الأندية جاهزة لدوري الدرجة الأولى

ينطلق يوم الخميس المقبل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بنظامة الجديد من خلال إقامة الدوري من مرحلتين حيث أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم البرنامج الزمني لدوري الدرجة الأولى للموسم 2017/‏‏2018 من خلال مشاركة 14 ناديا تم توزيعها على مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى أندية جعلان ومجيس والمصنعة وبوشر والخابورة والسيب والوسطى أما المجموعة الثانية فتضم أندية بدية والرستاق وبهلا وصلالة وصور والبشائر ونزوى والتي ستلعب مبارياتها بنظام الدوري من دورين على أن تصعد 3 أندية من كل مجموعة من الدور الثاني إلى المرحلة الثانية من الدوري والتي ستلعب بعدها في مجموعة واحدة بنظام الدوري من دورين على أن تصعد الفرق الثلاثة الأولى بعد نهاية الدور الثاني إلى دوري عمانتل للموسم 2018/‏‏2019 فيما الفريقان الأخيران من المرحلة الأولى في المجموعتين سيهبطان إلى الدرجة الثانية للموسم 2018/‏‏2019.

صلالة جاهز بوجوه جديدة

قال أحمد سعيد مدرب نادي صلالة بأن الفريق أصبح جاهزا بشكل جيد بعد الفوز ببطولة مهرجان صلالة السياحي على الرغم من البداية المتأخرة في الإعداد بسبب عقود اللاعبين بالإضافة إلى ضخ أسماء جديدة معظمها من الفريق الأولمبي لكن نعتبر أنفسنا أفضل فنيا بعدما جربنا مجموعة من اللاعبين حيث شاهدنا معنوياتهم عالية ولديهم العزيمة والإصرار على تقديم أداء جيد في الدوري
وأوضح مدرب صلالة بان الإشكالية لا تزال في كيفية اختيار اللاعبين الأجانب وهي معاناة كبيرة لأن سماسرة اللاعبين يأتون بأسماء غير معروفة إلا من واقع السيرة الذاتية الطويلة وفي النهاية تفاجأ بان اللاعب عادي لا يمكن أن يصنع لك الفارق في الملعب ومع ذلك نأمل أن تكون خياراتنا موفقة حيث استقطبنا لاعبا مصريا هو أحمد الشاذلي من نادي سموحة وآخر من غانا مع ضم لاعبي ظفار عبدالله يوسف وشهاب صالح ومن النصر اللاعب أنور بالإضافة إلى بعض الأسماء من المحافظة ونأمل أن تكون الصفوف مكتملة مع هذه الأسماء.
وعن المنافسة في الدوري يرى أحمد سعيد بأنه لا يوجد فريق ضعيف وآخر قوي لذلك تجد هذه الفرق بنفس المستوى والتي لها مطامع كبيرة للمنافسة خاصة عندما تصل المرحلة الثانية من الدوري لكن تواجه الفريق أحيانا بعض الظروف الفنية والإدارية وتجده بعيدا عن الطموحات موضحا أن فرق المجموعة الثانية لا تقل فيها قوة الفرق عن الأولى مع وجود صور ونزوى والرستاق.
وعن نظام الدوري في المجموعتين أشار مدرب صلالة على أنه مناسب في صعود ٣ فرق من الأولى وهبوط مثلها من عمانتل وهو ليس سهلا بل ستكون المنافسة القوية وهناك فرق بالفعل ستقاتل في الدور الثاني بشكل أقوى لأنها تبحث عن الصعود والأخرى في عمانتل تسعى للبقاء لكن تبقى الحظوظ والإمكانيات لها دورها لكننا لن نكون ببعيد عن المنافسة ولدينا تصميم كبير على المنافسة والعودة من جديد إلى دوري الأضواء على أمل ان تشفع لنا هذه الانتدابات وتصنع لنا الفارق الجيد في الدوري.

السيب وحلم العودة

أوضح حسين حسن مساعد مدرب نادي السيب أن البداية المبكرة في تجميع الفريق تعطينا مؤشرا جيدا في جاهزيتها للدوري من خلال اختيار مجموعة من اللاعبين والذين تم تجربتهم في بعض المباريات الودية وكانت نتائجها مطمئنة وتعطي المؤشر الحقيقي على جاهزية الفريق للدوري خاصة بعد النتائج الجيدة التي كانت في المباريات الودية
وأضاف مساعد مدرب نادي السيب أن الفريق في هذا الموسم سيفقد جهود بعض اللاعبين الذين انتقلوا لبعض الأندية المحلية لكن الفرصة ستكون كبيره لضخ مجموعة من الأسماء الجديدة من خلال الاستعانة بلاعبي الفريق الأولمبي مع استقطاب بعض اللاعبين الأجانب مثل فيدران لاعب صحار سابقا وهو يقدم مستوى جيدا حاليا مع الفريق في المباريات الودية وهناك لاعب برازيلي وآخر أفريقي لخط الوسط سيكون معهما الفريق مكتمل الصفوف مع انطلاقة الدوري
وأشار حسين حسن إلى أن نظام الدوري جيد وسيساعد الأندية على التأقلم مع وضعها المالي خاصة للفرق التي ليست لها مطامع في المنافسة لأن الدوري سيكون طويلا بعض الشيء وإن كان سيكون مضغوطا بعض الشيء بسبب ارتباطات المنتخب الوطني لكن علينا أن نكون قادرين على المنافسة بالرغم من أن المجموعة التي وقعنا فيها ليست بالسهلة لوجود أندية بالفعل لها طموحاتها لكن نعد الجماهير بأن مستوانا سيكون مختلفا عن الموسم الماضي وكل ما نتمناه أن يكتب لنا التوفيق ونعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية مع أندية الأضواء الموسم المقبل.

جعلان استدعاء ٥٨ لاعبا

أكد مدرب جعلان سالم بن سلطان العلوي بأنه تم استدعاء ٥٨ لاعبا لصفوف الفريق الكروي هذا الموسم بالرغم من البداية المتأخرة إلا أن الإدارة القائمة بأعمال مجلس الإدارة بذلت وتبذل جهودها لتذليل كل ما يحتاجه الفريق وهي تأمل أن تقدم ما لديها لتسيير أمور النادي وإعطاء مجلس ألأداره الاهتمام الأكبر
وأوضح بأن معظم اللاعبين الذين تم استدعاؤهم يعتبرون وجوها جديدة من الفرق الأهلية بولايات جعلان بني وبحسن وبني بوعلي بالإضافة إلى استقطاب أسماء أخرى من أندية السلطنة و٣ لاعبين أجانب لذلك ستكون الجاهزية جيدة قبل انطلاقة الدوري
وقال العلوي إن جدول الدوري مضغوط حيث نلعب كل ٤ أيام مباراة وهذا يمكن ان يؤثر على اللاعبين ويرهقهم جسديا من خلال قطع المسافات الطويلة للمباريات التي يلعبها الفريق خارج ملعبه بالإضافة إلى أن عددا من المباريات منتصف الأسبوع وهو وقت دراسة وعمل لبعض اللاعبين وستكون هناك إشكالية على الفرق حيث سيكون الدور الأول من المرحلة الأولى خلال ٣ أشهر
وقال مدرب جعلان أنا مع النظام الجديد للدوري ودائما كما يقال البقاء للأفضل لأن اتحاد الكرة حسبها من ناحية التوفير على الأندية ودائما الفرق الأفضل فنيا ستنافس وتصعد.
وعلق على المجموعة التي وقع فيها جعلان بانها بالفعل صعبة وقوية نظرا لوجود بعض الأندية لديها عدد من اللاعبين شبه المحترفين ويلعبون في صفوف المنتخبات الوطنية مثل السيب الطامح للعودة والخابورة الهابط يأمل أن يعود من جديد وأندية أخرى تسعى للصعود لذلك أرى أن فرق المجموعة كلها جاهزة للدوري.
وعلق على قدرة فريق جعلان على المنافسة والصعود أجاب العلوي أن الأهم تصعد من المرحلة الأولى ومن ثم تضع حساباتك للمرحلة الثانية لذلك علينا أن نجمع أكبر عدد من النقاط من الدور الأول وبعدها ستقاتل على الصعود.

المصنعة جاهز ويعلن التحدي

أكد خالد بن سعيد العلوي مدرب نادي المصنعة أن الفريق جاهز للدوري بشكل مبكر من خلال تجديد عقود عدد من اللاعبين خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى اختيار عدد آخر من الفرق الأهلية والولايات المجاورة الذين لعبوا مع بعض الأندية في المواسم الماضية وكذلك استقطاب عدد من اللاعبين المحترفين أبرزهم البرازيلي جاجا الذي لعب مع الفريق قبل ٣ مواسم والتعاقد مع اللاعب المصري إسلام وهو لاعب ارتكاز في خط الوسط وتجربة مهاجمين من البرازيل والسنغال حيث وقفنا في الأيام الماضية على الأسماء التي اخترناها من خلال المباريات الودية وكانت النتائج مبشرة بالخير
وأشار العلوي أعتبر نفسي كمدرب بأنني ضيف جديد على الدرجة الأولى لكن أتمنى أن أساهم في تحقيق ما يسعى إليه نادي المصنعة من إدارة وجماهير ولاعبين وهذا بالتأكيد لا يأتي إلا بتعاون الجميع
وقال مدرب المصنعة أنا لست مع النظام الجديد للدوري من خلال صعود ٣ فرق وهبوط مثلها من عمانتل بشكل مباشر لأن هذا لا يساهم في تطوير الأندية ومعظم الأندية التي تصعد تجدها تهبط للسنة القادمة لذلك الدوري ضعيف والمفترض ان تكون الدرجة الأولى هي المسابقة الثانية الأقوى على مستوى الدوري المحلي حتى أن بعض اللاعبين لا يجدون فرصة اللعب مع فرقهم لذلك جاء نظام الدوري عكس ما تتمناه الأندية فلماذا لا يتم اعتماده مثل دوري عمانتل دوري من دورين وتصعد الفرق الثلاثة الأولى بدل المجموعتين والمرحلتين.
وعن المجموعة التي سيلعب فيها المصنعة قال العلوي: المجموعة الأولى صعبة وأتوقع من يصعد من هذه المجموعة للمرحلة الأولى سيصعد لدوري عمانتل لأن هناك عوامل كثيرة مساعدة لهذه الفرق وهذا ليس تقليلا في فرق المجموعة الثانية وأتمنى للجميع التوفيق.
وعن مباريات الدوري أشار أن الدوري سيكون مضغوطا ولا توجد راحة للاعبين هناك الطالب والموظف وحتى لا يمكن تصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون مع كل مباراة لذلك أتوقع أن تكون مباريات الدور الأول سيكون المستوى الفني فيها قليل.
واختتم خالد العلوي مدرب المصنعة حديثة بأن قدرة الفريق للعودة إلى دوري الأضواء كبيرة وإدارة النادي تحاول التغلب على كل الظروف إلا أننا نتمنى التوفيق والحظ لأن عملنا واضح للجميع من الجانب الإداري والفني.

صور يسعى لاستعادة أمجاده

أكد مبارك بن سلطان مدرب نادي صور أن الفريق يسعى لاستعادة أمجاده من خلال مجموعة من العوامل المشجعة التي تعطينا دافعا كبيرا لتحقيق ما نسعى إليه من بينها سمعة وتاريخ النادي مع الوقفة الكبيرة من أبناء الولاية ومحبي النادي بالإضافة إلى حماس ورغبة اللاعبين في تقديم المستوى المشرف لأن نادي صور من الأندية الكبيرة والتي لديها المقومات التي تساعدها للنهوض بسرعة من المحن والمواقف التي تعتريها وسبق وأن وقع الفريق في نفس المطب منذ سنوات وبفضل الله أولا والمخلصين نهض وعاد بقوة لكن واجهته الكثير من الظروف سواء كانت إدارية أو فنية أو مالية وتعثر وهو الآن يسعى للاستفادة من تلك الأخطاء وتصحيحها بشكل أفضل وهذا همنا جميعا بأن يعود الفريق إلى مكانته لا أقولها لكوني مدربا وهذا يتشرف به الجميع بأن يقود فريق بحجم نادي صور ولكن أقولها باعتباري واحدا من أبناء الولاية والنادي الذي هو من أعرق أندية السلطنة وأكبرها إنجازات وبطولات لا يحبذ رؤيته بعيدا عن دائرة المنافسة في كرة القدم
وأردف مدرب صور في حديثة بأن مهمة الفريق في الدرجة الأولى لن تكون سهلة بل فيها الصعوبة والكثير من التحديات باعتبار كل الفرق في الدوري لديها مطامع في الصعود سواء الفرق التي تبحث عن العودة من جديد إلى مصاف الأضواء أو التي لها تجارب سابقة ولم تحققها وتسعى إلى تكراراها في هذا الموسم ولدينا تجارب كبيرة في هذا الجانب ومع وجود الجهاز الفني والإداري الجيد تبقى هناك شروط لتحقيق هذا الهدف وهي تكاتف الجميع لتحقيقه لأن اليد الواحدة لا تصفق ولا يمكن أن تكون جهة واحدة تعمل والأخرى لا يكون لها الدور في ذلك لأن الحماس والرغبة من الجميع لا تكفي إذا ما وجد العطاء والتضحيات خاصة وأن المؤشرات الإيجابية للفريق من خلال المعسكر الخارجي في الإمارات كانت جيدة.
وعن المجموعة الثانية التي وقع فيها الفريق بجانب بدية والرستاق وبهلا وصلالة والبشائر ونزوى يرى بانها جيدة والفرق فيها متساوية والاسم وحده لا يكفي ولا بد من تقديم المستوى المطلوب للمنافسة والفرق في المجموعة كلها صعبة والطموح لديها مشترك ولكن يبقى الحظ والتوفيق والعوامل الأخرى المكملة لجهد اللاعبين ولمسات الجهازين الفني والإداري والدعم المباشر من مجلس الإدارة والجماهير خاصة إذا ما لعبت المباريات في المجمعات الرياضية التي تعتبر مكتملة المرافق وأرضية الملاعب الجيدة مع إمكانية الحضور الجماهيري الجيد عكس ملاعب الأندية التي تفتقد إلى الكثير من العوامل التي تحتاجها المباريات وسوء أرضيات بعض الملاعب بالإضافة إلى الجوانب الأمنية المطلوبة في مباريات الدوري والتي أحيانا ما تعيق عدم قدرة اللاعب في تقديم مستواه المعروف.

بوشر وجاهزية متأخرة

وعلق سعيد الرقادي مدرب بوشر الذي يقود الفريق للمرة الثانية على التوالي بأنه على الرغم من انطلاقة تدريبات فريقه منذ بداية شهر أغسطس، وتحديدا في السادس من أغسطس الحالي، إلا أن مدرب الفريق اعتبر انطلاقتها من وجهة نظره الشخصية على أنها جاءت متأخرة جدا، مقارنة بتحضيرات الفرق المشاركة الأخرى بالبطولة كون أن فريقه لم يتجمع ولم يتدرب منذ حوالي خمسة أو ستة أشهر، وهي تعد وحدها كأنك تلعب دوريا كاملا في هذه المدة،وأضاف إن فريق بوشر قد ودع منافسات بطولة دوري الدرجة الأولى في فبراير الماضي وخروجه من منافسات المرحلة الثانية الحاسمة، مشيرا أنه كان يمني النفس في أن يبدأ الفريق إعداده مبكرا وفي يوليو الماضي على أقل تقدير … ولكن ؟
وأضاف المدرب سعيد الرقادي أن فريقه خاض عددا من المباريات الودية التجريبية في الفترة الماضية، بدايتها كانت أمام فريق قاعدة غلاء الجوية تفوق فيها فريقه بنتيجة 1/‏‏ صفر، وتعادل بعدها أمام فريق بهلا بنتيجة إيجابية 1/‏‏1، وفاز في المباراة الثالثة على فريق أهلي سداب بنتيجة 1/‏‏ صفر، وتعادل في التجربة الودية الرابعة أمام فريق البشائر بنتيجة إيجابية 1/‏‏1، وخاض مباراته الخامسة خارج ملعبه أمام فريق فنجاء، لكنه خسرها بنتيجة 1/‏‏ صفر، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من خوض فريقه لعدد من التجارب الودية أتى للوقوف على المستويات الفنية للاعبيه، لانتقاء عدد جيد من العناصر من مجمل العناصر المحلية الكبيرة الموجودة في تدريبات فريقه حاليا في محاولة لتصفيتها تدريجيا، لاختيار الأكثر جاهزية وظهورا بمستوى فني جيدا من خلال التدريبات اليومية وعطائه المجيد الذي يقدمه في التمارين وفي المباريات الودية التجريبية التي يدخلها الفريق حاليا، مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق مباريات الموسم الجديد القادم 2017/‏‏2018 بإذن الله، مضيفا بأن الصورة اكتملت حول اختيار القائمة الأساسية التي ستمثل الفريق في بطولتي الدوري والكأس.

 

 

الكاتب:حمد الريامي (ع.الرياضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى