تقرير : متى تتحقق الوعود وتصدق احاديثهم الاتحاد العماني في طريقه الى الفشل !

خاص – لعبتنا : الرياضة وكرة القدم تعتبر من اهم وابرز اهتمامات جميع دول وشعوب هذا العالم ولكن في سلطنة عمان لا نجد ذلك ضمن الاهتمام سوى من ابناء الوطن الذين يعيشون حاله من الاحباط والاستياء لعدم توفر سبل النجاح او صقل مواهبهم وليس هذا فحسب بل ان كل شي يسير بغرابه وغموض والاسباب مخفيه تماماً.

من جانب اخر ضمن جوانب عديده تتعلق بأمر الرياضة العمانية ، الشارع العماني المتعطش لمنتخب يمثل الوطن خير تمثيل ، ودوري متطور وينافس دوريات الاشقاء فالخليج على الاقل ! نجد انفسنا خارج المنافسه بسنين ضوئيه ، “التغيير و الشفافية” كان شعار المترشح والقاعد حاليا على كرسي الاتحاد الشيخ الفاضل سالم الوهيبي ولكن هل كان يقصد حقاً التغيير الى الأفضل ام الى الأسوء هذا السؤال الذي يطرح نفسه حاليا ويحتاج الشارع العماني عن اجابه شافيه عليه.

“التغيير و الشفافيه” وقبل الجلوس على الكرسي كانت شعارات واحاديث مغايره عن الواقع الذي نعيشه اليوم ، لم تمر شهور كثيره عندما قال الوهيبي ان الاعلام احد اهم العوامل التي سيسعى لبحث وتعزيز سبل التعاون معها ولكن ذلك كله اليوم تبخر واصبح سراب ، حرمان حسابات التواصل الاجتماعي والمواقع و المنتديات من التغطية في الملاعب وانعدام المصورين ، وعدم حضور المؤتمرات الصحفية كله يقود نحو فشل ذريع !.

المدربين واللاعبين يذهبون الى قاعات المؤتمرات ويجدون صحفي واحد فقط ! وربما لا يجدون احد ابداً ، حال يزداد سوء بسبب قرارات الاتحاد الحالي ، “التغيير و الشفافيه” كان التغيير واضحا من دوري عمانتل للمحترفين الى دوري عمانتل فقط (بلا محترفين) هذا ما يبشر الى تطوير مقبل وازدهار للكرة العمانية بل وحتى ان الدوري اصبح يلعب 7 مباريات في يوم واحد وفي كل اسبوع يلعب كل نادي مباراتين على التوالي! ، بل حتى ان حفل نهاية الموسم لم يقام هذه المره !.

سؤال اخر يطرح نفسه على الاتحاد العماني لكرة القدم منذ تولي المجلس الحالي للادارة ماهو الامر الايجابي الذي قام به المجلس !؟ هل تغيير مسمى الدوري ؟ ام ضغط مباريات الدوري ؟ ام تقليل المصورين وحرمان المواقع والمنتديات من تغطية الاحداث ؟ ام التوافد والازدحام في تغطية المؤتمرات الصحفيه ؟ الشارع العماني يبحث عن اجابة لكل هذه الاسئلة كما نبحث نحن عنها.