوم .. نزوى يستقبل المصنعة في إياب ملحق الدرجة الأولى

يلتقي اليوم نزوى بملعبه مع نظيره المصنعة في مباراة إياب ملحق الدرجة الأولى لكرة القدم بعدما انتهت مباراة الذهاب بخسارة المصنعة في ملعبه 2/‏‏3 لذلك تكون الحسابات هنا مفتوحة بين البقاء والهبوط لأحد الفريقين في مواجهة صعبة جدا لا يمكن التكهن بنتيجتها مهما كان نزوى يلعب بثلاث فرص في مقدمتها الفوز والتعادل السلبي ومعها التعادل الإيجابي في الوقت الذي يجب ان يحقق المصنعة المعادلة الصعبة ويفوز بفارق أكثر من هدف باعتبار الهدف الذي يكون خارج الملعب عن هدفين ولكن اذا انتهى الوقت الأصلي للفريقين بفوز المصنعة 3/‏‏2 ستكون كفة الفريقين متساوية ومعها يتم اللجوء الى ضربات الترجيح لفك هذا الاشتباك لإعلان الفريق الذي سيبقى والذي سيودع للدرجة الثانية. مباراة الذهاب التي لعبت يوم الأثنين الماضي حفلت بالإثارة والندية نظرا لغزارة الأهداف ما بين التقدم والتعادل للفريقين حتى حسمها نزوى في الدقائق الأخيرة وأختصر معها أكثر من نصف الطريق للبقاء لكن بالتأكيد تبقى المواجهة مفتوحة الاحتمالات لأن المصنعة لا يرضى بالانزلاق للدرجة الثانية بهذه السهولة ولا يمكن لنزوى ان يفرط في هذه الفرصة بعدما فقد المنافسة على البطاقات الست للتأهل للمرحلة النهائية خاصة وان وجوده في الدور الـ 16 لكأس جلالة السلطان يعطيه الحماس والرغبة في تقديم الأداء الأفضل عن ما قدمه في اللقاء الماضي الذي سيعتمد على الجانب الدفاعي اكثر من الهجومي لضمان الفوز والنقاط الثلاث ولا يمكن ان يلعب للتعادل لأن التفكير في ذلك يمكن ان تكون النتيجة عكسية ويعتمد نزوى في ذلك على تحركات أيوب السالمي والمحترف ديوب اللذين كان لهما الدور البارز في تحقيق الانتصار بالمباراة السابقة ، أما المصنعة فلا يمكن ان يستسلم بل سيقاتل حتى الثواني الأخيرة من المباراة ويأمل من عبدالعزيز البريدعي والمحترف جاكسون ان يكونوا أكثر تركيزا في المقدمة لقلب الطاولة على صاحب الأرض وتأكيد أحقيت الفريق بالفوز والبقاء.

طموحات نزوى

ستكون طموحات نزوى اليوم منصبّة على تأكيد البقاء في الدرجة الأولى وطي صفحة الدوري بكل ما حملته من حلاوة وهموم والتفرّغ لما بقي له من استحقاقات في دور الـ 16 لبطولة الكأس حيث يستضيف الفريق اليوم نادي المصنعة في إياب ملحق البقاء والهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد أن قطع مشوار كبيراً في سعيه للبقاء وذلك بفوزه خارج قواعده في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدفين وهي نتيجة وإن كانت تبدو مطمئنة ولكن يبقى الحذر من مفاجآت الكرة وغرائبها. الفريق بقيادة المدرب علي بن طالب الشكيلي قد أنهى تحضيراته لهذه الموقعة المهمة ولا بديل للفريق سوى اقتناص البطاقة سواءً بالفوز وهو الأمر الذي يسعى له الجهاز الفني أو بالتعادل أو ربما بحسابات الخسارة بما لا يمنح الأفضلية للمصنعة لذلك كان التفاؤل عنوان تدريبات الفريق في الأيام السابقة من مقدرة الفريق على البقاء بعد أن أجبرته نتائجه ونتائج الفرق الأخرى في الجولة الأخيرة من الدوري على لعب هذه المباراة وقد أنهى الفريق النصف الأول من المهمة بنجاح بعد أن عاد بنقاط الفوز من ملعب المصنعة لذلك يبقى عليه تأكيد الفوز اليوم والحفاظ على مقعده ضمن أندية الدرجة الأولى.

المصدر:عمان الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى