السيب ومرباط في مباراة الصراع على صدارة الدوري الأولى

تختتم اليوم مباريات الذهاب في الدور الأول للمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم عندما يواجه مرباط في ملعبه السيب الساعة 7 مساء للمنافسة على الصدارة ويدخل المضيبي لملعبه في تحد كبير أمام نزوى الساعة 4:15 عصر أما المصنعة فيبحث عن التعويض عندما يستقبل السلام الساعة 7 مساء وكما تبدو المنافسة فإنها بدأت تشتد حيث يتصدر مرباط والسيب الترتيب العام برصيد 8 نقاط ويأتي بعدهما المضيبي 6 نقاط ومن ثم السلام 5 نقاط ونزوى 4 نقاط والمضيبي بنقطة واحدة فقط وكانت نتائج الجولة الماضية انتهت بفوز نزوى على السلام 1/‏‏صفر وتعادل السيب مع المصنعة سلبيا ونزوى مع مرباط 1/‏‏1 لذلك ستكون هذه الجولة مثيرة ويمكن ان تحدث فيها بعض التغييرات في سلم الترتيب العام.

مرباط × السيب

المواجهة المرتقبة ما بين مرباط والسيب ستكون بالفعل كبيرة ومثيرة في نفس الوقت باعتبار الفريقين يسعيان الى التمسك بصدارة الترتيب العام بعدما تساويا في الرصيد وهو 8 نقاط وان كان مرباط يتقدم بفارق الأهداف إلا أن التكافؤ الذي يضع الفريقين في كفة واحدة يضعهما تحت ضغوطات كبيرة وهو إنهاء القسم الأول في موقع مريح للغاية. ومن الطبيعي ان يكون مرباط اكثر تحضيرا وجاهزية للقاء الذي لا يريد أن يفرط في أي نقطة خوفا من أي تعثر خاصة وإن الصفوف سوف تكون مكتملة لذلك سعى مدرب الفريق العراقي ثائر عدنان الى وضع الكثير من الحسابات والخطط التي يراها مناسبة لعبور الضيوف بكل أريحية وسوف يعتمد على ذلك في تحركات مجموعة من الأسماء التي يراها تقدم المستوى الذي يضع مرباط في الصدارة أمثال وليد السعدي وعلي سليم وسامي مبارك والمحترفان فيلب وديدية وهي بالفعل مهمة صعبة جدا باعتبار السيب أيضا يمتلك نفس الطموح ويسعى الى اقتناص الفوز والنقاط الثلاث التي تجعله أيضا في قمة الدوري وفي وضع مريح وهذا ما يأمله المدرب الصربي بيريز الذي صحح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون بعد التعادل السلبي الأخير مع المصنعة لذلك يتطلع الى أن يقدم الفريق أداء افضل عن تلك المباراة وتعويض ما فات الفريق من نقاط مهمة حيث يأمل أن يظهر صلاح اليحيائي والمحترف فرانك وهشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي ومحمد الحراصي لتحقيق الفوز المطلوب.

المضيبي × نزوى

يتوقع ان يكون لقاء المضيبي ونزوى فيه شيء من التكافؤ وإن كانت مطامع المضيبي اكبر الذي يلعب في أرضه ومع جماهيره وهو ينتشي بالفوز الأخير على السلام بهدف نظيف مما أعطاه أملا كبيرا في الدخول للمنافسة ووصوله الى المركز الثالث برصيد 6 نقاط وفوزه اليوم يمكن ان يضعه في الصدارة أو المركز الثاني إذا تعثر المتصدران مرباط والسيب ومدربه أنور الحبسي الذي وجد ان الباب انفتح للفريق على مصراعيه بأن يكون منافسا قويا في التصفيات بشرط ان تتواصل عزيمة اللاعبين بنفس الروح وتقديم المستوى الأفضل من مباراة الى أخرى وعدم التفريط في أي نقطة خاصة التي يلعبها الفريق في ارضه وهو إحساس يؤكد فيه الثقة لجميع الأسماء الموجودة التي إذا ما اجتهدت وسط الملعب ستمضي بالفريق الى مكان بعيد لذلك يتطلب من عاهد مصبح الهديفي ومحمد الصوافي وسعيد السلماني وسعود الحبسي وعمر جمعة والمحترف كوفي ومحمد الشكيلي ان يكونوا اكثر جاهزية وعدم التراخي أو الاستلام وسبق وان أشاد مدرب الفريق بالمستوى والروح المعنوية التي ظهر بها اللاعبون في مباراة السلام على ان تستمر وتتواصل في المباريات المقبلة ، أما نزوى الذي اقتنص تعادلا صعبا من مرباط 1/‏‏1 فهو يطمح الى ان يعود لبوابة المنافسة بكل قوة وهذا أمر وارد ومتوقع باعتبار الفريق يمتلك الكثير من المقومات التي تؤهله للفوز وقد يكون وقع في جملة من الأخطاء التي جعلته يتراجع الى الخلف لكن مدربه السوري محمد الكلال تمكن من إعادة الحسابات من جديد ووجد بعض الحلول في تحريك مراكز اللاعبين ودفع بأسماء أخرى يمكن ان تكون الأفضل وهو يأمل ان يحقق الفوز ويستعيد معها ثقة اللاعبين مع وجود العفيفي والمغربي الحسن موتورلا والإيراني سعيد حميد وحسني الهنائي وان يكون الفريق في وضع مريح مع نهاية القسم الأول من المرحلة النهائية وبعدها التفكير في كيفية جمع النقاط في مباريات الإياب.

المصنعة × السلام

لقاء أبناء الباطنة المصنعة والسلامله الكثير من الحسابات الميدانية والجماهيرية حيث يبحث المصنعة في التعويض والابتعاد عن المركز الأخير واقتناصه نقطة ثمينة من السيب الأسبوع الماضي أعطت الفريق شيئا من النشوة في تقديم الأداء الأفضل، في المقابل فان السلام الجريح من المضيبي وتراجعه الى المركز الرابع برصيد 5 نقاط يضعه تحت ضغوطات كبيرة لنسيان ما حصل في تلك المباراة وتحقيق فوز صريح يعيده الى المركز السابق مع أمله ان يتعثر المضيبي وهذا بلا شك يحتاج الى جاهزية كبيرة. حيث يسعى المصنعة الى استغلال الأرض والجماهير التي تطالبه بالفوز وهو ما يشغل مدربه خالد النوفلي الذي بحث عن الحلول التي يمكن ان تأتي بالجديد بعد أداء غير مقنع ولا مرض في المباريات الأربع الماضية والتي وضعته في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط لذلك يتطلب من نوح الغاوي ويونس العبادي ورفاقهم ان يكونوا اكثر جسارة أمام المرمى بالإضافة الى إظهار القوة الدفاعية التي لها أهميتها في مثل هذه المباريات باعتبار أي خسارة جديدة يمكن ان تتلاشى معها حظوظ المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى. أما السلام فهو الآخر يمني النفس ان يظهر بشكل مغاير عن المباراة الماضية ومدربه عبيد الجابري أشار الى ان الطريق لا تزال فيها التحديات الكبيرة التي تحتاج الى صبر وتحمل وادا اردنا ان نصعد فعلينا ان نركز وان لا نفقد أي نقطة وهذه الكلمات تعتبر رسالة واضحة لجميع اللاعبين لأن العودة لدوري المحترفين بالفعل تحتاج الى التضحيات والإخلاص وسط الملعب وان يظهر الفريق بنفس الروح التي كانت في تصفيات الكأس لذلك ينبغي من المحترفين محمد فيرا وممادوا والبرازيلي داسيلفا وأحمد سالم ان تكون لديهم العزيمة الكبيرة التي تتطلع إليها الجماهير وان يعيدوا لهم الابتسامة التي فقدوها الأسبوع الماضي.

عمان الرياضي..حمد الريامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى