خمس مباريات في انطلاق الجولة الثالثة لدوري الأولى غدا

 

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم أسبوعه الثالث من خلال إقامة 5 مباريات يلتقي في المجموعة الأولى مجيس على ملعبه مع الوسطى الساعة 6:45 مساء والسيب يستقبل بوشر الساعة 4 عصرا، وفي المجموعة الثانية يستقبل البشائر بملعبه الرستاق الساعة 4 عصر ويلتقي بهلا بملعبه مع صور الساعة 6:45 مساء وفي التوقيت نفسه يحل بدية ضيفا على نزوى في البحث عن النقاط الثلاث بعدما انتهت الجولة الماضية عن فوز جعلان على السيب 1/‏‏صفر وبهلا على الرستاق 2/‏‏صفر وصور على بدية 2/‏‏1 والمصنعة على مجيس بالنتيجة نفسها وتعادل بوشر والوسطى 1/‏‏1 وصلالة ونزوى سلبيا.

حيث يتصدر جعلان المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط ومن ثم المصنعة 3 نقاط والوسطى وبوشر نقطتين ومجيس نقطة واحدة والسيب لا شيء من النقاط، وفي المجموعة الثانية يتقاسم بهلا وصور الصدارة برصيد 4 نقاط وصلالة ونزوى نقطتين والبشائر وبدية نقطة واحدة ولا شيء للرستاق.

بهلا – صور

تشير التوقعات إلى أن المواجهة المرتقبة بين بهلا وصور لن تكون سهلة للطرفين الباحثين عن الفوز والنقاط الثلاث للتمسك بصدارة المجموعة الثانية وهي بالفعل مواجهة لها الكثير من الحسابات في ارض الملعب ولعل بهلا الذي يأمل ان يكون سلاحا الأرض والجمهور أحد الجوانب المهمة في تحقيق الانتصار أكثر تحفزا وجاهزية بعدما حقق الأسبوع الماضي فوزا جيدا على الرستاق بهدفين في ارض الخاسر بينما فاز صور أيضا خارج ملعبه على بدية 2/‏‏1 وهي نتائج بالفعل جيدة تعطى الفريقين مؤشرا حقيقيا في جاهزية المنافسة منذ انطلاقة الدوري لذلك يرى مدرب بهلا الشاب مجيد النزواني اأن الظروف مهيأة للفوز بعدما اطمئن على مستوى الفريق إلا أنه طامع في الوصول إلى النقطة السابعة على أمل أن تكون رغبة وحماس حسني مبارك ومهتدي الرواحي والسوري أحمد العمير كبيرة مع بقية الرفاق، في المقابل فإن خبرة المدرب نبارك سلطان بدأت تتضح في لمساتها على الفريق والفوز على بدية 2/‏‏1 هو مؤشر إيجابي جيد في طريق مشوار المنافسة بعد أداء اتسم بالإثارة والندية بين الفريقين لذلك يأمل ان يكرر ذلك المشهد مرة أخرى وهذه المرة في محافظة الداخلية ويعتمد كثيرا على تحركات عبدالعزيز الغيلاني وأيمن المخيني في المقدمة لهز الشباك لذلك ينظر إلى هذه المباراة بأنها الاختبار الحقيقي للفريق في سبيل المنافسة على الصدارة.

السيب – بوشر

يدخل أبناء العاصمة السيب وبوشر هذه المباراة وكل فريق له حسابه الخاص لأجل تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث والتي تهم في المقام الأول السيب الذي عاد في الجولة الماضية بالخسارة من جعلان بهدف نظيف مما وضعه تحت البحث عن التعويض وتحقيق الانتصار وهذا الأمر ليس بيد المدرب الصربي ديفور بيريز وحده بل يعتمد على تحركات اللاعبين الذين يجب أن يكون لديهم التركيز في جميع الخطوط وخاصة الهجوم الذي يقوده هشام الزعابي والأجنبي فيدران والمنتصر الريامي الذي أضاع الثلاثي جملة من الفرص في مباراة جعلان لكن سعى الجهاز الفني للفريق الى تصحيح الأخطاء على أمل تجاوزها في هذه المباراة ، أما بوشر الذي يعتبر أفضل نسبيا بعد التعادلين مع مجيس 1/‏‏1 ومع الوسطى بالنتيجة نفسها لا يزال يمشي في خط متوازن إلا أن التعادل معروف عنه أشبه بالخسارة في مثل هذه المباريات لكن يضع المدرب الوطني سعيد الرقادي الثقة في لاعبيه ويعلم بأن الأداء سيكون في هذا اللقاء خاصة إذا عرف الثلاثي أسلم النبهاني وفيصل البوسعيدي ومصطفى جاكيت الطريق جيدا للمرمى.

مجيس – الوسطى

لن تقل مباراة مجيس والوسطى أهمية عن المباراتين السابقتين في البحث عن نقاط جديدة تعطيعهما الأفضلية للتقدم خطوة مهمة إلى الأمام لكن كما يبدو أن مجيس يعاني من اعتذار الجهاز الفني بقيادة ابراهيم البلوشي عن قيادة الفريق لظروف صحية وأسند المهمة للوطني سعيد بن حارب المعمري الذي يأمل أن يقود دفة الفريق إلى مكان جيد وإن كانت المهمة صعبة لأن الفريق لم يظهر حتى الآن بالمستوى المطلوب بعد التعادل مع بوشر 1/‏‏1 والخسارة من المصنعة 2/‏‏1 لكن لا يزال المشوار في بداية الطريق والتعويض موجود إذا عرف اللاعبون كيفية تحقيق الانتصار والتغلب على الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباراتين الماضيتين خاصة أنه يعتمد على خبرة لاعبه حسن ربيع ومعه عبدالرحمن العويسي والطيب الخوري خاصة أن المباراة ستكون على ملعبه وهو أمر جيد للفريق، أما الوسطى القادم من المسافات البعيدة فيأمل أن لا يؤثر عليه الإرهاق والتعب وأن يحقق الانتصار الذي يسعى إليه بعد بداية لا تزال جيدة من خلال التعادل في المباراتين الماضيتين مع جعلان 2/‏‏2 ومع بوشر 1/‏‏1 لكن من الواضح ان جهد المهاجمين يبطله الدفاع لذلك حرص مدرب الفريق السوري عساف خليفة على تصحيح تلك الأخطاء والفريق كما يبدو جاهز للعودة من الباطنة بالنقاط الثلاث، وفهد البلوشي ومحمد النبهاني ورفاقهم متحمسون لهذه المواجهة.

البشائر – الرستاق

تدخل مباراة البشائر والرستاق تحت شعار التعويض والبحث عن أول فوز في الدوري وذلك بعدما تعادل البشائر سلبيا مع نزوى في الافتتاح والرستاق خسر من بهلا 2/‏‏1 لذلك ستكون المهمة ليست بسهلة للفريقين لان الوضع بالفعل أصبحت فيه الضغوطات الكبيرة والبحث عن التعويض يستوجب الحذر وعدم وقوع في أي خطأ وهذا ما يحرص عليه المدربين خاصة مدرب البشائر عبدالعزيز الريامي الذي يلعب في أرضه لأن أي تعثر يعني ستتعقد أمور الفريق في القدرة على التعويض مستقبلا مهما كان الدوري في بداياته وهنا يستوجب على لاعبي البشائر أن يكونوا أكثر تقاربا ما بين الخطوط والاعتماد على الكرات السريعة التي يمكن أن تربك مدافعي الرستاق خاصة وأن الفريق الضيف قادم ولديه الرغبة في تعويض تلك الخسارة ومن المفترض أن يكون الأفضل باعتباره قادم من عمانتل الموسم الماضي والمدرب حسان حشاني لا يزال ينظر الى الدوري في بدايته والفريق ستكون لدية صحوة قوية قد تكون من هذه المباراة إذا عرف اللاعبون استغلال الفرص وهز الشباك.

نزوى– بدية

لقاء نزوى وبدية يدخل ايضا في البحث عن الانتصار الاول في الدوري للجانبين بعدما تعادل نزوى سلبيا في البشائر في الاولى وبعدها بالنتيجة نفسها مع صلالة تعادل مع بهلا 1/‏‏1 وخسر من صور 2/‏‏1 وهذه النتائج تجعل الفريقين يلعبان اليوم بحثا عن النقاط الثلاث بأي طريقة دون التعرض للخسارة أو التعادل الذي لا يخدم أي جانب في المنافسة على البطاقات الثلاث، لذلك يأمل نزوى بقيادة مدربه طلال الراشدي أن يضع بعض الحلول في وسط الملعب من خلال وجود أيوب سعيد وبقية الرفاق الذي عليهم الكثير من الاعتماد في استغلال الفرص والتسديد المباشر على المرمى، أما بدية فهو الآخر لن يكون ضيف خفيف ويسعى قدر المستطاع في العودة الى شمال الشرقية ولدية 4 نقاط لذلك يأمل مدرب الفريق التونسي أكرم سعدي أن يكون الأداء أفضل عن المباراتين الماضيتين من خلال تحركات أحمد مشعل وعبدالله الصواعي ومروان الحسني الذين سيعتمد عليهم المدرب مع جاهزية الحارس عبدالله الحارثي في الذود عن مرماه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى