ثلاث مباريات هامه اليوم في الدرجة الأولى

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع الرابع في المرحلة النهائية وسط ترقب كبير للنتائج التي ستحققها الفرق قبل جولة واحدة من ختام مباريات الذهاب والتي يمكن أن يحدث فيها شيء من المفاجأة المتوقعة خاصة وان كل الفرق أصبحت تفكر في النقاط الثلاث سواء التي في المقدمة أو التي تحاول تعويض ما فات من نقاط. حيث سيكون السلام متحفزا بملعبه في لقاء المضيبي الساعة 4:25 عصرا والسيب طامع في نقاط ضيفه المصنعة الساعة 6:45 مساء أما نزوى في ملعبه فهو يأمل أن يوقف انطلاقة مرباط الساعة 4:15 عصرا وتبدو أن المباريات الثلاث بالفعل فيها الصعوبة البالغة في كيفية خطف الفوز وضمان النقاط الثلاث.

صدارة مهددة

كما يتضح الترتيب العام فان صدارة مرباط برصيد 7 نقاط مهددة من السيب الذي يشترك معه بنفس الرصيد ويتأخر بفارق الأهداف في حين السلام الثالث برصيد 5 نقاط يأمل أن يتعثر المتقدمون ويعيش المضيبي ونزوى على أمل تحقيق الفوز والدخول في معترك المنافسة أما المصنعة فلا يزال يبحث عن التعويض لأن رصيده خال من النقاط حتى الآن. وكانت الجولة الماضية والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي انتهت بفوز السيب على نزوى بهدفين نظيفين والمضيبي على المصنعة 2/‏‏1 وتعادل مرباط والسلام 2/‏‏2 لذلك تبقى الحسابات مفتوحة في هذه الجولة.

السلام × المضيبي

من المتوقع أن تكون مباراة السلام والمضيبي فيها الكثير من الحسابات التكتيكية للفريقين على ارض الملعب وخاصة السلام الذي يلعب في أرضه ومع جماهيره بحسابات الفوز فقط لتعويض فقدانه نقطتين أمام مرباط الأسبوع الماضي وهذه الحسابات درسها المدرب عبيد الجابري خلال الأيام الماضية بجملة من المناورات الهجومية الذي يسعى الى اقتناص الفوز بأسهل الطرق وأسرعها ويمكن أن تكون من الشوط الأول دون إعطاء الضيوف أي فرصة للاقتراب من المرمى لأنه وضع في كل تفاصيل حساباته هو الفوز وحدة دون فقدان أي نقطة وهذا الأمر يحتاج الى جهد كبير في المقدمة لكن حضور المحترفين دي سيلفا ومحمد فيرا وممادو ومعهم أحمد سالم سيكون لهم ثقلهم في المقدمة، لكن المضيبي من المتوقع ألا يكون الضيف السهل والقادم من شمال الشرقية بنشوة الانتصار على المصنعة لذلك سيكون لديه الكثير من الطموحات لتقديم الأداء الأفضل ومدربه أنور الحبسي يدرك حجم وصعوبة المباراة لكنه أيضا أوجد العديد من الخطط التي يمكن أن يعبر بها أصحاب الأرض على أمل أن يكون اللاعبون جاهزين لهذه المهمة مع اكتمال الصفوف لذلك ستكون مهمة عاهد الهديفي ومحمد الصوافي وسعيد السلماني وعمر جمعة محددة في المقدمة للعودة من الباطنة بالفوز والوصول الى النقطة السادسة.

السيب × المصنعة

لن تكون المواجهة المرتقبة ما بين السيب والمصنعة سهلة على الطرفين لأن السيب مثل ما قال مساعد مدربة مصعب الضامري نسعى الى عدم فقدان أي نقطة الذي اقترب كثيرا من الصدارة لذلك سيكون اكثر جاهزية واكثر طمعا في النقاط الثلاث وهو يحمل الكثير من الآمال العريضة في عدم التعثر من خلال الانطلاقة التي أبداها خلال الفترة الماضية وقدم مستوى جيدا بعد الفوز الأخير على المضيبي بهدفين نظيفين وهو الفوز الذي زاد من مهمة الفريق نحو المنافسة على الصعود وان كانت الطريق لا تزال فيها الكثير من التحديات إلا أن بوادر الاقتراب من الوصول مع الكبار أصبحت واضحة ومحددة خاصة بعدما عاد الى صفوفه مهاجمة صلاح اليحيائي ليكون دفعة قوية لخط الهجوم المتواجد فيه محمد الحراصي والمحترف فرانك وهشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي على أمل أن يتعثر مرباط بالخسارة أو التعادل ليقفز الى قمة الترتيب العام. أما المصنعة الذي لم ترضَ عنه جماهيره حتى الآن بعد الخسائر الثلاث في المرحلة النهائية وجد نفسه في المركز الأخير إلا أن مدربه خالد النوفلي يأمل أن تتغير تلك الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق الى صحوة قوية من هذه المباراة وليس ببعيد أن يقول كلمته وأن يعرقل انطلاقة السيب ويحقق معها أولى النقاط الثلاث لكن هذا سيكون مرهون بجهد وتحركات اللاعبين وسط الملعب وخاصة نوح الغاوي ورشاد السعدي مع أهمية يقظة الحارس إبراهيم الجبري لان أي خسارة جديدة للفريق من الممكن أن يكون بعيدا عن المنافسة.

نزوى × مرباط

يدخل مرباط في تحد جديد عندما يكون في ضيافة نزوى وهي مهمة بالفعل صعبة على الفريق، فيها الكثير من المخاوف من فقدان نقاط جديدة لان أصحاب الأرض يسعون الى تعويض الخسارة الأخيرة التي جاءت من السيب بهدفين نظيفين وهذا هو الشغل الشاغل للمدرب السوري محمد الكلال الذي سعى الى إيجاد الكثير من الحلول لتراجع مستوى الفريق بالرغم من انطلاقته الجيدة في المرحلة الثانية بعد الفوز الأول على المصنعة لكنه تلقى خسارتين من السلام والسيب ليجد نفسه في المركز قبل الأخير وهو لا يرضي طموحات مجلس الإدارة ولا الجماهير التي تأمل أن ترى فريقها في افضل حال لذلك يسعى نزوى في هذه المباراة الى إيقاف انطلاقة مرباط وتحقيق فوزه الثاني وهذا يحتاج إلى عزيمة كبيرة من جميع اللاعبين خاصة وان الفريق يحمل الكثير من الأسماء التي يمكن أن تصنع الفارق أمثال المحترفين المغربي حسن موتريلا والجامبي مطر جالو والإيراني سعيد خليفة ومعهم محمد العفيفي وحسني الهنائي وعبد الرحمن العمري وهي أسماء كفيلة أن تقول كلمتها في هذه المباراة، أما مرباط الذي يأمل ألا يتعثر في الداخلية ويفقد أي نقطة فقد جهز العدة والعتاد لهذه المواجهة من خلال تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون مع السلام وقال العراقي ثائر عدنان مدرب الفريق إن المهمة صعبة باعتبار كل الفرق تبحث عن الفوز لكن ذلك لا يعني بان نكون بعيدين عن المنافسة وإذا أردنا المحافظة على تواجدنا في المقدمة علينا أن نلعب بشكل افضل ونضع الفوز هو هدفنا وهذا الكلام بالفعل يعطي اللاعبين دافعا كبيرا الى تقديم مستوى مغاير عن المباراة الماضية والاعتماد على الأسماء التي كانت أوراق رابحة في المباريات الماضية أمثال وليد السعدي وعلي سليم وسامي مبارك والمحترفان الثلاثة ديدية وفيلب وجيفنهو لان الهم يبقى كيفية البقاء في الصدارة دون التراجع الى الخلف.

عمان الرياضي..حمد الريامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى