89% من قراء “لعبتنا” يفضلون المدرب المحلي

في  منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، يتوقع ان يشهد هذا الموسم تنافسا شديدا بين الفرق الاربعة عشر، وقد بدأ مدربو الفرق بالبحث عن الانجازات لإثبات احقيتهم بقيادة الفريق خلال الموسم الحالي، ولتأكيد جدارتهم بثقة الهيئة الادارية للنادي التي فضلتهم على الكثير من الاسماء التي كانت مطروحة لتولي مهمة الاشراف على الفريق.

وباستعراض اسماء المدربين فإننا نجد ان ربابنة الاندية الممتازة تتوزع جنسياتهم بين الاجنبي والعربي والمحلي حيث يتبنى كل ناد وجهة نظر معينة في البحث عن مصلحة فريقه.

ويلاحظ المتابع ان بعض الأندية ذهبت للاستعانة بالمدرب الأجنبي على حساب المدرب المحلي رغم المبالغ الباهظة التي يدفعها ذلك النادي مقابل استقطاب مدرب اجنبي رغم ان الاداء الفني لهذا المدرب ربما لايفوق كثيرا قدرات المدرب المحلي الذي يقبل بالقليل، واحيانا ما تسعى بعض الأندية لاستقطاب مدرب اجنبي على مبدا المثل القائل “كل فرنجي برنجي”.

بعض الأندية استنجدت بالمدرب العربي الذي يسعى لإثبات جدارته في هذا المنصب وبعضهم له من الخبرة والنجومية ما دفع تلك الاندية للتعاقد مع ومنهم من لايملك في رصيده الفني الا القليل.

اما بقية الاندية وهي الاغلب فاستنجدت بالمدرب المحلي رخيص الاجر مقارنة مع المدرب الاجنبي، وربما نجح هذا المدرب الذي لايتعدى راتبه الشهري الـ500 ريال في التفوق على المدرب الاجنبي الذي يصل راتبه الشهري احيانا الى 2500 ريال.

وتتباين وجهات نظر الشارع الرياضي في الاعتماد على المدرب المحلي، فالبعض يؤكد حاجة انديتنا الى الاستفادة من المدرب الاجنبي مهما كانت خبراته فيما يرى البعض ان المدرب المحلي ربما يكون افضل لتفهمه لواقع وظروف اللاعب المحلي الامر الذي يقوده الى تحقيق الانجاز خاصة اذا كان هذا المدرب يملك الخبرة.

“لعبتنا” وضعت هذه القضية امام قرائها لمعرفة ارائهم وتعليقاتهم حول هذا الموضوع، كما طرحت سؤالا صريحا “ايهما اكثر قدرة على الإنجاز مع الاندية العمانية المدرب المحلي ام الاجنبي؟”، وقد شارك في الاستفتاء 418 مشاركا (توتير،انستغرام) صوت ما نسبته 89% لمصلحة المدرب المحلي فيما انحاز 11% لمصلحة المدرب الاجنبي. يمكنك متابعة جميع ردود في حساب توتير ، وانستغرام

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى